المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17870 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الحسد
2024-12-07
الدنيا المطلوبة والدنيا المذمومة
2024-12-07
خلاصة كتاب الإمام محمد الجواد "ع"
2024-12-07
من معجزات الإمام الجواد "ع"
2024-12-07
ارتباط الإمام الجواد "ع" بالله تعالى
2024-12-07
شخصيات من أصحاب الإمام الجواد "ع"
2024-12-07

تعدين الكويكبات
2023-06-11
ماذا تشمل قاعدة الجب
2024-07-27
آداب المفتي والفتوى والمستفتي
22-6-2017
التبرّك بالقبور من مظاهر الشرك
20-11-2016
انكسار "فاراداي" المزدوج Faraday birefringence
26-3-2019
احوال واخبار يزيد بن الوليد
21-11-2016


أئمّة الظلمة وأشياعهم  
  
276   02:04 صباحاً   التاريخ: 2024-11-07
المؤلف : الشيخ ماجد ناصر الزبيدي
الكتاب أو المصدر : التيسير في التفسير للقرآن برواية أهل البيت ( عليهم السلام )
الجزء والصفحة : ج1، ص 220-221.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-05-08 720
التاريخ: 2024-09-24 323
التاريخ: 2023-11-07 1264
التاريخ: 6-12-2015 2377

أئمّة الظلمة وأشياعهم

قال تعالى : {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُوا إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا وَأَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ (165) إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُوا مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا وَرَأَوُا الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الْأَسْبَابُ (166) وَقَالَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا لَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَمَا تَبَرَّءُوا مِنَّا كَذَلِكَ يُرِيهِمُ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ وَمَا هُمْ بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ} [البقرة: 165 - 167].

قال جابر ، سألت أبا جعفر عليه السّلام عن قول اللّه عزّ وجلّ :

{وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْداداً يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ }.

قال : « هم واللّه أولياء فلان وفلان ، اتّخذوهم أئمّة دون الإمام الذي جعله اللّه للناس إماما ، فلذلك قال : وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُوا إلى قوله :

{وَما هُمْ بِخارِجِينَ مِنَ النَّارِ }» .

ثم قال أبو جعفر عليه السّلام : « هم - واللّه ، يا جابر - أئمّة الظلمة وأشياعهم » « 1 » .

وقال أحدهما عليهما السّلام - أي الباقر أو الصادق عليهما السّلام - ، في معنى قوله عزّ وجلّ :{ كَذلِكَ يُرِيهِمُ اللَّهُ أَعْمالَهُمْ حَسَراتٍ عَلَيْهِمْ} .

قال : « الرجل يكسب مالا فيحرّم أن يعمل فيه خيرا فيموت ، فيرثه غيره ، فيعمل فيه عملا صالحا ، فيرى الرجل ما كسب حسنات في ميزان غيره » « 2 » .

وقال الصادق عليه السّلام : في قوله تعالى : { وَما هُمْ بِخارِجِينَ مِنَ النَّارِ} :

« أعداء عليّ عليه السّلام هم المخلّدون في النار أبد الآبدين ، ودهر الدّاهرين » « 3 » .

______________
( 1 ) الاختصاص : 334 ، الشيخ المفيد .

( 2 ) الأمالي : 205 ، 35 ، الشيخ المفيد .

( 3 ) تفسير العياشي : 1 : 73 / 145 .

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .