المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6176 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الروايات غير الفقهيّة من كتاب علي (عليه السلام) / الصحّة والنظافة. ‌‌  
  
111   04:15 مساءً   التاريخ: 2024-10-19
المؤلف : الشيخ محمد أمين الأميني.
الكتاب أو المصدر : المروي من كتاب علي (عليه السلام).
الجزء والصفحة : ص 222 ـ 226.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علم الحديث / أحاديث وروايات مختارة /

السواك‌:

رَوَى الشَّيْخُ الصَّدُوقُ فِي كِتَابِ الْفَقِيهِ حَدِيثَ المَنَاهِي المَروِيَّ مِن كِتَابِ عَلِيٍّ (ع) بِإِسنَادِهِ عَن شُعَيبِ بنِ وَاقِدٍ، عَنِ الحُسَينِ بنِ زَيدٍ، عَنِ جَعفَرِ بنِ مُحَمَّدٍ الصَّادِقِ (ع): .. وَ مَا زَالَ يُوصِينِي بِالسِّوَاكِ حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّهُ سَيَجْعَلُهُ فَرِيضَةً (1). رواه الصدوق في الأمالي أيضاً (2) وأورده الطبرسي في مكارم الأخلاق‌ (3) والحر العاملي في الوسائل‌ (4) والمجلسي في البحار (5).

 

الحجامة:

رَوَى الشَّيْخُ الصَّدُوقُ فِي كِتَابِ الْفَقِيهِ حَدِيثَ المَنَاهِي المَروِيَّ مِن كِتَابِ عَلِيٍّ (ع) بِإِسنَادِهِ عَن شُعَيبِ بنِ وَاقِدٍ، عَنِ الحُسَينِ بنِ زَيدٍ، عَنِ جَعفَرِ بنِ مُحَمَّدٍ الصَّادِقِ (ع): ..وَنَهَى عَنِ الْحِجَامَةِ يَوْمَ الْأَرْبِعَاءِ وَالْجُمُعَةِ (6). ورواه الصدوق أيضاً في الأمالي‌ (7) وأورده الطبرسي في مكارم الأخلاق‌ (8) والحر العاملي في الوسائل‌ (9) والمجلسي في البحار (10) والبروجردي في الجامع‌ (11).

 

ماء الشرب‌:

وَ رَوَى الشَّيْخُ الصَّدوُقُ فِي الْفَقِيهِ فِي ضِمْنِ حَدِيثِ المَنَاهِي بِنَفْسِ السَّنَدِ: ..وَنَهَى عَنِ الْبُزَاقِ فِي الْبِئْرِ الَّتِي يُشْرَبُ مِنْهَا (12). رواه الشيخ الصدوق في الأمالي أيضاً (13) وأورده الحر العاملي في الوسائل‌ (14) والمجلسي في البحار (15).

 

الشرب باليد أفضل‌:

رَوَى الشَّيْخُ الصَّدُوقُ فِي كِتَابِ الْفَقِيهِ حَدِيثَ المَنَاهِي المَروِيَّ مِن كِتَابِ عَلِيٍّ (ع) بِإِسنَادِهِ عَن شُعَيبِ بنِ وَاقِدٍ، عَنِ الحُسَينِ بنِ زَيدٍ، عَنِ جَعفَرِ بنِ مُحَمَّدٍ الصَّادِقِ (ع): ..وَنَهَى أَنْ يُشْرَبَ‌ (16) الْماءُ كَمَا تَشْرَبُ الْبَهَائِمُ، وَقَالَ: اشْرَبُوا بِأَيْدِيكُمْ، فَإِنَّهُ أَفْضَلُ أَوَانِيكُمْ‌ (17). رواه الصدوق أيضاً في الأمالي‌ (18) وأورده الطبرسي في مكارم الأخلاق‌ (19) والحر العاملي في الوسائل‌ (20) والمجلسي في البحار (21) وأمّا كلام النبي (ص) فقد رواه الكليني في الكافي‌ (22).

