المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18716 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الصورة الشعرية
2025-04-08
اسم المفعول
2025-04-08
تفريعات / القسم السادس عشر
2025-04-08
تفريعات / القسم الخامس عشر
2025-04-08
تفريعات / القسم الرابع عشر
2025-04-08
معنى قوله تعالى : هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُورًا
2025-04-08

مظاهر تقييد النشاط الفردي بموجب انظمة الضبط الاداري
6-4-2017
المركبة الكهرومغناطيسية
2023-11-18
نقطة الوميض Closed Flash Point
10-11-2021
أهميّة الحجّ بين الواجبات الإسلاميّة
12-10-2014
Mitochondria and Apoptosis
11-9-2021
شرح المفصل
3-03-2015


السبعة ابحر في قوله تعالى : مِنْ بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ  
  
526   08:56 صباحاً   التاريخ: 2024-12-11
المؤلف : الشيخ ماجد ناصر الزبيدي
الكتاب أو المصدر : التيسير في التفسير للقرآن برواية أهل البيت ( عليهم السلام )
الجزء والصفحة : ج 6 ص30-31.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-12-19 502
التاريخ: 25-09-2014 5631
التاريخ: 21-12-2015 5629
التاريخ: 31-12-2022 1635

السبعة ابحر في قوله تعالى : مِنْ بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ

قال تعالى : {وَلَوْ أَنَّمَا فِي الْأَرْضِ مِنْ شَجَرَةٍ أَقْلَامٌ وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِنْ بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ مَا نَفِدَتْ كَلِمَاتُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ } [لقمان: 27].

قال الطبرسيّ : قرأ جعفر بن محمد عليهما السّلام : « والبحر مداده » « 1 ».

وقال علي بن إبراهيم : وذلك أن اليهود سألوا رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم عن الروح ، فقال : « الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلا قليلا » . قالوا : نحن خاصّة ، قال : « بل الناس عامّة » .

قالوا : فكيف يجتمع هذان - يا محمد - تزعم أنك لم تؤت من العلم إلا قليلا وقد أوتيت القرآن ، وأوتينا التوراة ، وقد قرأت {وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ} [البقرة: 269] وهي التوراة {فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا} [البقرة: 269] ؟ فأنزل اللّه تعالى : وَلَوْ أَنَّ ما فِي الْأَرْضِ مِنْ شَجَرَةٍ أَقْلامٌ وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِنْ بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ ما نَفِدَتْ كَلِماتُ اللَّهِ ، يقول : علم اللّه أكثر من ذلك ، وما أوتيتم كثير فيكم ، قليل عند اللّه « 2 » .

وقال الطبرسيّ في ( الاحتجاج ) : سأل يحيى بن أكثم أبا الحسن العالم العسكري عليه السّلام عن قوله تعالى : سَبْعَةُ أَبْحُرٍ ما نَفِدَتْ كَلِماتُ اللَّهِ ما هي ؟

فقال : « هي عين الكبريت ، وعين اليمن ، وعين البرهوت « 3 » ، وعين الطبريّة ، وجمّة « 4 » ما سيدان ، وجمّة إفريقية ، وعين باهوران « 5 » ، ونحن الكلمات التي لا تدرك فضائلنا ولا تستقصى » « 6 ».

____________

( 1 ) مجمع البيان : ج 8 ، ص 503 .

( 2 ) تفسير القميّ : ج 2 ، ص 166 .

( 3 ) برهوت : واد باليمن ، وقيل في أقصى تيه حضرموت . « معجم ما استعجم : ج 1 ، ص 246 » .

( 4 ) الجمّة : المكان الذي يجتمع فيه ماؤه . « الصحاح - جمم - ج 5 ، ص 189 » . وفي « ط » نسخة بدل و « ج » : « حمّة » في الموضعين ، والحمّة : العين الحارّة . « الصحاح - حمم - ج 5 ، ص 1904 » .

( 5 ) في طبعة أخرى : « ماجروان » وفي « ج ، ي » باحوران ، ولعلّ الصّواب : باجروان : وهي بلدة كبيرة من بلاد الجزيرة على نهر ، ومنها إلى الرقّة ثلاثة فراسخ . « الروض المعطار : ص 74 ».

( 6 ) الاحتجاج : ج 2 وص 454 .

------------------------------
 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .