المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
المرتفعات الشرقية
2024-10-12
المرتفعات الغربية في امريكا الجنوبية
2024-10-12
البنية والتركيب الجيولوجي لامريكا الجنوبية
2024-10-12
البنية والتركيب الجيولوجي لقارة أفريقيا
2024-10-12
التجوية الكيمياوية
2024-10-12
التراكم الجليدي
2024-10-12

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


اللغة.. ومهاراتها  
  
31   08:33 صباحاً   التاريخ: 2024-10-12
المؤلف : إيهاب كمال
الكتاب أو المصدر : شفرة النجاح
الجزء والصفحة : ص 107 ــ 116
القسم : الاسرة و المجتمع / التنمية البشرية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-4-2016 11618
التاريخ: 25-7-2016 2379
التاريخ: 31-1-2020 1934
التاريخ: 25-7-2016 1869

ماذا تعرف عن المهارات اللغوية؟

أولا: مفهوم المهارة

عرفت المهارة بأنها: الحذق والإجادة بكل عمل، فالماهر هو الحاذق بكل عمل يقال مهر في العلم وفي الصناعة بمعنى أنه أجاد وأحكم فيها.

التعريف اللغوي:

يعني إحكام الشيء وإجادته والحذق فيه.

أما التعريف الاصطلاحي فذكر تعريفات ترتبط بالمهارات الحركية فقط.

التعريف الاصطلاحي للمهارة اللغوية:

هو: أنها أداء (صوتي أو غير صوتي) يتميز بالسرعة والكفاءة والفهم، مع مراعاة القواعد اللغوية المنطوقة والمكتوبة.

أداء صوتي يشمل: القراءة، التعبير الشفهي، أداء النصوص، التذوق الجمالي البلاغي.

أداء غير صوتي يشمل: الاستماع، الكتابة بأنواعها، التذوق الجمالي الخطى وغير الخطى، يتميز هذا الأداء بـ: السرعة والدقة والكفاءة والسلامة اللغوية.

ثانيا: الفرق بين المهارة والقدرة

القدرة: طاقة واستعداد عام يتكون عند الإنسان نتيجة عوامل داخلية وأخرى خارجية تهيئ له اكتساب تلك المقدرة.

المهارة: استعداد خاص أقل تحديدا من القدرة، يتكون عند الإنسان نتيجة تدريبات متكررة ومتدرجة ومتصلة، تصل إلى درجة السرعة والإتقان في العمل، أو استعداد لاكتساب شيء معين. فالمهارة استعداد أو طاقة تساعد في امتلاك القدرة.

القدرة الكلامية: موجودة لدى كل الإنسان ولكن ليس كل إنسان ماهر فيها.

ومن مهارات الكلام: النطق السليم، إخراج الحروف من مخارجها، التنغيم الصوتي، تمثيل المعنى بالحركات والإشارة، ترتيب الأفكار، تسلسلها وترابطها، الضبط النحوي والصرفي.

القدرة الكتابية: موجودة لدى كل إنسان تعلم الكتابة ولكن ليس كل إنسان ماهر فيها.

ومن مهارات الكتابة: تطبيق القواعد الإملائية، وضع علامات الترقيم، مراعاة قواعد النحو والصرف، سلامة الخط، التناسق بين الحروف والكلمات والجمل والعبارات، استقامة السطور، التنسيق، التنظيم.

القدرة القرائية: موجودة لدى كل إنسان تعلم القراءة ولكن ليس كل إنسان ماهر فيها.

من مهارات القراءة: النطق الصحيح للكلمات والجمل والفقرات، حسن الأداء، إخراج الحروف من مخارجها، التعبير عن المعاني، الفهم، السرعة، التجليل، النقد، الحكم.

ثالثاً: الاستماع

قدم الاستماع لأسباب هي:

1- لأن الإنسان يسمع أكثر مما يقرأ أو يتحدث أو يكتب.

2- لأن أداة الاستماع وهي الأذن أول وسيلة تعمل عند الإنسان بعد ولادته.

3- لأن الاستماع بوسيلته هي الأذن يعمل في جميع الاتجاهات.

4- لأن وسيلة الاستماع وهي الأذن تعمل باستمرار في اليقظة والمنام.

أهمية الاستماع:

1- أداة من أدوات العلم والمعرفة.

2- له دور إيجابي أو سلبي لإقامة علاقات اجتماعية.

3- الاستماع أدب من آداب الإسلام.

الفرق بين السمع والسماع والاستماع والإنصات

السمع: يطلق على حاسة السمع وهي الأذن.

