المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6763 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
أثر التأثير الاسترجاعي على المناخ The Effects of Feedback on Climate
2024-11-24
عمليات الخدمة اللازمة للجزر
2024-11-24
العوامل الجوية المناسبة لزراعة الجزر
2024-11-24
الجزر Carrot (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-24
المناخ في مناطق أخرى
2024-11-24
أثر التبدل المناخي على الزراعة Climatic Effects on Agriculture
2024-11-24



فترة الوصايا في عهد لويس الخامس عشر  
  
149   01:56 صباحاً   التاريخ: 2024-11-17
المؤلف : د. جلال يحيى
الكتاب أو المصدر : التاريخ الأوربي الحديث والمعاصر حتى الحرب العالمية الأولى
الجزء والصفحة : ص 84 ــ 85
القسم : التاريخ / تاريخ الحضارة الأوربية / التاريخ الأوربي القديم و الوسيط /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-10-01 1210
التاريخ: 2023-10-29 797
التاريخ: 2023-11-07 1020
التاريخ: 2024-09-18 214

وصل لوي الخامس عشر الى العرش وله من العمر خمس سنوات، كان ابنا لحفيد لوي الرابع عشر. وكان لوي الرابع عشر قد اوصى بتكوين مجلس وصاية تحت رئاسة ابن اخيه فيليب، دوق اورليان. ولكن رئيس المجلس عمل على تغيير الاعضاء وعين غيرهم، حتى يمكنه السيطرة عليهم. ولقد استعان في ذلك ببرلمان باريس، الذي وجد في ذلك التغيير فرصة للتدخل في الشئون السياسية، بعد ان كانت اختصاصاته قد اصبحت قضائية فقط. وبعد ان كانت مواهب دوق، اورليان كقائد، قد ظهرت في

حروب لوي الرابع عشر، نجد انه يساير تلك الموجة من التبذل والشرب والتلذذ، التي سادت فرنسا كرد فعل الحياة الاتيكيت المهيبة في عصر لوي الرابع عشر، وكان ظهورها بهذا الشكل وتغييرها للعادات يعتبر حدثا هاما، ولأول مرة في تاريخ. فرنسا. وسيبدأ ذلك من البلاط، لكي ينتشر في كل البلاد، وطوال القرن الثامن عشر. اما الظاهرة الثانية، والهامة كذلك، في هذا العصر، فتتمثل في الصعوبات المالية، واستخدام طريقة لو (1716 - 1721)، ولأول مرة، لمحاولة التغلب (1716-1721)، عليها.

وكانت هذه الصعوبات المالية ترجع الي عهد الحكم السابق، وكثرة الحروب وطول مداها وكان لوي الرابع عشر قد ترك الخزانة خاوية تماما عهد وفاته سنة 1715، ولا تشتمل الا على 800,000 جنيه، في الوقت الذي بلغت فيه ديون الدولة ثلاثة الاف مليون جنيه!! وكانت الدولة في حاجة المبلغ 86 مليون جنيه سنوي الدفع فوائد الديون، كما كانت في حاجة سريعة لمبلغ ثمانمائة مليون جنيه لدفع اثمان ما حصلت عليه لإمدادات الحرب، ولصرف الديون قصيرة المدى، ولدفع قيمة اوراق العملة التي كانت قد اصدرتها اثناء حرب اسبانيا، والتي اضطر حاملوها الى ان يتعاملوا بها بأقل من قيمتها، وبكثير أفقد ثقة الاهالي في المركز المالي للحكومة. وكانت ايرادات الدولة تصل الى 75 مليون جنيه سنويا، اي انها لا تصل الي تغطية الفوائد السنوية اللازمة للديون، وفي الوقت ذاته كانت المصروفات العامة تصل فيه الي 140 مليون جنيه سنويا.

