أقرأ أيضاً
التاريخ: 30-9-2016
1465
التاريخ: 25-2-2022
2800
التاريخ: 24-8-2020
1941
التاريخ: 27-4-2020
2754
|
إن حالة التكبّر الذميمة لها جذور كما هو الحال في سائر الرذائل الأخلاقية ، فينبغي البحث عنها بدقة ومعرفتها ، وفي غير هذه الصورة فإنّ قلع هذه الصفة من أعماق النفس وتطهير القلب منها يكون أمراً محالاً.
ويذكر بعض علماء الأخلاق مثل المرحوم (الفيض الكاشاني) في كتابه المحجّة البيضاء أربعة جذور واصول للتكبّر وهي : العجب ، الحقد ، الحسد ، الرياء.
ويرى الفيض الكاشاني أنّ جذور التكبّر الباطنية تتمثّل في (العجب) فهذه الحالة من رؤية الذات والإعجاب بها وتعظيمها هي السبب في أن يرى الإنسان نفسه أعلى من الآخرين وأفضل منهم وبالتالي يتحرّك في التعامل معهم من موقع التفاخر والتعالي ، وهناك أصل آخر وهو (الحقد) والكراهية الّتي يشعر بها الإنسان تجاه الشخص الآخر حيث يتسبب ذلك في أن يتظاهر بمواهبه وامتيازاته أمام ذلك الشخص ، والثالث (الحسد) الّذي يتسبّب في إيجاد هذه الرذيلة الأخلاقية ، والرابع (الرياء) الّذي يؤدي إلى أن يتظاهر الإنسان بامتيازاته أمام الآخرين فيورثه ذلك حالة من التكبّر عليهم.
هذه الجذور الأربع تشكل الاصول والاسس لصفة التكبّر ، ولكن حسب الظاهر أنّ جذور التكبّر لا تنحصر في هذه الصفات الأربع بل هناك امور اخرى يمكنها أن تكون منشئاً ومصدراً للتكبّر.
|
|
فيروس جديد يثير الذعر في الصين.. وكشف حقيقة ما يحدث
|
|
|
|
|
ظهور شريان إضافي في ذراع الإنسان.. لماذا يحدث ذلك؟
|
|
|
|
|
ضمن فعاليات أسبوع وليد الكعبة .. العتبة العلوية المقدسة تُقدّم فعاليات ثقافية متنوّعة عبر المنصة العلوية
|
|
|