المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
المرتفعات الشرقية
2024-10-12
المرتفعات الغربية في امريكا الجنوبية
2024-10-12
البنية والتركيب الجيولوجي لامريكا الجنوبية
2024-10-12
البنية والتركيب الجيولوجي لقارة أفريقيا
2024-10-12
التجوية الكيمياوية
2024-10-12
التراكم الجليدي
2024-10-12

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


نصائح تنبه إليها خلال ممارسة عرضك في عملية البيع  
  
21   08:31 صباحاً   التاريخ: 2024-10-12
المؤلف : إيهاب كمال
الكتاب أو المصدر : شفرة النجاح
الجزء والصفحة : ص 230 ــ 232
القسم : الاسرة و المجتمع / معلومات عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-05-14 663
التاريخ: 2024-06-29 458
التاريخ: 9-1-2023 928
التاريخ: 2023-02-23 1070

ـ اكتشف صاحب القرار من خلال عرضك وركز عليه.

واكتشاف صاحب النفوذ ليس بالأمر المعقد بل يحتاج فقط منك بعض تركيز فيما يدور أمامك من تخاطب؛ فالشخص صاحب النفوذ يمكنك أن تعرفه من خلال طريقة تحاور المحيطين به. وقد تعرفه من مكانه، فهو غالبا ما يجلس في مكان ظاهر في المقدمة ليمكنه مراقبة عرض المنتج الذي قد يقرر شراءه. وقد يجلس بجوار باب القاعة ليمكنه الخروج فور ورود أي إزعاجات كمحادثات هاتفية طارئة أو تلقي رسالة مهمة، أو ليسهل عليه الخروج سريعا بعد انتهاء العرض وصحيح أنهم قد يجلسون دون فضول في الصفوف الخلفية، إلا أنك بقليل من مراقبة لغة الجسد والبحث عن الرجل موطن الاهتمام يمكنك التعرف على ذلك الشخص

حاول قدر المستطاع تأدية العرض بصورة سريعة، بمعنى أن تضغط جوهر ما تود إيصاله في مدة قليلة لا تزيد عن 17 دقيقة، فإننا في عالم اليوم صار القليل جدا من الناس هم الذين لديهم القدرة على التركيز لفترات طويلة، فيتعجلون طرح الاهتمام بما يعرض بصورة سريعة.

لو جعلت في برنامجك فترة استراحة، أو كانت فترة استراحة غير مبرمجة، فقدم خلالها موجزا سريعا لما سبق من نقاط قمت بشرحها. هذا الموجز هو عبارة عن تركيز على النقاط الرئيسية التي قمت بتغطيتها، فقد أثبتت الدراسات أن أي تشويش يحدث خلال المحاضرة أو العرض سوف يحتاج الشخص معه إلى 10دقائق للعودة إلى نفس مستوى التركيز الذي كان قبل التشويش.

كن متحكما في العرض، فاحذر أن يقع عملاؤك على ما لا ترغب أن يقعوا عليه قبل الاستعداد الكامل له، فإن ذلك يضعف صورة المنتج، وأنت تريد أن تجعله نجما في عين المشترين.

اهتم بالوسائل البصرية، فمعظم الناس تتعلم وتفهم بشكل أفضل من خلال إشراك عدة حواس.

والعرض البصري يتضمن ثلاثة عناصر:

- من نحن (تاريخ الشركة - قصصها ذات المصداقية)

- إنجازات الشركة (مع التركيز على المنتج المتميز)

- ما الذي تعرضه الشركة للعملاء.

وهذا هو الجزء الذي يهم العميل، فهنا يبرز سؤاله: ماذا عندك لي؟

إذا تعذر العرض البصري لهذه العناصر الثلاثة، فأدرجها في عرضك الشفهي.

أشرك كل الحواس في عملية العرض، فكلما كثر عدد الحواس كلما كان أفضل في تعايش المنتج.

عليك بالبيان العملي.

فالبيان العملي أنت تبيع، وبدون البيان العملي أنت تعرض فقط. فلو قمت مثلا باستعراض ماكينة تصوير دون إشراك عملي للحضور فأنت تعرض فقط ولا تبيع.

كن على استعداد لكل شيء قبل العرض. تأكد من مفاتيح الكهرباء، تأكد من نظافة وترتيب الوسائل البصرية المساعدة. اختبر كل شيء قبل البدء.

وأخيرا، لمحة فنية: لابد وأن يشعر العميل أن هذا العرض قد أعد له خصيصا، فما من أحد يحب أن يستمع لعرض عام من شخص ما وهو يعلم أن هذا العرض قد تم بحذافيره من قبل للكثير غيره. حاول دائما بذل جهود إضافية لجعل مادة العرض حسب طلب العميل الذي تعرض عليه. فهذا مهم جداً. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.