المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الاحياء
عدد المواضيع في هذا القسم 10489 موضوعاً
النبات
الحيوان
الأحياء المجهرية
علم الأمراض
التقانة الإحيائية
التقنية الحياتية النانوية
علم الأجنة
الأحياء الجزيئي
علم وظائف الأعضاء
المضادات الحيوية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



مرض تفحم قصب السكر Cane Sugar of Smut  
  
93   08:50 صباحاً   التاريخ: 2024-12-17
المؤلف : د. عبد النبي عبد الأمير مطرود , د. عبد الحق رحومة , د. ازهر حميد فرج الطائي
الكتاب أو المصدر : امراض النبات Plant Pathology
الجزء والصفحة : ص 296 - 298
القسم : علم الاحياء / النبات / مواضيع عامة في علم النبات /

المسبب : Ustilago scitaminea

الاعراض المميزة لهذا المرض هو ظهور بثرات تفحمية ذات شكل سوطي من القمة النامية للنبات يكون ظهورها عادة بعد 3 شهور من الزراعة. تكون البثرة التفحمية السوطية الشكل مستقيمة في البداية ثم تنحني عندما تزداد في الطول. يبلغ طول السوط حوالي متر ويبلغ قطرها 5 مليمتر. يكون السوط محاطة بغشاء رقيق من بشرة العائل، عندما يتمزق الغشاء الرقيق تنتشر الجراثيم التيلية وتبقى في مركز السوط بقايا الحزم الوعائية وبعض الخلايا البرانكيمية للعائل. قد تنشأ أسواط جانبية أصغر حجما نتيجة لإصابة ثانوية في البراعم الإبطية للنبات، وقد ينشأ السوط أعلى سطح التربة مباشرة نتيجة لزراعة تقاوي مصابة. قد تظهر أسواط على أشطاء جانبية رغم عدم إصابة الساق الرئيسي، ويكون ذلك ناتج عن إصابة ثانوية. هناك أعراض يمكن ملاحظتها على النباتات المصابة قبل ظهور السوط و تتمثل في صغر حجم النبات، وكثرة عدد الأشطاء ، و تكون الأوراق أقل سمكا و تكون مع النبات زاوية قائمة.

يمكن السيطرة على هذا المرض والحد من انتشاره من خلال :

1- زراعة أصناف مقاومة.

2- زراعة تقاوي خالية من الإصابة، مأخوذة من حقول لم يظهر بها مرض التفحم.

3- المرور الدوري على الحقول واقتلاع النباتات المصابة.

4- تطهير التقاوي كيماويا باستخدام كلوريد الزئبقيك 1% أو محلول الفورمالين 1% لمدة 5 دقائق. أو بالمبيدات العضوية الجهازية أو غير الجهازية الموصى بها من قبل وزارة الزراعة أو معاملة التقاوي بالماء الساخن على 52 درجة مئوية لمدة 18 دقيقة.

5- إتباع دورة زراعية مناسبة.

6- التأكد من خلو التربة من الممرض قبل الزراعة.

7- تجنب زيادة رطوبة التربة وقت الزراعة.




علم الأحياء المجهرية هو العلم الذي يختص بدراسة الأحياء الدقيقة من حيث الحجم والتي لا يمكن مشاهدتها بالعين المجرَّدة. اذ يتعامل مع الأشكال المجهرية من حيث طرق تكاثرها، ووظائف أجزائها ومكوناتها المختلفة، دورها في الطبيعة، والعلاقة المفيدة أو الضارة مع الكائنات الحية - ومنها الإنسان بشكل خاص - كما يدرس استعمالات هذه الكائنات في الصناعة والعلم. وتنقسم هذه الكائنات الدقيقة إلى: بكتيريا وفيروسات وفطريات وطفيليات.



يقوم علم الأحياء الجزيئي بدراسة الأحياء على المستوى الجزيئي، لذلك فهو يتداخل مع كلا من علم الأحياء والكيمياء وبشكل خاص مع علم الكيمياء الحيوية وعلم الوراثة في عدة مناطق وتخصصات. يهتم علم الاحياء الجزيئي بدراسة مختلف العلاقات المتبادلة بين كافة الأنظمة الخلوية وبخاصة العلاقات بين الدنا (DNA) والرنا (RNA) وعملية تصنيع البروتينات إضافة إلى آليات تنظيم هذه العملية وكافة العمليات الحيوية.



علم الوراثة هو أحد فروع علوم الحياة الحديثة الذي يبحث في أسباب التشابه والاختلاف في صفات الأجيال المتعاقبة من الأفراد التي ترتبط فيما بينها بصلة عضوية معينة كما يبحث فيما يؤدي اليه تلك الأسباب من نتائج مع إعطاء تفسير للمسببات ونتائجها. وعلى هذا الأساس فإن دراسة هذا العلم تتطلب الماماً واسعاً وقاعدة راسخة عميقة في شتى مجالات علوم الحياة كعلم الخلية وعلم الهيأة وعلم الأجنة وعلم البيئة والتصنيف والزراعة والطب وعلم البكتريا.