أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-11-03
422
التاريخ: 21-12-2015
3357
التاريخ: 2024-12-09
132
التاريخ: 27/11/2022
898
|
لكل كتلة هوائية صفاتها الخاصة بها، وقد تختلف نفس الكتلة في صفاتها بين الصيف والشتاء. ويلاحظ إن الكتلة الهوائية المدارية القارية أكثر حرارة من الكتلة المدارية البحرية إن ارتفاع حرارة الكتلة المدارية القارية عن حرارة الكتلة المدارية البحرية يعود إلى أن اليابس يسخن أسرع من الماء، كما إن الماء مهما سخن لا يصل إلى درجة حرارة اليابس. وبنفس المقياس فان الكتلة القطبية القارية أبرد من الكتلة القطبية البحرية. إما الرطوبة فان الكتلة البحرية سواء أكانت مدارية أو قطبية فإنها تحمل بخار ماء أكثر من الكتلة القارية. والسبب معروف، فان نشوء الكتل البحرية فوق المسطحات المائية يسمح لها بحمل كميات كبيرة من بخار الماء لتوفره، بينما الكتل القارية فإنها لا تحمل إلا القليل. الكتل الهوائية المدارية تحمل بخار ماء أكثر من الكتل القطبية. والسبب يعود إلى أن الهواء الدافئ أكثر مقدرة على حمل بخار الماء من الهواء البارد حتى إن الكتلة المدارية القارية تحمل بخار ماء أكثر من الكتلة القطبية البحرية، لذلك فان الظروف الطبيعية إذا ساعدت على سقوط أمطار، فان أمطار الكتل المدارية أغزر من أمطار الكتل القطبية.
يلاحظ انه لا وجود للكتل المتجمدة البحرية السبب في ذلك يعود إلى أن السطوح الثلجية التي تتكون فوقها الكتل المتجمدة سواء أكانت بحرية أو قارية فإنها سطوح متجمدة لا تزود الهواء ببخار الماء مما يجعل الهواء جافاً جداً وكذلك بارداً جداً. فالماء المتجمد الذي تتكون فوقه هذه الكتل لا يساعد على تلطيف درجة الحرارة ولا تزويد الهواء ببخار الماء فان الكتل الهوائية المتجمدة إذا ما تحركت فإنها تؤدي إلى خفض شديد في درجة الحرارة وكذلك هواء شديد الجفاف. كما يلاحظ كذلك أن لا وجود للكتل الهوائية الاستوائية القارية. فالمنطقة الاستوائية التي تتكون فوقها الكتل الهوائية إما بحرية أو يابس شديد الرطوبة لغزارة الأمطار، أو مناطق غابات كثيفة مما يؤدي إلى رطوبة عالية في الهواء بسبب النتح من النبات. فالسطوح اليابسة في المناطق الاستوائية تشبه مسطح مائي تستطيع تزويد الهواء بكل ما يحتاجه من بخار ماء.
الكتل الهوائية بكل أنواعها تتعرض إلى تعديلات على درجة حرارتها وكمية الرطوبة فيها إذا تحركت من منطقة المنشأ إلى أية منطقة أخرى. وتزداد هذه التعديلات كلما قطعت الكتلة مسافات اكبر، بل إن بعض الكتل قد تفقد كل صفاتها الأصلية وتصبح كتلة مختلفة عن الكتلة الأصلية. فالكتلة الهوائية القطبية مثلاً إذا تحركت إلى منطقة أدفئ فإنها باستمرار ستكسب حرارة من المناطق التي تمر فوقها وبذلك تتعدل درجة حرارتها، ونفس الحال ينطبق على الكتلة المدارية. إما إذا تحركت الكتلة الهوائية إلى مناطق أبرد من منطقة النشوء فإنها ستفقد من حرارتها إلى السطح الموجود أسفل منها مما يجعل الهواء بعد أن يقطع مسافة أبرد مما كان علية في المنشأ. لذلك عند البحث عن الكتل الهوائية وصفاتها لابد من اخذ موضوع التعديل الذي يطرأ على الكتلة بنظر الاعتبار.
نفس الموضوع يطبق على المحتوى الرطوبي للكتلة، مع اختلاف فالكتلة بعد أن تقطع مسافة فإنها إذا سخنت فان الرطوبة النسبية فيها ستقل وذلك لتحسن مقدرة الهواء على حمل بخار الماء. إما إذا انخفضت درجة حرارة الهواء في الكتلة عن درجة حرارته في نقطة الشروع فان الرطوبة النسبية للهواء سترتفع، لان قدرة الهواء على الحمل قد انخفضت. إما إذا حصل تكاثف وتساقطت الأمطار أو الثلوج من الهواء فان محتوى الرطوبة في الهواء سوف ينخفض.
|
|
للتخلص من الإمساك.. فاكهة واحدة لها مفعول سحري
|
|
|
|
|
العلماء ينجحون لأول مرة في إنشاء حبل شوكي بشري وظيفي في المختبر
|
|
|
|
|
قسم العلاقات العامّة ينظّم برنامجاً ثقافياً لوفد من أكاديمية العميد لرعاية المواهب
|
|
|