ميعاد زراعة فول الصويا

تفضل الزراعة في الفترة من أوائل أبريل حتى نهاية مايو ويفضل تحميله على الذرة الشامية عند التأخير في الزراعة حيث تقوم الذرة الشامية بحماية نباتات فول الصويا من الظروف الجوية القاسية في بعض الفترات الحساسة من حياة النبات مثل الحرارة المرتفعة أثناء عقد القرون. وتحدث أضرار لمحصول فول الصويا بتبكير ميعاد الزراعة عن أوائل شهر أبريل وبالتأخير في الزراعة عن نهاية شهر مايو.

الأضرار التي تصيب فول الصويا بالتبكير في الزراعة عن أوائل شهر أبريل:

أ- تأخر ازهار النباتات ونضجها ويتأخر ميعاد نضج الأصناف المبكر في الظروف المصرية من 120 يوما عند الزراعة في الميعاد المناسب إلى 160 يوما عند الزراعة في شهر فبراير لهذا يزداد احتمال إصابة النباتات بالآفات السائدة لازدياد فترة نمو النباتات بالحقل.

ب- زيادة طول الفترة اللازمة لظهور البادرات فوق سطح التربة لانخفاض درجات حرارة التربة. وينشأ عن هذا زيادة احتمال إصابة النباتات بالأمراض قبل ظهورها فوق سطح التربة مما يؤدي إلى نقص عدد النباتات ويؤدى الترقيع إلى تواجد نباتات غير متجانسة بالحقل.

ج- نقص عدد النباتات بوحدة المساحة لانخفاض نسبة الإنبات نتيجة انخفاض درجات حرارة التربة وبالتالي انخفاض نسبة الانبات.

د- ضعف نمو البادرات لانخفاض درجات الحرارة التي تتعرض لها.

الأضرار الناتجة عن تأخير ميعاد الزراعة عن نهاية شهر مايو:

أ- زيادة احتمال تعرض النباتات للإصابة بدودة ورق القطن وذبابة الفاصوليا.

ب- نقص كمية المحصول.

ج- عدم امكان اخلاء الأرض في وقت يسمح بزراعة محصول صيفي مناسب مثل الذرة الشامية عقب فول الصويا.

د- نقص الفترة الخضرية للنبات.

هـ- حدوث أضرار للنباتات.