المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6873 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الحديث المضطرب والمقلوب
2024-12-22
الحديث المعلّل
2024-12-22
داء المستخفيات الرئوية Pulmonary cryptococcosis
2024-12-22
احكام الوضوء وكيفيته
2024-12-22
أحكام النفاس
2024-12-22
من له الحق في طلب إعادة المحاكمة في القوانين الجزائية الإجرائية الخاصة
2024-12-22

بكاء الرضيع.. نداء استغاثة لمن يهمه الامر
17-1-2016
خلاصة التأثير الإعلامي في الرأي العام
28-5-2022
معنى كلمة فهم
12/12/2022
دورة التكاثر عند الثدييات
5-2-2016
Semitic
2024-01-11
دوافع السياحة والرحلة
3-1-2018


رعمسيس العاشر  
  
232   02:31 صباحاً   التاريخ: 2024-12-03
المؤلف : سليم حسن
الكتاب أو المصدر : موسوعة مصر القديمة
الجزء والصفحة : ج8 ص 423 ــ 425
القسم : التاريخ / العصور الحجرية / العصور القديمة في مصر /

لا يوجد لهذا الفرعون إلا تاريخ واحد مؤكد. أما التواريخ الأخرى التي نسبها إليه المؤرخون الآخرون مثل: «بتري» و«جوتييه» فتنسب إلى عصر النهضة (وحم مسوت) أي: عصر خلفه «رعمسيس الحادي عشر» وسنتركها جانبًا.

والوثيقة المؤكدة هي الورقة المسماة «شا باس –ليبلين» (وهما العالمان اللذان نشراها) رقم (1) ويرجع تاريخها إلى السنة الثالثة من عهد الملك المسمى «خبر ماعت رع». وعلى ذلك فالسنة الثالثة هي أعلى تاريخ معروف لهذا الفرعون. وهذه الورقة نفسها هي المصدر الثمين الوحيد الذي به يمكن أن نحدد موضع هذا الملك بين ملوك الأسرة العشرين.  

ففي الصفحة الثالثة سطر 17 من هذه الورقة نجد إشارة للملك «نفر كارع» (رعمسيس التاسع) وذلك أن الوزير — على ما يظهر — طلب إلى أولي الشأن في الجبانة إرسال رجال لنقل بعض ملابس للملك «نفر كارع»، ولكن هذا الطلب قد رفض؛ وذلك لأن العمال كانوا في هذا الوقت في حالة ثورة، وقد أجاب عامل رسول الوزير قائلًا: «دع الوزير نفسه يحمل ملابس الملك «نفر كارع»، وكذلك خشب الأرز.» ويمكن أن نستخلص من ذلك بكل ثقة أن الملك «خبر ماعت رع» يوضع تاريخيًّا بعد الملك «نفر كارع». وقد لاحظ هذا الرأي «مسبرو» بنظره الثاقب، هذا على الرغم من أن لقب «الملك العظيم» الذي يوضع غالبًا بعد اسم الملك المتوفى لم يوجد في هذا المتن. وقد يوحي بأنه كان لا يزال على قيد الحياة، وأن الملك «خبر ماعت رع» ما هو إلا مغتصب، ولكن ذكر عشرة سماكين في هذه الورقة يورِّدون سمكًا للجبانة، وأن من بينهم ستة — على الأقل — كانوا يقومون بهذا العمل في السنة السابعة عشرة من عهد «نفر كارع»، يدل على تقارب بين السنة الثالثة من حكم «خبر ماعت رع»، ونهاية حكم «نفر كارع»، ويعضد هذا الرأي أننا لا زلنا نرى أن «خعمواست» كان لا يزال وزيرًا في عهد «خبر ماعت رع»، وأن «بورعا» كان يشغل وظيفة أمير غربي «طيبة». هذا إلى أن الأشخاص الآخرين الذين ذكروا في هذه الورقة، وهم المعروفون لنا من مصادر أخرى مثل «أمنخعو» كاتب الوزير، قد ظهر ثانية في ورقة «تورين»، في السنتين الرابعة والخامسة من عصر النهضة، (وحم مسوت) وكاتب الجبانة «خعمحزت»، الذي ظهر (بدون وصفه «التابع للجبانة») على قطعة من يوميات الجبانة المؤرخة بالسنة السادسة عشرةويحتمل نسبتها لحكم «نفر كارع»، كما يظهر ذلك وجود اسم الوزير «خعمواست»، ورئيس العمال «وسرخبش»، وكاتب الجبانة «حوي شري»، وكلهم قد ذكروا في الأوراق الخاصة بعهد «رعمسيس التاسع «.

وتدل الآثار المكشوفة حتى الآن على أن هذا الفرعون لم يترك آثارًا تذكر، وكل ما عثر عليه له حتى الآن بعض قطع بردي كتب على إحداها مديح للفرعون، وبعض قطع إستراكا بالمتحف البريطاني، وبالمتحف المصريهذا إلى بعض جعارين محفوظة في مجموعة «فلندرزبتري «.

أما ما عُزي إلى عهده من أوراق بردية، فهي في الواقع ترجع إلى عهد الفرعون «رعمسيس الحادي عشر»، وبخاصة ورقتي «ماير» (أ وب) كما وضحنا ذلك في مكانه.

وقبر هذا الفرعون يحمل رقم (18) بين قبور الملوك في «وادي الملوك» بطيبة، وتدل حالته الراهنة على أنه لم يكن قد تم ب اؤه عند موت هذا الفرعون الذي لم يحكم إلا ثلاث سنوات على ما يظهر. فقد حفر منه ممران، وليس له حجرة. وبدلًا من حفر نقوشه عملت على طبقة من الملاط وضعت على الصخر، والمنظر الوحيد الذي على الباب هو أهم شيء عمل فيه، غير أنه محي معظمه الآن، وهاك وصف هذه المقبرة كما ذكره «شامبليون«.

إن المقبرة التي تقع عند التفرع الثاني الذي على اليسار من «وادي أبواب الملوك»، لها ممر واسع ومدخل كبير، له عتب عليه منظر عادي. فيشاهد فيه قرص الشمس مكررًا في داخل كل جُعَل يتعبد إليه الفرعون مرتديًا خوذته، وراكعًا أمامه يقدم له العينين الرمزيتين، وخلف صورتي الفرعون الإلهة «نفتيس» على اليمين والإلهة «إزيس» على اليسار، والمتن الذي على اليمين هو: رب الأرضين «خبر ماعت رع ستبن رع» رب التيجان «رعمسيس أمنحر خبشف «.

ويشاهد على عارضتي الباب بقايا متون.

وكذلك نشاهد في الممر الأول والثاني أن الملاط قد هُدم، وكذلك النقوش التي لم يبقَ منها إلا بعض قطع صغيرة بالألوان. وهذا القبر لم يكن قد أُنجز العمل فيه (راجع Champ. Notices. Desc. p. 441 & p. 803).

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).