أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-1-2017
16268
التاريخ: 25-1-2017
1648
التاريخ: 15-2-2016
1252
التاريخ: 11-2-2017
1252
|
تعتبر فحوص الدم من أكثر الفحوص التي يطلبها الأطباء شيوعاً؛ نظراً لأنها توفر معلومات مهمة وحيوية بشأن صحة كل فرد من المجتمع الذي نعيش فيه. ويمكنها كذلك التنبؤ بأية مشكلات محتملة قد نصادفها جميعا خلال رحلة الحياة. ويعد فحص الدم بصفة عامة مجرد اسم عام لمجموعة الاختبارات التي يمكن إجراؤها عن طريق سحب عينة الدم، ثم وضعها في أنواع متعددة من أنابيب الاختبار كخطوة أولية لإجراء الفحوص الدقيقة على تلك العينة في المختبر الطبي. وتمكن تلك الفحوص من اكتشاف بعض الأمراض غير الملحوظة التي قد لا تظهر لها أعراض واضحة؛ مما يتيح التدخل المبكر من قبل الطبيب للمعالجة والتقليل من حدوث المضاعفات المحتملة. وعند إجراء فحص الدم نجد أن لدينا قائمة طويلة من أنواع الفحوص والاختبارات لكل أعضاء الجسم، ومن خلال تلك القائمة يختار الطبيب ما يعينه على التشخيص الصحيح، ومعرفة أسباب المرض، ومدى تقدم العلاج وأحيانا نوع الدواء المناسب.
ويمكن للتحاليل المختلفة للدم أن تُظهر الإصابة بالأمراض الحادة وكذلك المزمنة، كما تكشف أيضا عن مختلف عمليات الأيض داخل الجسم ومدى انتظامها وتمكن من التعرف بدقة على وظائف أجهزة الجسم، مثل: القلب، والكلى، والكبد، والغدد الصماء المختلفة، وغيرها عن طريق تحليل مكونات الدم، فضلاً عن تحديد مستويات السكر والدهون بالدم.
ويمكن أن تكشف فحوص الدم أيضاً عن عديد من الأمراض الوراثية مثل: الناعور (الهيموفيليا) الذي يصيب الذكور بصورة كبرى والذي ينشأ نتيجة نقص في أحد عوامل التخثر كما تستطيع رصد كثير من الطفيليات والمكروبات التي تصيب الملايين من البشر في بلدان العالم والتي تسبب بعض الأمراض، كالملاريا التي ينقلها البعوض، وداء الفيل الفيلاريات)، وحمى الضنك، وداء الليشمانيات، ومرض النوم الإفريقي الذي يُسببه طفيل التريبانسوما الذي يسمى ب "المثقبية") وغيرها.
وتجرى الفحوص أيضاً في بعض الحالات من أجل تشخيص المستجدات التي قد تحدث أثناء المرض، وعلى سبيل المثال عند ارتفاع درجة حرارة المريض أثناء مكوثه في المستشفى يستدعي ذلك إجراء مزرعة دموية للدم لتحديد المسبب، ومن ثم العلاج المناسب.
وتشمل فحوص أمراض الدم قياس تعداد خلايا (كريات) الدم بأنواعها المختلفة، وكذلك تركيزات المواد المختلفة، مثل: الأملاح المعدنية، والهيموجلوبين الذي قد يشير إلى فقر الدم، إلى جانب فحص مستويات المكونات الأخرى التي يمكن أن تدل على وجود حالات مرضية، مثل السرطان، وغيره من الاختلالات المتعلقة بالأعضاء والأنسجة المختلفة، كالاضطرابات المناعية.
ومن الممكن أيضاً الاستعانة بفحوص الدم في تشخيص بعض أمراض الدم الوراثية كأنيميا البحر الأبيض المتوسط (التلاسيميا) وأنيميا الفول (الفوال)، والأنيميا المنجلية (أو فقر الدم المنجلي) الشديدة التي قد تؤدي إلى الوفاة المبكرة.
|
|
كل ما تود معرفته عن أهم فيتامين لسلامة الدماغ والأعصاب
|
|
|
|
|
ماذا سيحصل للأرض إذا تغير شكل نواتها؟
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تناقش تحضيراتها لإطلاق مؤتمرها العلمي الدولي السادس
|
|
|