أقرأ أيضاً
التاريخ: 4-2-2016
2674
التاريخ: 5-2-2016
10097
التاريخ: 5-2-2016
2153
التاريخ: 5-2-2016
11350
|
دورة التكاثر عند الثدييات
يترفق التكاثر عند الثدييات مع استعدادات نسيجية خاصة في الاقنية التناسلية الانثوية , بغية تمكين الخلايا البيضية والنطاف من القيام بالإخصاب . وإذا حدث الإخصاب فإن البيضة يجب أن تحمل وهي في مراحل تكونها المبكرة الى ذلك الجزء من الرحم الذي يكون جاهزا لاستقبالها , وتأمين الغذاء لها خلال تكونها في جسم الأم .
إن التغيرات التي تظهر في الجهاز التناسلي الأنثوي لتأمين الظروف المناسبة للإخصاب والحمل تحمل طابع الدورية , وتدعى الدورة في الرئيسيات بالدورة الحيضية menstrual cycle التي من مظاهرها البارزة النزف الدوري الذي يرافقه انسلاخ الغشاء المخاطي للرحم , أما في الحيوانات الأخرى من غير الرئيسيات فتدعى بالدورة الشبكية Estrous cycle , وتقع مسؤولية هذه التغيرات الدورية على الغدة النخامية والمبيض .
الدورة الشبقية :
يكون طابع الدورية في الحادثات الجنسية واضحا عند الأنثى أكثر منه في الذكر , فالذكر عندما يبلغ النضوج الجنسي غالبا ما يحافظ على نشاطه الجنسي طوال حياته , وقد استخدم مصطلح الشبق Estrus , بادئ الأمر للدلالة على فتر زمنية معينة تبدى الأنثى خلالها ميلا جنسيا شديدا نحو الذكر , وينعكس ذلك في تصرفاتها , وقد تراكمت بعد ذلك معطيات إضافية بينت ترفق هذه الفترة مع تغيرات في الجسم , وقد أصبح واضحا أن الشبق يتوافق زمنيا مع الإباضة , وأن السلوك المرافق له ما هو إلا انعكاس خارجي للاستعداد الوظيفي لكافة الآليات الداخلية المعقدة للتكاثر , وإذا لم يحدث الإخصاب في تلك الفتره فإن ذلك يؤدي الى حدوث تغيرات تراجعية , ومن أجل تهيئة ظروف مناسبة مرة أخرى لحدوث التكاثر يجب أن تحل من جديدة فترة تحضير جديدة , ولقد أطلق على هذه التغيرات المتكررة اسم الدورة الشبقية أو الدورة الجنسية وتتألف هذه الدورة في حالة عدم حدوث حمل من المراحل التالية :
إن زمن حدوث الدورات الجنسية هذه وطول كل دورة منها يختلف باختلاف الحيوانات , ففي بعض الأوقات تحدث دورة واحدة كل عام , بحيث أن الدورة تحدث في الوقت الذي يتفق مستقبلا مع ولادة الصغار في فترة يكون الوسط فيها حاويا على أفضل الشروط لترعرعهم , والأنواع التي تتصف بدورة تكاثر واحدة في العام يطلق عليها اسم وحيدة الشبق Monestrous , أما التي تشتمل على عدة دورات تكاثر فتسمى اسم عديدة الشبق Polyestrous , وحسب ما هو معلن حاليا فإن النموذج الثاني هو السائد في زمرة الثديات , مع أن بعض العوامل تعلم على تغيير هذه القاعدة أحيانا , إذا يمكن لبعض الشروط أن تنقص عدد الدورات مثل الجوع أو الشروط القاسية للوسط المحيط أو المرض وغير ذلك , كما أن بعض الظروف المناسب يمكن أن تزيد في عدد هذه الدورات .
المصدر
الدين ، حسن ناصر . مقدمة في علم الجنين .جامعة ناصر – كلية العلوم – قسم علوم الحياة.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
قسم التربية والتعليم يكرّم الطلبة الأوائل في المراحل المنتهية
|
|
|