ولقد فكرت الحكومة في اعلان افلاسها، ولكنها عادت واستخدمت طريقة اخرى تتلخص في فحص الحكومة لسندات الدين واعتمادها، وبهذه الطريقة الغت الحكومة ثلثي هذه السندات، ولم تعتمد الا الثلث. ومع ذلك، فقد ظل هذا الثلث موجودا، كديون معترف بها، وظلت الخزانة خاوية. وفي ذلك الوقت جاء لو، الأسكتلندي، وعرض على الوصي طريقة يخفف بها من ثقل الديون على كاهل الحكومة، وتتلخص في ان تدفع الحكومة مشترياتها، بصكوك، قابلة للدفع بعد فترة معينة، ويمكن لحاملها ان يتعامل بها كنقود، مضمونة من الدولة حتى يحين وقتها. ويقوم أحد المصارف الكبيرة بقبول هذه الصكوك، ويحتفظ بها حتى يحين وقت سدادها، في نظير صكوك اخرى يصدرها هذا المصرف، واجبة الدفع فورا، وهي العملة الورقية، او البنكنوت التي تزيد من سيولة التعامل، وتغطي معاملات المصرف مع الحكومة وتضمن حقوق التجار والاهالي. ووافق الوصي على العرش على هذا المشروع، وتم انشاء مصرف في سنة 1716 للقيام بهذه العملية، وله حق امتياز على ديون الدولة لمدة عشرين سنة. واقبل الاهالي على التعامل بهذه الطريقة، التي نجحت، تماما وفي مدى عامين تحول هذا المصرف الي مصرف ملكي، اي انه اصبح مصرف الدولة.

وكان هذا المصرف اساسا للتنمية الاقتصادية في ميادين التجارة والصناعة، وذلك عن طريق انشاء الشركات: فأنشأ شركة الغرب والمسيسبي، ثم شركة الهند الغربية، التي احتكرت استعمار مناطق لويزيانا ثم شركة الهند الشرقية والصين، ثم حصل بعد ذلك على احتكار صك العملة، واحتكار بيع الطابق والملح، وجمع الضرائب غير المباشرة. وأصدر هذا المصرف أسهما للمشاركة في رأسماله، واقبل الاهالي على شرائها اقبالا منقطع النظير.

وكان الاهالي يأملون في الحصول على ارباح طائلة، ويحلمون بالعثور على الذهب، في كتل ضخمة، في المستعمرات. وربط المصرف بين هذه العمليات، وبعضها، وبين شراء اسهمه وشراء أسهم الشركات الاستعمارية. وحاول ان يجعل هذه الشركات تحل محله، ومحل الحكومة، في الدين العام وارتفعت قيمة الاسهم التي اصدرها سنة 1719 الي اربعين ضعفا من قيمتها نتيجة لدخول المضاربة عاملا هاما في بيعها وتداولها.

ولكن سرعان ما اكتشف مشترو الاسهم ان ارباحها لا تصل الي أكثر من 1%، فاخذوا في بيع اسهمهم بنفس الحماس والسرعة التي كانوا قد اقبلوا بها على شرائها، فانخفضت قيمتها. وحاول البعض ان يحصل من المصرف على قيمة سنداته، وعجز المصرف عن الدفع، وساد الذعر، وصمم الجميع على بيع ما لديهم من سندات، بعد ان باعوا أسهم الشركات، وباي ثمن. انها الكارثة وحاولت الدولة ان تتدخل، وتمنع احتفاظ اي فرد بما يزيد عن مبلغ خمسمائة جنيه من العملة المعدنية، الا انها فشلت، وبيعت الاسهم والسندات بعشر قيمتها الأساسية.

ولقد ادت هذه العملية، بعد تصفيتها، الى دفع جزء من الديون كما قلت قيمة ارباح الديون وعلينا الا ننسي ان انشاء الشركات قد ساعد على احياء الصناعة، واعطى نشاطا جديدا للتجارة وان كان الدائنون وحملة الاسهم والسندات هم الذين دفعوا الثمن الذين دفعوا الثمن. وأدت هذه العملية الي فقر البعض، وضياع ثرواتهم، والى حصول غيرهم على ثروات طائلة، نتيجة للمضاربات، وأثر ذلك على الاخلاقيات العامة، في التعامل، وفي السلوك، وأصبح الاغنياء الجدد يلعبون بالأموال، ويتمتعون بها، ويشترون بها كل شيء، فساعد كل ذلك على زيادة انتشار الفساد حتى في ادارات الحكومة.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).