 

الاجتناب عن الوساخة:

وَ رَوَى الشَّيْخُ الصَّدُوقُ فِي الْفَقِيهِ فِي ضِمْنِ حَدِيثِ المَنَاهِي: ..وَلَا يَشْرَبَنَّ أَحَدُكُمُ الْمَاءَ مِنْ عِنْدِ عُرْوَةِ الْإِنَاءِ فَإِنَّهُ مُجْتَمَعُ الْوَسَخِ‌ (23). رواه الصدوق في الأمالي‌ (24) والحر العاملي في الوسائل‌ (25). وَرَوَى الشَّيْخُ الصَّدُوقُ فِي الْفَقِيهِ فِي ضِمْنِ حَدِيثِ المَنَاهِي: ..وَقَالَ: لَا تُبَيِّتُوا الْقُمَامَةَ فِي بُيُوتِكُمْ، وَأَخْرِجُوهَا نَهَاراً، فَإِنَّهَا مَقْعَدُ الشَّيْطَانِ‌ (26). رواه الصدوق في الأمالي أيضاً (27).

 

غسل اليد:

وَ رَوَى الشَّيْخُ الصَّدُوقُ فِي الْفَقِيهِ فِي ضِمْنِ حَدِيثِ المَنَاهِي بِنَفْسِ السَّنَدِ: ..وَقَالَ: لَا يَبِيتَنَّ أَحَدُكُمْ وَيَدُهُ غَمِرَةٌ، فَإِنْ فَعَلَ فَأَصَابَهُ لَمَمُ الشَّيْطَانِ فَلَا يَلُومَنَّ إِلَّا نَفْسَهُ‌ (28). رواه الصدوق في الأمالي أيضاً (29) وأورده الطبرسي في مكارم الأخلاق‌ (30) والحر العاملي في الوسائل‌ (31) والمجلسي في البحار (32) والبروجردي في الجامع‌ (33).

 

النهي عن تقليم الأظفار بالأسنان‌:

رَوَى الشَّيْخُ الصَّدُوقُ فِي كِتَابِ الْفَقِيهِ حَدِيثَ المَنَاهِي المَروِيَّ مِن كِتَابِ عَلِيٍّ (ع) بِإِسنَادِهِ عَن شُعَيبِ بنِ وَاقِدٍ، عَنِ الحُسَينِ بنِ زَيدٍ، عَنِ جَعفَرِ بنِ مُحَمَّدٍ الصَّادِقِ (ع): ..وَنَهَى عَنْ تَقْلِيمِ الْأَظْفَارِ (34) بِالْأَسْنَانِ‌ (35). رواه الصدوق أيضاً في الأمالي‌ (36) ورواه الطبرسي في مكارم الأخلاق‌ (37) والحر العاملي في الوسائل‌ (38) والمجلسي في البحار (39) والبروجردي في الجامع‌ (40).

 

النهي عن البول في الماء الراكد:

رَوَى الشَّيْخُ الصَّدُوقُ فِي كِتابِ الفَقِيهِ حَدِيثَ المَنَاهِيِ بِإِسنَادِهِ عَن شُعَيبِ بنِ وَاقِدٍ، عَنِ الحُسَينِ بنِ زَيدٍ، عَنِ الصَّادِقِ جَعفَرِ بنِ مُحَمَّدٍ (ع)، مِنَ الكِتابِ الَّذِي هُوَ إِملَاءُ رَسُولِ الله (ص) وَخَطُّ عَلِيِّ بنِ أَبِي طَالِبٍ (ع) بِيَدِهِ: ..وَنَهَى أَنْ يَبُولَ أَحَدٌ فِي الْمَاءِ الرَّاكِدِ فَإِنَّهُ مِنْهُ يَكُونُ ذَهَابُ الْعَقْلِ‌ (41). رواه الشيخ الصدوق في الأمالي‌ (42) والحر العاملي في الوسائل‌ (43) والمجلسي في البحار (44) والبروجردي في جامع الأحاديث‌ (45).

 

النهي عن البول تحت شجرة مثمرة أو على قارعة الطريق‌:

رَوَى الشَّيْخُ الصَّدُوقُ فِي كِتَابِ الْفَقِيهِ حَدِيثَ المَنَاهِي المَروِيَّ مِن كِتَابِ عَلِيٍّ (ع) بِإِسنَادِهِ عَن شُعَيبِ بنِ وَاقِدٍ، عَنِ الحُسَينِ بنِ زَيدٍ، عَنِ جَعفَرِ بنِ مُحَمَّدٍ الصَّادِقِ (ع): ..وَنَهَى أَنْ يَبُولَ أَحَدٌ تَحْتَ شَجَرَةٍ مُثْمِرَةٍ أَوْ عَلَى قَارِعَةِ الطَّرِيقِ‌ (46). رواه الشيخ الصدوق في الأمالي أيضاً (47) والطبرسي في مكارم الأخلاق‌ (48) والبروجردي في الجامع‌ (49).

