المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18039 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

شبيكة متمركزة الجسم body-centred lattice
4-2-2018
Preparation of alkylbenzenes
27-9-2020
قـوانـين الأوراق المـاليـة SECURITIES ACTS
2023-07-20
منشأ الحدود الجزئية
12-2-2022
المنحرفون جنسياً - قوم لوط
10-10-2014
خنفساء الحبوب المنشارية Oryzaephilus surinamensis
3-2-2016


النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا  
  
36   11:18 صباحاً   التاريخ: 2024-12-25
المؤلف : الشيخ ماجد ناصر الزبيدي
الكتاب أو المصدر : التيسير في التفسير للقرآن برواية أهل البيت ( عليهم السلام )
الجزء والصفحة : ج 6 ص411-412.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /

النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا

 

قال تعالى : {النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ} [غافر: 46]

قال علي بن إبراهيم : قال رجل لأبي عبد اللّه عليه السّلام : ما تقول في قول اللّه عزّ وجلّ : {النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْها غُدُوًّا وَعَشِيًّا} ؟ فقال أبو عبد اللّه عليه السّلام : « ما يقول الناس فيها ؟ » ، فقال : يقولون إنها في نار الخلد وهم [ لا ] يعذبون فيما بين ذلك ، فقال عليه السّلام : « فهم من السعداء » . فقيل له : جعلت فداك ، فكيف هذا ؟ فقال : « إنما هذا في الدنيا ، وأما في نار الخلد فهو قوله تعالى : {وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذابِ } « 1 ».

وقال الطبرسي : عن نافع ، عن ابن عمر : أن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم قال : « إن أحدكم إذا مات عرض عليه مقعده بالغداة والعشي ، إن كان من أهل الجنة [ فمن الجنة ] ، وإن كان من أهل النار [ فمن النار ، يقال : هذا مقعدك ] حتى يبعثك اللّه يوم القيامة » . أورده البخاري ومسلم في ( الصحيحين ).

وقال أبو عبد اللّه عليه السّلام : « ذلك في الدنيا قبل يوم القيامة ، لأنّ نار القيامة لا تكون غدوّا وعشيا » ثم قال : « إن كانوا إنما يعذبون في النار غدوا وعشيا ففيما بين ذلك هم من السعداء . لا ، ولكن هذا في البرزخ قبل يوم القيامة ، ألم تسمع قوله عزّ وجلّ : وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذابِ ؟ » 

وقال سليمان الديلمي : قلت لأبي عبد اللّه عليه السّلام : جعلت فداك من الآل ؟ قال : « ذرية محمد صلّى اللّه عليه وآله وسلّم » . قلت : فمن الأهل ؟ قال : « الأئمة عليهم السّلام ».

فقلت : قوله عز وجل : {أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذابِ }؟ قال : « واللّه ما عنى إلا ابنته » .

_____________

( 1 ) تفسير القمي : ج 2 ، ص 258 .

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .