مواثيق الشرف في الصحافة العربية

صدر أول ميثاق شرف مصري وعربي في أبريل 1953 أثناء انعقاد المؤتمر الأول للصحافة العربية بالقاهرة وذلك بدار نقابة الصحفيين وقد أقر المؤتمر " ميثاق الصحافة العربية " وحوى ستة مواد تناولت حرية الصحافة والحفاظ على شرف المهنة وحصانة الصحفيين.

في سبتمبر 1964 أقرت الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين المصريين "لائحة آداب المهنة " ونصت على احترام الحريات الخاصة والعامة وعدم جواز التعليق على الوقائع غير المؤكدة وأن حق الرد والتصحيح حق مقدس وعدم نسبة أقوال وافعال الأشخاص دون التأكد من صحة انتسابها إليهم.

وفي يوليو عام 1975 أصدر المؤتمر القومي العام للاتحاد الاشتراكي العربي ميثاق شرف صحفي " أكد على ألا تنقل الصحافة إلى الجماهير إلا ما هو صادق وأمين وأن تمتنع عن نشر المعلومات غير الموثوق في صحتها وأن تلتزم بعدم نشر أسماء أو صور المتهمين من الصغار والقصر " وأن تبتعد الصحف عن الإثارة والمبالغة في أخبار الجرائم.

في 23 مارس 1983 أقر المجلس الأعلى للصحافة ميثاقاً جيداً للشرف الصحفي حوى العديد من القواعد التي تنظم الممارسة الصحفية حيث حظر على الصحفيين تجريح أحدهم لزميله تجريحاً شخصياً أو حجب حق من حقوقه أو عدم تمكينه من أداء واجباته والحفاظ على أسرار المهنة وتوخى الأمانة فيما يقدم والبعد عن إثارة الشك والشائعات.

وفى 19 يونيو 1996 أقرت الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين ميثاقاً أشتمل على ستة مبادئ تتعلق بحرية الصحافة وحق المواطنين في المعرفة والمحافظة على الآداب العامة وشرف المهنة وأصول الحوار ودور نقابة الصحفيين في الدفاع عن حقوق المهنة وكان هذا هو أول ميثاق شرف ينص على أنه لا يجوز للصحفي العمل في جلب الإعلانات أو تحريرها وطالب بالفصل الواضح بين المواد الإعلانية وذلك لينأى الإعلاميون عن ما يتعارض مع كرامة وشرف مهنة الإعلام.

ميثاق الشرف للعاملين بالإذاعة والتلفزيون تضمن ميثاق الشرف الذي أصدره اتحاد الإذاعة والتليفزيون في مصر بابين هما.. الأول.. يتناول الواجبات الملقاة على عاتق الإذاعيين في الإذاعة {المسموعة والمرئية} الثاني يتناول المحظورات التي لا يجوز للإذاعة الاقتراب منها فيما يكتب ويقدم من مواد إخبارية وثقافية وغيرها تحقيقاً لمصداقية أمن وأمانة الكلمة وتطبيقاً للمبادئ والقواعد التي تنظم الممارسة الإعلامية.

ميثاق الشرف الإعلامي العربي تم الإعلان عن " ميثاق الشرف الإعلامي العربي " تنفيذاً لميثاق التضامن العربي الذي صدر عن مؤتمر القمة بالدار البيضاء بالمغرب في { 15 سبتمبر عام 1965}، وهو " يستهدف سياسة إعلامية بناءة على الصعيدين القومي والإنساني "، وقد حوى هذا الميثاق { 15} مادة تناولت مختلف جوانب الممارسة الإعلامية وأخلاقيات العمل الإعلامي العربي أهمها:

- الميثاق الإذاعي العربي وهو يؤكد على أهمية الكلمة " المسموعة " في التقريب بين الإنسان العربي " لغة وثقافة " وقد صدر هذا الميثاق عن " اتحاد الإذاعات العربية " وأقرته الجمعية العمومية للاتحاد في الأردن أوائل مارس 1970 وجاء في ديباجة الميثاق أنه تقديراً لدور الإذاعة كوسيلة ذات تأثير كبير باعتبارها اكبر مصادر المعرفة، لذا يجب ان تقوم بدورها كاملاً في التقريب بين الإنسان العربي " لغة وثقافة".

وقد وضع " الميثاق " الأسس التالية للعمل الإذاعي في الوطن العربي لتؤدي الكلمة المسموعة الأمانة الملقاة على عاتقها ويتحقق أمن وأمانة الكلمة للمواطن العربي.

- ميثاق الشرف الإذاعي الاسلامي صدر هذا الميثاق عن منظمة المؤتمر الإسلامي تأكيداً لمعطيات مؤتمر القمة الإسلامية.