ثانياً - مراحل غسيل الأموال

هناك ثلاث مراحل أساسية لغسيل الأموال وهي:

المرحلة الأولى :

تسمى مرحلة الإحلال أو التوظيف أو الإدخال وتبدأ بقيام غاسلي الأموال لمحاولة التخلص من كميات الأموال النقدية التي وصلت إلى أيديهم من نشاط غير مشروع إلى النظام المصرفي تمهيداً لإعطائها صفة الشرعية باستخدام طرق معينة كاستبدال تلك الأموال مثلاً .

المرحلة الثانية:

تسمى مرحلة التغطية أو التمويه، وتعني نقل الأموال من مكانها إلى مكان آخر في نفس البلد أو خارجه.

المرحلة الثالثة:

وتسمى مرحلة الدمج والمزج، حيث يتم من خلالها دمج الأموال المغسولة في الاقتصاد بحيث يصبح من الصعوبة التمييز بينها وبين الأموال الناتجة من المصادر

المشروعة.

ثالثاً: طرق غسل الأموال :

تستخدم عدة طرق معقدة لغسل الأموال وعادة ما تأخذ شكلاً من الأشكال التالية :

1 ـ إبداعات نقدية كبيرة، لا تبدو معقولة ومنطقية يقوم بها فرد أو شركة ممن يقومون في العادة بتنفيذ عملياتهم المصرفية الطبيعية من خلال الصكوك، أو أدوات الدفع الأخرى .

2 ـ الزيادة الكبيرة في الودائع النقدية لأي شخص دون سبب واضح خاصة إذا تم تحويل الودائع من الحساب على جهة لا يبدو أن لها ارتباطاً واضحاً مع ذلك الشخص وضمن فترة قصيرة .

3 ـ إيداع مبالغ نقدية على مراحل متعددة بغض النظر عن قيمة المبلغ المودع في كل مرة، وكانت تلك الإبداعات تشكل في مجموعها مبلغاً كبيراً.

4. التركيز على المسحوبات والإيداعات النقدية بدلاً من استخدام الحوالات  المصرفية أو الأدوات الأخرى القابلة للتداول ودون مبرر واضح.

5. تغيير وتبديل كميات كبيرة من الأوراق النقدية من فئات صغيرة بأوراق نقدية من فئات كبيرة دون أسباب واضحة.

6. تحويل مبالغ كبيرة من وإلى خارج البلاد أو استلام حوالات واردة من الخارج مصحوبة بتعليمات بالدفع نقداً.