المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18000 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

عوامل المؤثرة Effectiveness Factors
23-2-2018
تربية وتقليم اشجار الاكي دنيا (البشملة)
24-11-2015
مُحرِز بن خلف
2-3-2018
شبهات مثارة حول صيانة القرآن
18-11-2014
حالات التحول الحراري في جزيئات البوليمرات
27-11-2017
مرض موزايك الخيار Cucumber mosaic
2024-10-09


معنى كلمة سول‌  
  
5806   01:25 صباحاً   التاريخ: 19-11-2015
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : تحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج5 ، ص 332- 334.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-1-2016 23117
التاريخ: 2024-05-15 1042
التاريخ: 11-1-2016 3851
التاريخ: 11-2-2016 5785

مصبا- سوّلت له الشي‌ء : زيّنته.

مقا- سول : أصل يدلّ على استرخاء في شي‌ء ، يقال سول (سول سولا. فأمّا قولهم- سوّلت له الشي‌ء إذا زيّنته له : فممكن أن تكون أعطيته سؤله ، على أن تكون الهمزة مليّنة ، من السؤل.

التهذيب 13/ 66- رجل أسول ، وامرأة سولاء : إذا كان فيهما استرخاء ، والأسول من السحاب : الّذي في أسفله استرخاء ولهدبه إسبال ، وقد سول يسول سولا. والتسويل تفعيل ، وكأنّه من سول الإنسان وهو امنيّته الّتي يتمنّاها فتزيّن‌ لطالبها الباطل والغرور. وأصل السؤال مهموز غير أنّ العرب استثقلوا ضغطة الهمزة فيه فخفّفوا الهمزة ، والدليل على أنّ الأصل فيه الهمز قراءة-. قَدْ {أُوتِيتَ سُؤْلَكَ يَا مُوسَى} [طه : 36]- أي امنيّتك الّتي سألتها.

صحا- سوّلت له نفسه أمرا أي زيّنته. والسول : استرخاء ما تحت السرّة من البطن. وسحاب أسول : بيّن السول مسترخ.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة : هو استرخاء مع غرور. فيقال رجل أسول إذا كان مسترخيا مع غرور فيه ، بأن يتزيّن في نفسه. وسحاب أسول إذا كان فيه استرخاء وفيه إسبال وتظاهر بالإمطار.

والتسويل : جعل شي‌ء سولا ، أي خارجا عن حقّه واستحكامه ، وجعله رخوا مع التزيّن والتظاهر والحسن.

ويدلّ على هذا المعنى : ما في اللّسان من قوله - التسويل : تحسين الشي‌ء وتزيينه وتحبيبه الى الإنسان ليفعله أو يقوله. وكأنّ التسويل من سول الإنسان وهو امنيّته أن يتمنّاها فتزيّن لطالبها الباطل وغيره من غرور الدنيا. فصرّح بأنّه تحسين وتزيين وتحبيب من غرور.

{فَقَبَضْتُ قَبْضَةً مِنْ أَثَرِ الرَّسُولِ فَنَبَذْتُهَا وَكَذَلِكَ سَوَّلَتْ لِي نَفْسِي} [طه : 96].

{قَالَ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنْفُسُكُمْ أَمْرًا فَصَبْرٌ جَمِيلٌ} [يوسف : 18].

{إِنَّ الَّذِينَ ارْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِهِمْ } [محمد : 25].... {الشَّيْطَانُ سَوَّلَ لَهُمْ } [محمد : 25].

فيلاحظ في كلمة التسويل تحويل أمر على خلاف ما هو عليه ، وتحسينه وتحبيبه ، وكونه عن غرور وغفلة عن الحقّ ، متعلّقا بخلافه.

ثمّ إنّ المسوّل إمّا الشيطان أو جنوده من نفس خدّاعة مكّارة أمّارة بالسوء وهو يحسّنه ويحبّبه ، فيكون المسوّل له منحرفا عن الحقّ.

فظهر من الآيات الكريمة : أنّ كثيرا من الجنايات والانحرافات الشديدة إنّما‌ يتحقّق في الخارج بالتسويل من شيطان أو نفس ، وقلنا إنّ مبدأ التسويل وحقيقته إنّما هو استرخاء الأمر واستصغاره مع وجود غرور.
______________________

- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .
‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر ١٣٩ ‏هـ .
- التهذيب = تهذيب اللغة للأزهري ، 15 مجلّداً ، طبع مصر ، 1966م .
‏- صحا = صحاح اللغة للجوهري ، طبع ايران ، ١٢٧٠ ‏هـ .

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .