المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6767 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

Boussinesq Equation
12-7-2018
نظرية الفوضى الخلاقة
19-9-2019
التركيز الكلي Total Concentration
27-7-2020
Reflection: Irony in the eye of the beholder
11-5-2022
أحمد بن محمد بن رميم المروزي النخعي
14-9-2020
توقعات بتعرّض الأرض لـ 7 عواصف مغناطيسية شديدة عام 2016
22-10-2016


معنى العيد الكبير للإله (مين).  
  
287   01:03 صباحاً   التاريخ: 2024-10-14
المؤلف : سليم حسن.
الكتاب أو المصدر : موسوعة مصر القديمة.
الجزء والصفحة : ج7 ص 501 ــ 503.
القسم : التاريخ / العصور الحجرية / العصور القديمة في مصر /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-07-09 461
التاريخ: 2024-07-09 590
التاريخ: 2024-06-27 672
التاريخ: 2024-04-03 785

يجد المؤرخ صعابًا كبيرة عندما يريد تفسير هذا العيد. ولا أدل على ذلك من صعوبة تتبع المشاهد التي يشملها الاحتفال به. وعلى أية حال فإنه مما لا جدال فيه أن الاحتفال بعيد «مين» يحتوي على ثلاثة فصول مميزة: أولها يمثل ظهور الإله ممثلًا بعضو التذكير منتشرًا في احتفال إلهي معروف، والثاني يمثل الفرعون وهو يشرف على عيد الحصاد بنفسه، وأخيرًا يظهر في شعيرة إطلاق الطيور الأربعة المعروفة الخاصة بعبادة الفرعون نفسه.

وتبتدئ الصعوبة عندما نشرع في الربط بين هذه المشاهد الثلاثة، فالواقع أن الإله «مين» يظهر في خلال عيده بوصفه «إله حصاد». ويكفي للدلالة على ذلك أنه كان — قبل كل شيء — إله خصب ونماء، وأن في مقدوره بخاصيته هذه أن يُعد إله التناسل والإكثار. غير أن هذا البرهان لم يرضِ جمهرة علماء الآثار الذين درسوا مناظر مدينة «هابو»؛ إذ يعتقدون أن «مين» عندما يشرف على الحصاد يقوم بدور «أوزير» الذي ينسب إليه وحده قوة الخصب.

ولا نزاع في أن وجهة النظر هذه غير بعيدة عن جادة الصواب، فقد رأينا — في غير هذا المكان — أن الإله «مين» قد وُحد بالإله «حور» منذ عهد بعيد، وأنه كان يُعد في «قفط» ابن «إزيس» وزوجها، وأن هذه العلاقة المزدوجة هي التي جعلته يُنعت بلفظة «كاموتف» — أي فحل أمه. وسنرى فيما بعد أن لهذه الملاحظة أهميتها. غير أن دور «أوزير» في هذا الشأن ليس بواضح — كما يزعم أصحاب هذا الرأي. وقد أجاز كثير من المؤلفين — مقتفين رأي الأستاذ «موريه» — أن الثور الأبيض كان يتقمصه «أوزير»، بل أضافوا إلى ذلك أنه يلبس لباس الرأس الذي كان يلبسه «أوزير» كذلك، ولكن هذا لا يطابق الواقع كما يقول «جاكوبسون« Ibid P. 31؛ إذ إن لباس الرأس هذا إنما هو للعجل «بوخيس«.

والواقع أن قرص الشمس الذي يكنفه ريشتان لم يكن قط لباس رأس للإله «أوزير»، يُضاف إلى ذلك أن قربان باقة القمح كان يجب أن يكون — على حسب رأي «موريه «(Le mise à mort di Dieu en Egypte P. 23) تمثيلية مقدسة تمثل قتل روح القمح والخصب في صورة باقة القمح والثور. والواقع أنه لا المتون ولا الرسوم في مدينة «هابو» تسمح بقبول مثل هذه النظرية. ومن جهة أخرى ذكر لنا الأستاذ «جاردنر» أن عيد الإله «مين» يتفق إقامته مع عيد إلهة الحصاد «إرنوتت» وهو العيد الذي كان يُحتفل به في أبهة عظيمة في مصر في اليوم الأول من فصل الصيف (J. E. A. II, P. 125) وعلى الرغم من أن لوجه الشبه هذا أهمية كبرى، فإنه لا يدل — مع ذلك — على أن لعيد الإلهة «إرنوتت» تأثيرًا ما على صبغة الإله «مين» البدائية. هذا فضلًا عن أنه كان لهذا الإله تأثير حسن على الحصاد بوصفه إله الإكثار. وقد بقي علينا الآن أن نفسر الدور الذي كان يلعبه الثور الأبيض في عيد الإله «مين»، وكذلك اشتراك الفرعون في هذا العيد، وهذا ما بحثه «چاكوبسون» بوجه خاص (Ibid P. 29–40) فهو يرى أن بسون الثور الأبيض ليس بصورة يتقمصها «أوزير»، بل هو موحد «بكاموتف» (فحل أمه) أي الإله «مين» بوصفه فحل أمه.

