أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-4-2016
1649
التاريخ: 4-4-2016
1498
التاريخ: 2024-08-19
335
التاريخ: 4-4-2016
2941
|
أهم ما يميز هذا القسم أن آثار التعرية الجليدية ما زالت واضحة فيه ، وتكثر البحيرات ولكنها ليست موزعة توزيعا منتظما اذ أن بعض الجهات تخلو من البحيرات تماما . كذلك توجد الكثير من وهي تمثل مرحلة الانتقال بين البحيرات والاراضي اليابسة الجافة . أما البحيرات العظمى فتحيط بها سهول واسعة كانت في الاصل أجزاء من هذه البحيرات عندما كان الجليد يغطي المنطقة كلها ، وبالاضافة الى كل تلك المظاهر فان المنطقة توجد بها أيضا وكامات جانبية وسفلى .
أما صخور هذا القسم فهي ترجع للفترة ما بين الكمبري والكربوني ومعظم هذه الصخور من الحجر الجيري والحجر الرملي .أما عن أصل البحيرات العظمى فانه ليس هناك دليل على أن البحيرات العظمى كانت موجودة قبل العصر الجليدي ، اذ أن تكوين أحواض هذه البحيرات لا يمكن أن يتم الا بواسطة الارسابات الجليدية. ومن الحقائق المعروفة أن سطح المنطقة قد تعرض لعملية التواء نحو الجنوب الغربي في الفترة التالية للعصر الجليدي مما أدى إلى ارتفاع الجزء الشمالي الشرقي ، وبصرف النظر عن اتجاه الانحدار وشكل ونظام التصريف النهري قبل فترة الجليد ، فانه من المعروف أن الجليد في تحركه يتفرع الى فروع متعددة كل منها يشغل جزءا منخفضا من سطح الارض وأن حركة الجليد وسمكه كاننا أكثر كلما كان سطح الأرض منخفضا . ومن الملاحظ أن قيعان البحيرات كلها فيما عدا بحيرة ايرى Erie يقع على عمق أكثر من سطح البحر ، وهذا العمق يرجع اما إلى عملية الحفر بواسطة الجليد واما الى حركات أرضية . وتغطي المنطقة رواسب جليدية يصل سكها في ولاية متشجان وشمال انديانا الى 300 قدم وهذه الرواسب شبيهة في مكوناتها الصخرية باقليم البحيرات ومعنى هذا أنها لم تنقل من مناطق بعيدة في أقصى شمال القارة .
وفي أثناء فترة جليد وسكنسن كان الجزء الشمالي الشرقي من القارة منخفضا لدرجة أن مجرد وجود الجليد في حوض سنت لورنس كان العامل الوحيد الذي منع التصريف المائي في ذلك الاتجاه . وقد وصل الجليد الى المنحدرات المؤدية الى نهر المسبي . وكانت النقطة الهامة في تاريخ تكوين البحيرات العظمى عندما بدأ الجليد يتقهقر هابطا من المنحدرات الواقعة الى الشمال والشرق من خط تقسيم المياه بين نهري سنت لورنس والمسبي ، في هذه الحالة بدأت المياه تتجمع بين الجليد من ناحية وخط. تقسيم المياه من ناحية أخرى . وقد كانت هناك عديد من تلك البرك كل منها تشغل أحد أودية حوض سنت لورنس . وقد امتلا كل منخفض ثم فاضت مياهه الى المنخفض المجاور أو الى نهر المسبي ، وكان مستوى كل منخفض مستقلا عن الآخر ، ومع تقهقر الجليد إلى الشمال اتحدت المنخفضات الصغيرة مع بعضها لتكون مسطحا مائيا واحدا ، غير أن بعض هذه المسطحات المائية قد عادت وقسم بعضها إلى بحيريتين أو ثلاثة نتيجة لانخفاض سطح الماء فيها وقد ظهرت بعض الاجزاء التي كانت مغطاة بالمياه من قبل وأصبحت تكون سهولا بحيرية في الوقت الحاضر .
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
ندوات وأنشطة قرآنية مختلفة يقيمها المجمَع العلمي في محافظتي النجف وكربلاء
|
|
|