المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 7322 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



الصحافة المتخصصة نشأتها وتطورها  
  
795   05:14 مساءً   التاريخ: 2024-11-16
المؤلف : الدكتور عيسى محمود الحسن
الكتاب أو المصدر : الصحافة المتخصصة
الجزء والصفحة : ص 29-30
القسم : الاعلام / اساسيات الاعلام / الاعلام المتخصص /

الصحافة المتخصصة نشأتها وتطورها

قبل الحديث التفصيلي عن الصحافة المتخصصة لابد لنا من الحديث عن الأرضية التي جاءت منها والظروف التي أفرزتها.

الصحف العامة والصحف المتخصصة:

مع تطور العمل الصحفي وازدياد وعي الجمهور القارئ تطلب تطوراً على إمكانات وشخص الصحفي وكذلك تطوير أدواته الصحفية.

وهنا من الصعب الفصل بين الصحفي والعامل في صحيفة متخصصة وآخر يعمل في صحيفة عامة ولكن يهتم أو يكتب في ملحق أو باب متخصص، وتتشابه الأدوات والاستحقاقات لكلا النشاطين.

علاوة على امتلاك الصحيفة للشروط الفنية من إخراج وتنظيم الصفحات تتطلب إمكانات وطاقات للصحف عموماً كامتلاك اللغة وأدواتها والمعرفة بالموضوع الذي يريد تغطيته لا بل أصبح كثير من الصحفيين مؤهلين علمياً وثقافياً بالموضوعات التي يغطونها فنجد الأبواب الثقافية أو المجلات الأدبية يقوم على الكتابة بها أو يرأس تحريرها أديب أو مؤهل علميا في النقد الأدبي وهكذا الحال إذا تحدثنا عن العلوم والتكنولوجيا أو أي موضوع آخر.

واعتبرت الصحف الكبرى مدارس وورش عمل تؤهل وتدرب الصحفيين على مجالات الكتابة الصحفية أو العلمية اللازمة لقيامهم بمهامهم.

وفي الوطن العربي كانت الريادة لصحيفة «الأخبار» المصرية التي أفردت أبواباً مستقلة للأدب، والطفل والمرأة وأبواباً أخرى مختلفة وجعلت يوماً في الأسبوع لكل باب، ثم تبعتها الصحف الأخرى.

وبهذا ابتدأ التخصص الصحفي. ثم تنوعت الأبواب لتصبح ملاحق وفي كثير من الأحيان مستقلة عن جسم الصحيفة.

وفي بعض الأحيان تولت الصحف تسمية هذه الملاحق مثل «شباب» التي تصدرها الدستور الأردنية أو «صوت الجامعة» التي تصدرها الاتحادات الطلابية.

وهذه الأيام لا تكاد تخلو صحيفة يومية عربية دون أن يكون لها ملحق أو ملاحق وداخلها مجموعة من الأبواب المتخصصة مثلاً:

الدستور الأردنية لديها ملحق أسبوعي كتاب في جريدة.

الرأي الأردنية لديها ملحق أدبي أسبوعي.

الأيام السودانية لديها صفحات رياضية وأخرى أدبية.

الشرق الأوسط السعودية لديها صفحتين لكل من المال والأعمال والشؤون الدنية والثقافية وهكذا الحال لغالبية الصحف العربية ومن الطبيعي أن يكون ذلك أيضاً في الصحافة العالمية فصحيفة «اللوموند» الفرنسية لديها عدداً خاصاً بالأدب كـل أحـد تغطي من خلاله الأخبار الأدبية والأنشطة الثقافية المحلية والعالمية، وكذا الحال لصحيفة التايم اللندنية فإنها تفرد صفحات متخصصة للسينما ورجال الأعمال والصحة والطب.

صفحات متخصصة للسينما ورجال الأعمال من خلال الأسلوب نفسه سواء في الدول العربية أو الصحافة العالمية، وذلك من خلال تبويب المجلة.

إن الصفحات أو الأبواب المتخصصة في الصحف والمجلات لا يمكن اعتبارها صحافة متخصصة وذلك لأن الصحافة المتخصصة ترتكز على ركنان أساسيان هما المادة الصحفية المتخصصة والجمهور المتخصص من القراء وهذا لا يتوفر في الصفحات أو الأبواب في الصحف العامة بشكل دقيق.




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.