والنقطة المهمة في العيد نجدها في اللحظة التي يقدم فيها الملك للإله «مين» القرابين العظيمة التي تكلمنا عنها فيما سبق، وقد رأينا أنه كان يُنشد في هذا الاحتفال أناشيد يجدر بنا أن نقتبس منها الفقرة التالية:

الحمد لك يا «مين»، أنت يا من أتيت والدتك، كم كان خفيًّا ذلك العمل الذي عملته في الظلمة!

ويظن «جاكوبسون» — بحق — أن الإله «مين» قد جدد في هذه اللحظة المحددة — اللحظة التي أتى فيها أمه — السر العظيم الخاص «بكاموتف». وعلى ذلك فإن الإله ذا العضو المنتشر هو ابن «أوزير» بوصفه «حور»، أما بوصفه زوج «إزيس» فإنه والد الملك الحاكم. وهو نفسه موحد «بحور» وعلى ذلك فإن تكرار قصة «كاموتف» ليس في ذاته إلا ولادة للملك من جديد، الملك الذي وُضعت فيه قوة جديدة مخصبة منتصرة. وبتركيز الملك في صفاته المخصبة يصبح أهلًا لأن يقدم للإله باكورة المحصول. وهذا هو السر في أن باقة القمح تأتي مباشرة في مراسيم الاحتفال بهذا العيد بعد مشهد مائدة القربان. وبعد ذلك تطلق أربعة طيور — كما كان يحدث في أيام التتويج — لتعلن أركان الأفق الأربعة خبر تولية «حور» الحي الذي تصابى بالتمثيلية التي مُثلت على النمط السابق. وعلى حسب هذا التفسير الذي يلتئم مع المتن إلى حد بعيد نشاهد أن الدور الذي لعبه «أوزير» يكاد لا يكون شيئًا مذكورًا.

وخلاصة القول إننا نلحظ أن عيد «مين» كان مشفوعًا بعيد للملك، أو بعبارة أدق بعيد روح (كا) الملك. والواقع أن الملك كان يتصل بروحه بأجداده وبالإله نفسه. وقد وجدنا في مشهد من أقدم المشاهد التي تمثل عيد «مين» أنه لا يتبع الملك إلا روحه (كا) التي تحل في الحفل محل الثور الأبيض، وكذلك شارات خدام «حور» وتماثيل الأجداد، وذلك يعني أن فيه قوة الإله وقد مُثلت في مدينة «هابو» في الثور الأبيض، وفي قوة كل شجرة الأجداد الذين كانوا يقومون في هذه الحالة — كما رأينا — بدور الوسطاء. وهذه القوة التي كانت توجد حقيقة في الروح (كا) قد حُددت بصورة ما فيما خفي من أمر «كاموتف» في اللحظة نفسها التي جُددت فيها الطبيعة أيضًا. وهذا التجديد للطبيعة كان قد نُسب — كما نُسب تجديد الملكية — إلى العمل العظيم القوة المنسوب لإله الخصب «مين كاموتف» بغشيانه أمه.

وعلى الجزء الأسفل من الجدارين الشمالي والشمالي الشرقي مناظر ليست على شيء من الأهمية، فعلى اليسار السفن المقدسة لثالوث «طيبة» — «خنسو» و«موت» و«آمون» — والملك يقدم لهم القربان، وعلى اليمين الكهنة يحملون هذه السفن إلى خارج المعبد في حين كان الملك يقترب من خلف سفينة رابعة ليستقبل هذا الثالوث المقدس.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).