المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 14042 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



الاحتياجات المائية للذرة الشامية  
  
88   11:35 صباحاً   التاريخ: 2024-12-15
المؤلف : د. احمد ابو النجا قنديل و د. علي السعيد محمد شريف
الكتاب أو المصدر : زراعة محاصيل الحقل
الجزء والصفحة : ص 73-75
القسم : الزراعة / المحاصيل / محاصيل الحبوب / الذرة /

الاحتياجات المائية للذرة الشامية

نبات الذرة الشامية حساس لنقص المياه كما يتأثر نموه بزيادة ماء الري ولهذا يجب ري النباتات بعناية ولا سيما في الفترات الأولى من حياة الأذرة الشامية. ويستلزم هذا تصغير مساحة الأحواض ويجب ألا يزيد عدد الخطوط بالحوال عن 6 خطوط لضمان أحكام الري. كما يتأثر نمو النباتات كثيرا إذا تعرضت للعطش وتنقص سرعة التمثيل الضوئي إذا تعرضت النباتات أثناء النهار للذبول وفي الظروف التي تحترق فيها الأوراق السفلى نتيجة الجفاف. وتحتاج نباتات الأذرة الشامية إلى 5 - 8 ريات حسب الصنف والظروف الجوية والأرضية. وتروى النباتات رية المحاياة بعد 2-3 أسابيع من الزراعة تم تروى الأرض كل 15 يوما. ووجد أن أفضل ميعاد لرية المحاياة بعد 14 يوما من الزراعة تم تروى كل 12 الى 15 يوما. ويجب منع الري قبل الحصاد بمدة 2 - 3 أسابيع. وتختلف كمية المياه اللازمة للري في الفترات المختلفة من حياة النبات ويتوقف ذلك على نمو المحصول ومرحلة النمو. وعموما يجب أن يكون الري على الحامي في الريات الثلاث الأولى لصغر أحجام النباتات. ويؤدى التبكير في رية المحاياة إلى استطالة السوق وتكوين الكيزان في مناطق مرتفعة وبالتالي يزداد احتمال تعرض النباتات للرقاد.

ويراعى عدم الري أثناء هبوب الرياح خوفا من الرقاد وعند ابتداء تكوين الكيزان إلى أن يبتعد الطرف العلوى للكوز عن ساق النبات حتى يتم التلقيح جيداً وفي هذه الظروف يؤجل الري مدة 3 أيام حتى تنتهي هذه الظواهر. والمقنن المائي لمحصول الذرة الشامية أثناء حياة النبات 2500 ، 3150 ، 4500 متر مكعب في الزراعة الصيفية المبكرة و 2300 ، 2920 ، 4140 متر مكعب في الزراعة الصيفية المتأخرة في كل من الوجه البحري ومصر الوسطى ومصر العليا على الترتيب. وينبغي الاهتمام برى الذرة الشامية في الأراضي الصحراوية لأن الذرة الشامية حساس للري وتجنب تعطيش النباتات خاصة في الفترات الحرجة مثل طور طرد الدورات المذكرة وظهور الحريرة والتزهير ويبلغ إجمالي كمية ماء الري المثلى للذرة الشامية في هذه الأراضي حوالي 3000 م3 طول حياة النبات ويقل عند زراعة الأصناف مبكرة النضج (التي تنتهى دورة حياتها في 90 يوم) وتستخدم أجهزة الري المحوري للتحكم في كمية وتوزيع المياه وفي مثل هذه الأراضي (الرملية) وجد أن زيادة محتوى الرطوبة في التربة وخاصة في المراحل الأولى من حياة النبات يؤدى إلى ضعف نمو النباتات واصفرار لونها بسبب نقص الأكسجين المحيط بمنطقة الجذور كما تكون الجذور سطحية قليلة الانتشار والتعمق وتستخدم محسنات التربة كوسيلة لتقليل الاستهلاك المائي.

ويؤدي تعرض النباتات للإجهاد الرطوبي إلى حدوث أضرار بالغة للنبات ويتوقف مدى الضرر على طور النمو الذي تتعرض فيه النباتات للإجهاد الرطوبي ويؤدى الجفاف الشديد مبكرا في حياة نبات الذرة الشامية إلى تقزم النباتات وتأخير طرد الحريرة ويصفر بعضها ويموت. ويؤدى تعرض حياة النباتات للعطش بعد الإخصاب إلى قصر حجم الكيزان ويتوقف مقدار الضرر حسب ميعاد تعرض النباتات للجفاف من ظهور الحريرة فإذا كان الجفاف قبل طرد الحريرة نقصت كمية محصول الحبوب بمقدار 25 % وأن كان عند طرد الحريرة نقص المحصول بمقدار 50% وإذا كان الجفاف بعد طرد الحريرة نقص المحصول بمقدار 21%. ويؤثر الإجهاد المائي أثناء فترة الإنبات وأثناء تكوين البادرات على قوة ونمو النباتات وأثناء تكوين البادرات يتوقف على قوة ونمو النباتات وأثناء الأزهار على عدد الحبوب الممتلئة واثناء امتلاء الحبوب على حجم ووزن الحبوب وتعتبر الفترة من طرد النورة المذكرة الى الطور العجيني أهم فترة حرجة من حيث تأثير الإجهاد المائي على كمية محصول الذرة الشامية.

وتصل الزراعات المبكرة إلى مرحلة النضج خلال شهر أغسطس وهى من أهم الفترات في عمر النبات حيث يجب مراعاة تنظيم عملية الري وإجرائها بعناية بحيث نتجنب تعطيش النباتات أو الإسراف في الري (التغريق) لأن زيادة المياه تؤدى إلى اصفرار النباتات وضعفها كما أن الإهمال وإطالة فترات الري أو التعطيش تؤدى إلى ضعف النباتات وصغر حجم الكيزان الناتجة وعدم اكتمال رص الحبوب (تكوين الحبوب على الكوز) بها مما يؤدى إلى الانخفاض في المحصول ولهذا فإنه يوصى بمرعاة حاجة النبات للري خلال فترة النضج وخاصة في الأيام شديدة الحرارة لوقاية النباتات من الموجات الحارة كما ينصح بإتباع طريقة الري بالحوال طوال الموسم مع ملاحظة عدم التغريق أو التعطيش حتى يمكن للنباتات الاستفادة من كميات الأسمدة المضافة. وعموماً فإن الذرة تروى على فترات كل 10 - 12 يوم حسب طبيعة التربة ودرجة الحرارة.

ويراعى عند اجراء الري ما يلي:

1. مراعاة اتجاه الخطوط أو الأحواض في ضوء انحدار الأرض.

2. انتظام استخدام الماء.

3. مراعاة أطوال الخطوط وأطوال الأحواض لضمان وصول الماء إلى نهاية الخط.

4. تسهيل استخدام الآلات الزراعية.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.