أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-8-2019
![]()
التاريخ: 31-7-2019
![]()
التاريخ: 14-8-2019
![]()
التاريخ: 2024-11-26
![]() |
الصحافة المتخصصة نشأتها وتطورها
قبل الحديث التفصيلي عن الصحافة المتخصصة لابد لنا من الحديث عن الأرضية التي جاءت منها والظروف التي أفرزتها.
الصحف العامة والصحف المتخصصة:
مع تطور العمل الصحفي وازدياد وعي الجمهور القارئ تطلب تطوراً على إمكانات وشخص الصحفي وكذلك تطوير أدواته الصحفية.
وهنا من الصعب الفصل بين الصحفي والعامل في صحيفة متخصصة وآخر يعمل في صحيفة عامة ولكن يهتم أو يكتب في ملحق أو باب متخصص، وتتشابه الأدوات والاستحقاقات لكلا النشاطين.
علاوة على امتلاك الصحيفة للشروط الفنية من إخراج وتنظيم الصفحات تتطلب إمكانات وطاقات للصحف عموماً كامتلاك اللغة وأدواتها والمعرفة بالموضوع الذي يريد تغطيته لا بل أصبح كثير من الصحفيين مؤهلين علمياً وثقافياً بالموضوعات التي يغطونها فنجد الأبواب الثقافية أو المجلات الأدبية يقوم على الكتابة بها أو يرأس تحريرها أديب أو مؤهل علميا في النقد الأدبي وهكذا الحال إذا تحدثنا عن العلوم والتكنولوجيا أو أي موضوع آخر.
واعتبرت الصحف الكبرى مدارس وورش عمل تؤهل وتدرب الصحفيين على مجالات الكتابة الصحفية أو العلمية اللازمة لقيامهم بمهامهم.
وفي الوطن العربي كانت الريادة لصحيفة «الأخبار» المصرية التي أفردت أبواباً مستقلة للأدب، والطفل والمرأة وأبواباً أخرى مختلفة وجعلت يوماً في الأسبوع لكل باب، ثم تبعتها الصحف الأخرى.
وبهذا ابتدأ التخصص الصحفي. ثم تنوعت الأبواب لتصبح ملاحق وفي كثير من الأحيان مستقلة عن جسم الصحيفة.
وفي بعض الأحيان تولت الصحف تسمية هذه الملاحق مثل «شباب» التي تصدرها الدستور الأردنية أو «صوت الجامعة» التي تصدرها الاتحادات الطلابية.
وهذه الأيام لا تكاد تخلو صحيفة يومية عربية دون أن يكون لها ملحق أو ملاحق وداخلها مجموعة من الأبواب المتخصصة مثلاً:
الدستور الأردنية لديها ملحق أسبوعي كتاب في جريدة.
الرأي الأردنية لديها ملحق أدبي أسبوعي.
الأيام السودانية لديها صفحات رياضية وأخرى أدبية.
الشرق الأوسط السعودية لديها صفحتين لكل من المال والأعمال والشؤون الدنية والثقافية وهكذا الحال لغالبية الصحف العربية ومن الطبيعي أن يكون ذلك أيضاً في الصحافة العالمية فصحيفة «اللوموند» الفرنسية لديها عدداً خاصاً بالأدب كـل أحـد تغطي من خلاله الأخبار الأدبية والأنشطة الثقافية المحلية والعالمية، وكذا الحال لصحيفة التايم اللندنية فإنها تفرد صفحات متخصصة للسينما ورجال الأعمال والصحة والطب.
صفحات متخصصة للسينما ورجال الأعمال من خلال الأسلوب نفسه سواء في الدول العربية أو الصحافة العالمية، وذلك من خلال تبويب المجلة.
إن الصفحات أو الأبواب المتخصصة في الصحف والمجلات لا يمكن اعتبارها صحافة متخصصة وذلك لأن الصحافة المتخصصة ترتكز على ركنان أساسيان هما المادة الصحفية المتخصصة والجمهور المتخصص من القراء وهذا لا يتوفر في الصفحات أو الأبواب في الصحف العامة بشكل دقيق.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|