السماع: وهو وصول الصوت إلى الأذن دون قصد أو انتباه، ولا يستوعب فيه السامع ما يقال.

الاستماع: وهو استقبال الصوت ووصوله إلى الأذن بقصد وانتباه، قد يتخلله انقطاع.

الإنصات: هو استقبال الصوت ووصوله إلى الأذن بقصد مع شدة الانتباه والتركيز ولا يتخلله انقطاع.

رابعاً: الكلام (التحدث)

الكلام هو:

ترجمة اللسان عما تعلمه الإنسان عن طريق الاستماع والقراءة والكتابة، وهو من العلامات المميزة للإنسان.

ليس كل صوت كلام، والصوت كل صوت لا معنى له ولا فائدة منه.

الفرق بين الصوت عند الإنسان والصوت عند الحيوان أو الطير:

الصوت عند الحيوان: عبارة عن تموجات أثيرية تعطي دلالات واحدة لا تتغير ولا تتطور ولا تختلف من بيئة إلى بيئة أو من حيوان إلى آخر.

والصوت عند الإنسان: عبارة عن تموجات أثيرية تعطي دلالات متعددة تتغير بتغير المطالب، وقابلة للتطور وتختلف من بيئة إلى أخرى.

الكلام في أصل اللغة: عبارة عن الأصوات المفيدة.

عند المتكلمين: المعنى القائم بالنفس الذي يعبر عنه بألفاظ.

اصطلاح عند النحاة: الجملة المركبة المفيدة.

الحديث: فهو كل ما يتحدث به من كلام وخبر.

ويعرف الكلام تعريفا اصطلاحياً: ما يصدر عن الإنسان من صوت يعبر به عن شيء له دلالة في ذهن المتكلم والسامع.

أهمية الكلام:

1- التدريب على الكلام يعود على الإنسان الطلاقة في التعبير عن أفكاره، والقدرة على المبادأة ومواجهة الجمهور وهو وسيلة الإقناع والفهم والإفهام (التواصل).

2- يعد الإنسان لمواجهة الحياة المعاصرة بما فيه من حرية وثقافة، وحاجة للمناقشة وإبداء الرأي والإقناع.

3- يكشف هوية المتكلم ومعرفة مستواه الثقافي وطبقته الاجتماعية.

4- نشاط إنساني يقوم به للتعبير عن مطالبه الضرورية وعن عواطفه.

5- وسيلة من وسائل التعليم والتعلم.

أهم مهارات الكلام

1- نطق الحروف من ومخارجها الأصلية: ووضوحها عند المستمع.

2- ترتيب الكلام ترتيباً يحقق ما يهدف إليه المتكلم والمستمع على السواء: كتوضيح فكرة أو لإقناع أو تفسير غامض أو إقناع.

3- تسلسل الأفكار وترابطها بطريقة تجعل الموضوع متدرجاً في فهمه.

4- الضبط النحوي والصرفي.

5- السيطرة التامة على الألفاظ والعبارات خاصة في تمام المعاني.

6- الإقناع وقوة التأثير.

7- المهارة في استخدام المفردات اللغوية.

8- إجادة فن الإلقاء: بالتنغيم الصوتي، وتنويعه حسب المعاني.

أنواع الكلام:

1- الكلام الوظيفي: وهو ما يؤدي غرضاً وظيفياً في الحياة في محيط الإنسان، ويكون الغرض منه اتصال الناس بعضهم ببعض، لتنظيم حياتهم وقضاء حوائجهم مثل (المحادثة، المناقشة، أحاديث الاجتماعات والبيع والشراء).

2- الكلام الإبداعي: وهو إظهار المشاعر والإفصاح عن العواطف وخلجات النفس وترجمة الإحساسات. (وهو إلباس الحقيقي كلام جميل).

التخطيط لعملية الكلام:

1- أن يعرف المتكلم لمن يتحدث:

بالتعرف على نوعية المستمعين واهتماماتهم ومستويات أفكارهم، وما يحبون سماعه وما لا يرغبون في سماعه.

2- أن يعرف المتكلم الموضوع والهدف منه:

وذلك يساعد على تحديد الأفكار والعناصر والألفاظ.

3- أن يحدد المتكلم محتوى كلامه:

فيحدد الموضوع والأفكار العامة والأفكار الجزئية وترتيبها وتنسيقها وتسلسلها.

4- أن يعرف المتكلم مقدار الوقت المحدد له لعرض الموضوع:

ليكون المحتوى كلاماً متفقاً مع المساحة الزمنية المحددة لعرضه.

5- أن يختار أنسب الأساليب، وأفضل الطرق.

آداب الكلام:

1- الابتعاد قدر الإمكان عن المجادلة غير الموضوعية.

2- الابتعاد عن التكرار الممل للكلمات والعبارات.

3- توجيه النظر لمستمعين والوقفة الصحيحة غير المتكبرة.

4- إتاحة الفرصة لغيره كي يتحدث.

5- ألا يسخر بالقول أو بالإشارة من المستمعين.

خامسا: فن الإلقاء:

الإلقاء: هو حسن الأداء الصوتي للمادة المقروءة، حيث يتم تنغيم الصوت وفقاً لمتطلبات الصياغة الأسلوبية، أو أن يتناغم الصوت مع المحتوى وهو التنغيم الصوتي (رفع الصوت وخفضه)

أنواع الإلقاء

1- الإلقاء الانفعالي: وغالباً ما يكون في الخطابة السياسية والحربية وشعر الحماسة.

2- الإلقاء الهادي: ويعتمد على المناجاة الشخصية ويحتاج للإشارة والحوار. (وهو أصعب أنواع الإلقاء).

عناصر الإلقاء

1- الصوت: هام لأنه المعبر لأهداف الملقى ومقاصده.

2- الإشارة: وتكمن أهميتها فيما تؤديه من دور تمثيلي للمعنى، حركات الجسد والوجه واليدين.

3- شخصية الملقى وما ينبغى أن تتميز به من سرعة بديهة وذكاء بحيث يتصرف وفقاً لما يراه من ردود فعل الجمهور.

أسباب تفشل الإلقاء:

1- أن يكون الملقى مرتبكاً.

2- عدم التحضير للمحتوى.

3- الانفعال الخاطئ مع المواقف التي تعرض أثناء الحديث.

سادسا: القراءة:

جوانب أهمية القراءة في الحياة:

تعد الكلمة المقروءة من أقوى وسائل اكتساب المعرفة للأسباب الآتية:

1- القراءة تتيح للإنسان تحديد الموضوع المقروء تحديد أي المحتوى وزمان القراءة ومكان القراءة.

2- الكلمة المطبوعة تعد من أرخص وسائل المعرفة.

3- تقدم للقارئ أفكار متنوعة والاستفادة من خلاصة عقول الكتاب والمفكرين والعلماء وتجاربهم.

أنواع القراءة:

1- قراءة جهرية: يحصل تحريك الشفتين وصوت.

2- قراءة صامتة: عن طريق العين فقط.

س: أيهما يساعدك أكثر على التركيز؟

خصائص القراءة الصامتة:

(أ) نفسية:

1- أنها تعطي القارئ حرية شخصية في القراءة.

2- أنها تساعد على الفهم، لما فيها من التركيز.

3- أنها تناسب الأفراد الخجولين.

(ب) اقتصادية واجتماعية:

1- توفر الوقت والجهد.

2- أنها تستخدم أي مكان يمكن تواجد الناس فيه.

3- أنها تساعد في الترابط الأسري.

خصائص القراءة الجهرية:

(أ) خصائص تربوية:

1- أداة هامة للتعلم والتعليم.

2- أنها أحسن وسيلة لإتقان النطق وإجادة الأداء.

(ب) خصائص نفسية:

1- علاج للأفراد الخجولين.

2- وسيلة هامة للفرد للتعبير الفني والتذوق الأدبي.

والأفضلية بينهما نسبية ترجع للشخص حسب الحالة والمكان

(ج) اجتماعية:

1- تدريب على مواجهة الجمهور.

ظاهرة ضعف القراءة وعلاجها:

أبرز مظاهر الضعف في القراءة:

1- تقطع القراءة، وسببها (ضعف التدريب، الرهبة، التوقف لقراءة الكلمات المستقبلية).

2- عدم تطبيق القواعد النحوية والصرفية، سببه (عدم إتقان الحد الأدنى من المهارات).

3- التكرار: - تكرار الكلمة الأخيرة أو الجملة الأخيرة.

4- ضعف الإلقاء، ويكون منفصلا عن المحتوى الموجود.

5- قفز بعض الكلمات، وأحيانا قفز السطور.

المعالجة:

1- التدريب المستمر المتكرر على القراءة الجهرية.

2- تعلم الحد الأدنى من القواعد النحوية والصرفية.

3- إزالة أسباب الرهبة.

4- علاج ما يكون من إشكالات صحية، كضعف النظر. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.