المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6575 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


المناظر التي على جدران المعبد الخاص بحرب السنة الحادية عشرة.  
  
71   03:36 مساءً   التاريخ: 2024-10-09
المؤلف : سليم حسن.
الكتاب أو المصدر : موسوعة مصر القديمة.
الجزء والصفحة : ج7 ص 309 ــ 314
القسم : التاريخ / العصور الحجرية / العصور القديمة في مصر /

ترك «رعمسيس الثالث» عدَّة مناظر خاصة بحروبه الثانية التي شنها على اللوبيين غير أنها ليست أحيانًا صريحة واضحة كالتي تركها لنا عن حروبه الأولى.

وهاك أهم المناظر التي قد نفهم منها شيئًا:

(1) اللوحة 62: «رعمسيس الثالث» واستعراض حاشيته:

يُشاهد «رعمسيس الثالث» في عربته يصحبه جنود من المصريين والأجانب، ورجال الحاشية يأخذون في السير على صوت البوق. وعلى الرغم من أن هذا المنظر ينذر بإعلان حرب فإن النقوش التي جاءت مفسرة أو تابعة له عامة لم تشعر بحرب خاصة، وهذا المنظر قد مثل على الجدار الغربي في نهايته الشرقية في الردهة الأولى.

(2) اللوحة 68: «رعمسيس الثالث» يشتبك مع «اللوبيين» في موقعة:

وقد مُثل هذا المنظر على البرج الشمالي للبوابة الأولى على الواجهة الغربية الصف الأسفل.

ويُشاهد في أسفل هذا المنظر الجنود المصريون ينهون تشتيت شمل اللوبيين، وفي أعلى المنظر نرى «رعمسيس الثالث» وقد نزل من عربته ليربط أسيرين من اللوبيين، ويُلاحَظ أن معظم المتون المكتوبة فوق صورة الفرعون مقتبسة من المتن الكبير.

وقد كُتب فوق الأسرى ما يأتي:

الأجانب الذين استولى عليهم جلالته أسرى: 2052 أسيرًا، والذين قُتلوا في أماكنهم 2175 قتيلًا.

(3) اللوحة 70 «رعمسيس الثالث» يقتفي أثر اللوبيين الفارين:

ويُرى فيه «رعمسيس الثالث» في عربته يطارد اللوبيين البائسين، ويساعده في هجومه جنوده المصريون مشاة وخيالة على السواء، وكذلك يُشاهد جنود مصريون في حصنين يفوِّقون سهامهم ويقذفون نشاشيبهم على العدو الهارب، وقد كُتب فوق الحصنين النقش التالي: «المجزرة التي أوقعها جلالته بالأعداء من أرض «المشوش» الذين أتوا إلى أرض مصر مبتدئين من بلدة «رعمسيس الثالث» التي على جبل «وب تا» (قرن الأرض) إلى بلدة «حوت شعت» (قرية الرمل) موقعًا بهم مذبحة تمتد ثمانية إتر (الإتر = ميلًا وربع ميل تقريبًا).» وقد حدد «جاردنر» موقع هاتين البلدتين في الشمال الغربي من الدلتا، والمسافة بينهما هي ثمانية إتر — أي حوالي عشرة أميال تقريبًا.

(4) اللوحة 72: «رعمسيس الثالث» يتابع مطاردة العدو الفار:

ويُشاهد «رعمسيس الثالث» في هذا المنظر في عربته يصحبه جنود مصريون وأجانب وموظفون مصريون وهو يطارد اللوبيين الفارين، وهذا المنظر يشبه المنظر يشبه المنظر السالف الذكر، غير أن النقوش المفسرة تختلف بعض الشيء؛ فيُلاحَظ أنه قد كُتب فوق الموقعة المجزرة التي أوقعها جلالته بالأعداء من بلاد «المشوش» الذين أتوا إلى مصر مبتدئين من بلدة «حوت شعت» حتى بلدة «وسرماعت رع مري آمون» التي على جبل «وب تا» وهي مذبحة تمتد ثمانية إتر، فيُلاحظ في هذا المتن أن ترتيب ذكر البلدين قد عُكس؛ فقد ذُكرت البلدة هنا باسم «وسرماعت رع مري آمون» بدلًا من اسمها «رعمسيس الثالث» في المتن السابق في اللوحة رقم (70).

