يعد الالمنيوم أوسع المعادن استخداماً بعد الصلب، وتعتبر حضارته أسرع حضارات جميع الفلزات نمواً .

من خصائصه :

أولاً : أنه أخف الفلزات الشائعة وزناً .

ثانياً : أنه موصل جيد للحرارة والكهرباء ومقاوم للتآكل الكيمياوي .

ثالثاً : أنه معدن ليّن .

رابعاً : يدخل مع معادن أخرى في صنع أنواع السبائك .

تأخرت تأريخياً عملية صنع الألمنيوم من البوكسايت حتى عام 1825 لحاجتها الى درجة حرارة عالية تصل الى 200م، وبقي ثمنه عالياً جداً لا يقدر على اقتنائه إلا الملوك وكبار الأثرياء . حلت هذه المشكلة عام 1886 وبدأ استخدامه على نطاق تجاري .

تمر صناعة الألمنيوم بمرحلتين رئيستين هما :

المرحلة الأولى : استخلاص الألومنيا من البوكسايت وتتطلب هذه المرحلة توفر البوكسايت ومادة وقود وصودا أو كلس . والبوكسايت هو المادة الأولية الأكثر أهمية بينها سواء من حيث الحجم أو الوزن ، والموقع المثالي لهذه المرحلة يكون حيث يتوفر البوكسايت مع مادة الوقود معاً أو عند توفر المادة الأولية لوحدها بسبب حدوث انخفاض كبير في الوزن والحجم، فكل خمسة أطنان من البوكسايت تنتج طنين من الالومنيا .

المرحلة الثانية : تحويل الالومنيا الى الومنيوم  تتطلب هذه المرحلة ألومنيا وأقطاب كاربونية وكهرباء . ومع أن هذه المرحلة تتطلب مقادير كبيرة من الألومنيا وتفقد فيها الالومنيا نصف وزنها عند تحويلها الى ألمونيوم إلا أنها خفيفة الوزن وغالية الثمن وتتحمل كلف النقل لمسافات طويلة ، لذلك فإن أهميتها الموقعية قليلة . ونظراً الى أن هذه المرحلة تحتاج الى مقادير كبيرة من الكهرباء الرخيصة فقد أصبحت الكهرباء العنصر الحاسم في اجتذاب مواقع هذه المرحلة من صناعتها.

التوزيع الجغرافي لصناعة الألمونيوم إنتاج الألومنيا : دول البحر الكاريبي، جامايكا وغويانا، وسورينام والدومنيكان وهاييتي .

إنتاج الألومنيوم للاستخدام المحلي : الولايات المتحدة وروسيا وإيطاليا واسبانيا.

إنتاج الألومنيوم للاستخدام المحلي والتصدير مستفيدة من الكهرباء الرخيصة فيها : اليابان وكندا والسويد وفي الوطن العربي ينتج الألومنيوم في البحرين وفي محافظة ذي قار في العراق.