المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
آثـار فـشـل وتـعـثـر المـنظـمات
2024-10-17
أسبـاب فـشـل وتـعـثـر المـنظمـات
2024-10-17
أشـكـال وطـرق إعـادة الهـيكلـة
2024-10-17
التقييمات الوراثية للأبقار
2024-10-17
وراثة صفات إنتاج اللبن في الابقار
2024-10-17
وراثة إنتاج اللحم من الماشية والمظهر الخارجي لها
2024-10-17

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


تفهّم الأهداف الأربعة  
  
31   08:59 صباحاً   التاريخ: 2024-10-17
المؤلف : د. ريك برنكمان، د. ريك كيرشنر
الكتاب أو المصدر : التعامل مع ذوي الطباع الصعبة
الجزء والصفحة : ص 13 ــ 15
القسم : الاسرة و المجتمع / التنمية البشرية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-08-25 226
التاريخ: 3-1-2023 1101
التاريخ: 29-6-2016 10028
التاريخ: 12-2-2022 1339

اولى خطوات تغيير موقفك الذهني تجاه أكثر 10 سلوكيات مزعجة غير مرغوبة هي فهم هذه السلوكيات. الأساس هو الأهداف أو النوايا الأربعة التي يستجيب بها الناس للمواقف في ظل اثنين من المتغيرات: مستوى الجسم وموضع الاهتمام.

يتراوح الناس بين سلبي (الأقل حسماً) وعدواني (الأكثر حسماً). وكثيراً ما يتأثر مستوى الجسم بالموقف نفسه: في أوقات التحدي، أو المصاعب، أو الضغط، يميل الناس إلى الخروج من (منطقة ارتياحهم) الطبيعية ليصبحوا أكثر سلبية أو أكثر عدوانية.

يمكن أن ينصب الاهتمام في موقف ما بشكل رئيسي على المهمة المطلوب إنجازها: التركيز على المهمة، أو على العلاقات الإنسانية: التركيز على الناس. وفي أوقات المصاعب أو الضغط، يركز معظم الناس أكثر على (المهمة) أو على (الناس).

الآن ضع المتغيرين معا. يمكن أن يركز شخص ما على الناس بعدوانية (مثال: حب القتال)، أو بحسم (مثال: المشاركة)، أو بسلبية (مثال: الخضوع)، أو يركز على المهمة بعدوانية (مثال: الإصرار الجريء)، أو بحسم (مثال: المشاركة الفعالة)، أو بسلبية (الانسحاب).

نحن جميعاً لدينا منطقة ارتياح من السلوكيات الطبيعية - الأكثر أو الأقل قبولاً - والتي يمكن أن تجبرنا التحديات، أو المصاعب، أو الضغط على الابتعاد عنها إلى منطقة سلوكيات مزعجة، أو مبالغ فيها. 

ولكل سلوك (سواء كان مقبولاً أو مزعجاً) غاية أو هدف رئيسي يحاول السلوك تحقيقه. ولقد حددنا أربعة أهداف عامة تقرر الكيفية التي يستجيب بها الناس في أي موقف:

ـ إنجاز المهمة

ـ إنجاز المهمة بشكل صحيح

ـ الانسجام مع الآخرين

ـ كسب التقدير

(ليست تلك هي كل النوايا والأهداف التي تدفع الناس وتحركهم ولكنها تلعب دور إطار عمل مفيداً في فهم السلوكيات المزعجة والتعامل معها).

وعندما تتعرض تلك النوايا أو الأهداف للمقاومة أو التهديد أو الإحباط، تنشأ المتاعب. يمكن دفع السلوكيات إلى أقصى درجات التطرف، مما قد يؤدي إلى ظهور السلوكيات الصعبة المزعجة الموضحة سابقا.

الشكل السابق يوضح كيف ترتبط الأهداف الأربعة بالسلوكيات الأربعة.

إن الأهداف تتغير باستمرار، حسب الشخص والموقف، وهو ما يؤدي إلى تغيرات في السلوك. لذا يجب عليك أن:

تفهم الأهداف الأربعة: جميع تلك الأهداف لها أوقاتها ومواضعها المناسبة في حياتنا. وعندما نحافظ على التوازن في استخدامها، غالبا ما تكون النتيجة مزيداً من النجاح وقليلا من الضغط.

انتبه لأنماط التواصل (الكلمات، ونبرة الصوت، والأسلوب، ولغة الجسد): إنها تكشف الهدف الرئيسي لذوي الطباع الصعبة وتوضح كيفية التعامل معهم.

لا تكن صعب المراس: عندما تتعرض أهدافك للمقاومة أو التهديد قد تصبح أنت نفسك من ذوي الطباع الصعبة. وكلما زاد ما تعرفه عن أسباب تصرف الناس بالطريقة التي يفعلون بها، كنت أكثر قدرة على تغيير نفسك.

(هل أصابتك الدهشة من قبل تجاه مدى السرعة التي يمكن أن يتغير بها سلوك شخص ما بين لحظة وأخرى؟). 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.