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) من لا يحضره الفقيه، ج 4، ص 13، باب ذكر جمل من مناهي النبي ص ح 4968

(2) أمالي الصدوق، ص 514

(3) مكارم الأخلاق، ص 429

(4) وسائل الشيعة، ج 12، ص 127، ح 1541

(5) بحار الأنوار، ج 73، ص 333.

(6) من لا يحضره الفقيه، ج 4، ص 10، باب ذكر جمل من مناهي النبي ص ح 4968

(7) أمالي الصدوق، ص 512

(8) مكارم الأخلاق، ص 427

(9) وسائل الشيعة، ج 2، ص 134، ح 1721، وج 7، ص 363، ح 9588

(10) بحار الأنوار، ج 86، ص 359، ح 37.

(11) جامع أحاديث الشيعة، ج 6، ص 224، ح 4982، وج 16، ص 572، ح 59

(12) من لا يحضره الفقيه، ج 4، ص 10، باب ذكر جمل من مناهي النبي ص ح 4968

(13) أمالي الصدوق، ص 512

(14)  وسائل الشيعة، ج 25، ص 257، ح 31853

(15)  بحار الأنوار، ج 63، ص 46، ح 7، وج 73، ص 331.

(16) أن يشرب الماء كرعاً.. كذا في أمالي الصدوق‌

(17) من لا يحضره الفقيه، ج 4، ص 10، باب ذكر جمل من مناهي النبي ص ح 4968

(18) أمالي الصدوق، ص 512

(19) مكارم الأخلاق، ص 427

(20) وسائل الشيعة، ج 25، ص 257، ح 31853

(21) بحار الأنوار، ج 63، ص 460، ح 68، وج 73، ص 331

(22) الكافي، ج 6، ص 386، ح 7

(23) من لا يحضره الفقيه، ج 4، ص 4، باب ذكر جمل من مناهي النبي ص ح 4968

(24) أمالي الصدوق، ص 509محمد امين پور اميني، المروى من كتاب علي (ع)، 1 جلد، مركز فقهي ائمه أطهار (ع) - قم، چاپ: اول، 1390 ه . ش.

(25) وسائل الشيعة، ج 25، ص 257، ح 31852

(26) من لا يحضره الفقيه، ج 4، ص 5، باب ذكر جمل من مناهي النبي ص ح 4968

(27) أمالي الصدوق، ص 510.

(28) من لا يحضره الفقيه، ج 4، ص 5، باب ذكر جمل من مناهي النبي ص ح 4968

(29) أمالي الصدوق، ص 510

(30) مكارم الأخلاق، ص 425

(31) وسائل الشيعة، ج 5، ص 333، ح 6710.

(32) بحار الأنوار، ج 73، ص 187، ح 9.

(33) جامع أحاديث الشيعة، ج 16، ص 833، ح 10.

(34) الأظفار. كذا في أمالي الصدوق‌

(35) من لا يحضره الفقيه، ج 4، ص 4، باب ذكر جمل من مناهي النبي ص ح 4968

(36) أمالي الصدوق، ص 509

(37) مكارم الأخلاق، ص 424

(38) وسائل الشيعة، ج 2، ص 134، ح 1721، وج 7، ص 363، ح 9588.

(39) بحار الأنوار، ج 73، ص 328

(40) جامع أحاديث الشيعة، ج 4، ص 485، ص 1529، وج 16، ص 631، ح 2181.

(41) من لا يحضره الفقيه، ج 4، ص 4، باب ذكر جمل من مناهي النبي ص ح 4968

(42) أمالي الصدوق، ص 509

(43) وسائل الشيعة، ج 1، ص 341، ح 900

(44) بحار الأنوار، ج 73، ص 329، وج 77، ص 169

(45) جامع أحاديث الشيعة، ج 2، ص 185، ح 1712

(46) من لا يحضره الفقيه، ج 4، ص 4، باب ذكر جمل من مناهي النبي ص ح 4968

(47) أمالي الصدوق، ص 509

(48) مكارم الأخلاق، ص 424

(49) جامع أحاديث الشيعة، ج 4، ص 502، ح 1594.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)