وقد قال «جاردنر»: إنه لا يمكننا تعليل هذا التغيير غير أن «شادل» قد علل ذلك بقوله: إن اسم هذين البلدين واحد، ولكن غُيِّر من «رعمسيس الثالث» إلى «وسرماعت رع» لأسباب سنتحدث عنها عند الكلام على ورقة «هاريس».

(5) اللوحة (73): «رعمسيس الثالث» يسوق رؤساء اللوبيين أسرى:

يُشاهد في هذا المنظر «رعمسيس الثالث» ينزل من عربته ويجر لوبيين خلفه وهما اللذان كانا مكبلين في المنظر الذي على اللوحة رقم (68).

(6) اللوحة (74): «رعمسيس الثالث» يستعرض ثلاثة صفوف من المسجونين الذين يقودهم ضباط مصريون:

وفي هذا المنظر نجد الفرعون يخاطب ولي عهده بوصفه الكاتب الملكي الأعلى للجيش، ليبلغ عن رأيه في الأعداء المقهورين.

(7) اللوحة (75): «رعمسيس الثالث» يستعرض الأسرى اللوبيين والغنائم:

وهنا نشاهد ولي العهد والوزيرين يقدمون «لرعمسيس الثالث» الأسرى والغنائم التي استولى عليها في الحرب اللوبية الثانية. ويُرى الملك واقفًا على منصته وفي حضرته موظفوه، كما يُرى الكتاب يسجلون عدد كومة من أعضاء الإكثار والأيدي المقطوعة.

ويُلاحَظ أن الضباط المصريين يقودون الأسرى، ويحمل بعضهم الغنائم التي استُولي عليها منهم. وكُتب فوق هذا المنظر تفصيل للغنائم التي استُولي عليها، ولما كانت من الأهمية بمكان فإنا سنوردها هنا وبخاصة لأنها تدل — على ما يظهر — على أن المهاجمين كانوا يريدون الاستيطان في مصر.

مجموع الأيدي المقطوعة 2175.

الغنيمة التي استولى عليها سيف الفرعون البتار من المشوش الخاسئين:

 

 

فيكون المجموع الذي استولى عليه سيف جلالته البتار من الأشخاص المختلفين = 2052.

«المشوش» الذين ذبحهم جلالته في أماكنهم 2175 رجلًا وسلعهم وقطعانهم … 129 + س، وسيوف طول الواحد منها أربع أذرع عددها 116 سيفًا، وسيوف طول الواحد منها ثلاث أذرع وعددها = 123، وأقواس عددها = 603، وعربات عددها = 92 … … وكنانات عددها = 2310، وعمد عربات عددها = 92، وأزواج خيل عربات وحمير عددها = 184.

وفوق الصف الأسفل من المنظر:

مجموع أعضاء التكاثر 2175.

الحيوانات التي استولى عليها سيف جلالته البتار من «المشوش» الخاسئين، وهي التي أُضيفت إلى القطعان التي قررها جلالته من جديد لوالد «آمون رع» ملك الآلهة:

 

 

مجموع الحيوانات التي أحضرت معه:

 

 

وإذا وازنا بين عدد الحيوانات التي استولى عليها الإله «آمون» وما استولى عليه الملك على ما يظهر نجد أن «آمون» استولى على ثلاثة أثمان مجموع الماشية ولم يستولِ على شيء من الخيل، وعلى ثلاثة أثمان الحمير وأربعة أخماس الماعز — لأنها كانت مقدسة له — وعلى ثلثي كل الحيوانات، والباقي على ما يظهر كان يستولي عليه الفرعون.

(8) اللوحة (77): «رعمسيس الثالث» يعود حاملًا لواء النصر من حملة لوبيا:

فيُشاهد هنا «رعمسيس الثالث» يسوق أمام عربته صفين من الأسرى اللوبيين ويحيي الفرعون طائفة من الكهنة يحملون في أيديهم طاقات الأزهار الرسمية، وقد رحب به الكهنة بكلمات مدح وثناء، وهذا المنظر يذكرنا بمنظر «سيتي الأول» عندما عاد من حملته في «سوريا» واستقبله عظماء القوم عند الحدود بطاقات الأزهار في أيديهم (راجع ج6 مصر القديمة).

(9) اللوحة (78): «رعمسيس الثالث» يقدم الأسرى اللوبيين للإلهين «أمون» وزوجه «موت».

 

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).