أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-04-04
843
التاريخ: 2024-04-13
899
التاريخ: 2-10-2016
2042
التاريخ: 2024-07-24
593
|
ترك «رعمسيس الثالث» عدَّة مناظر خاصة بحروبه الثانية التي شنها على اللوبيين غير أنها ليست أحيانًا صريحة واضحة كالتي تركها لنا عن حروبه الأولى.
وهاك أهم المناظر التي قد نفهم منها شيئًا:
(1) اللوحة 62: «رعمسيس الثالث» واستعراض حاشيته:
يُشاهد «رعمسيس الثالث» في عربته يصحبه جنود من المصريين والأجانب، ورجال الحاشية يأخذون في السير على صوت البوق. وعلى الرغم من أن هذا المنظر ينذر بإعلان حرب فإن النقوش التي جاءت مفسرة أو تابعة له عامة لم تشعر بحرب خاصة، وهذا المنظر قد مثل على الجدار الغربي في نهايته الشرقية في الردهة الأولى.
(2) اللوحة 68: «رعمسيس الثالث» يشتبك مع «اللوبيين» في موقعة:
وقد مُثل هذا المنظر على البرج الشمالي للبوابة الأولى على الواجهة الغربية الصف الأسفل.
ويُشاهد في أسفل هذا المنظر الجنود المصريون ينهون تشتيت شمل اللوبيين، وفي أعلى المنظر نرى «رعمسيس الثالث» وقد نزل من عربته ليربط أسيرين من اللوبيين، ويُلاحَظ أن معظم المتون المكتوبة فوق صورة الفرعون مقتبسة من المتن الكبير.
وقد كُتب فوق الأسرى ما يأتي:
الأجانب الذين استولى عليهم جلالته أسرى: 2052 أسيرًا، والذين قُتلوا في أماكنهم 2175 قتيلًا.
(3) اللوحة 70 «رعمسيس الثالث» يقتفي أثر اللوبيين الفارين:
ويُرى فيه «رعمسيس الثالث» في عربته يطارد اللوبيين البائسين، ويساعده في هجومه جنوده المصريون مشاة وخيالة على السواء، وكذلك يُشاهد جنود مصريون في حصنين يفوِّقون سهامهم ويقذفون نشاشيبهم على العدو الهارب، وقد كُتب فوق الحصنين النقش التالي: «المجزرة التي أوقعها جلالته بالأعداء من أرض «المشوش» الذين أتوا إلى أرض مصر مبتدئين من بلدة «رعمسيس الثالث» التي على جبل «وب تا» (قرن الأرض) إلى بلدة «حوت شعت» (قرية الرمل) موقعًا بهم مذبحة تمتد ثمانية إتر (الإتر = ميلًا وربع ميل تقريبًا).» وقد حدد «جاردنر» موقع هاتين البلدتين في الشمال الغربي من الدلتا، والمسافة بينهما هي ثمانية إتر — أي حوالي عشرة أميال تقريبًا.
(4) اللوحة 72: «رعمسيس الثالث» يتابع مطاردة العدو الفار:
ويُشاهد «رعمسيس الثالث» في هذا المنظر في عربته يصحبه جنود مصريون وأجانب وموظفون مصريون وهو يطارد اللوبيين الفارين، وهذا المنظر يشبه المنظر يشبه المنظر السالف الذكر، غير أن النقوش المفسرة تختلف بعض الشيء؛ فيُلاحَظ أنه قد كُتب فوق الموقعة المجزرة التي أوقعها جلالته بالأعداء من بلاد «المشوش» الذين أتوا إلى مصر مبتدئين من بلدة «حوت شعت» حتى بلدة «وسرماعت رع مري آمون» التي على جبل «وب تا» وهي مذبحة تمتد ثمانية إتر، فيُلاحظ في هذا المتن أن ترتيب ذكر البلدين قد عُكس؛ فقد ذُكرت البلدة هنا باسم «وسرماعت رع مري آمون» بدلًا من اسمها «رعمسيس الثالث» في المتن السابق في اللوحة رقم (70).
وقد قال «جاردنر»: إنه لا يمكننا تعليل هذا التغيير غير أن «شادل» قد علل ذلك بقوله: إن اسم هذين البلدين واحد، ولكن غُيِّر من «رعمسيس الثالث» إلى «وسرماعت رع» لأسباب سنتحدث عنها عند الكلام على ورقة «هاريس».
(5) اللوحة (73): «رعمسيس الثالث» يسوق رؤساء اللوبيين أسرى:
يُشاهد في هذا المنظر «رعمسيس الثالث» ينزل من عربته ويجر لوبيين خلفه وهما اللذان كانا مكبلين في المنظر الذي على اللوحة رقم (68).
(6) اللوحة (74): «رعمسيس الثالث» يستعرض ثلاثة صفوف من المسجونين الذين يقودهم ضباط مصريون:
وفي هذا المنظر نجد الفرعون يخاطب ولي عهده بوصفه الكاتب الملكي الأعلى للجيش، ليبلغ عن رأيه في الأعداء المقهورين.
(7) اللوحة (75): «رعمسيس الثالث» يستعرض الأسرى اللوبيين والغنائم:
وهنا نشاهد ولي العهد والوزيرين يقدمون «لرعمسيس الثالث» الأسرى والغنائم التي استولى عليها في الحرب اللوبية الثانية. ويُرى الملك واقفًا على منصته وفي حضرته موظفوه، كما يُرى الكتاب يسجلون عدد كومة من أعضاء الإكثار والأيدي المقطوعة.
ويُلاحَظ أن الضباط المصريين يقودون الأسرى، ويحمل بعضهم الغنائم التي استُولي عليها منهم. وكُتب فوق هذا المنظر تفصيل للغنائم التي استُولي عليها، ولما كانت من الأهمية بمكان فإنا سنوردها هنا وبخاصة لأنها تدل — على ما يظهر — على أن المهاجمين كانوا يريدون الاستيطان في مصر.
مجموع الأيدي المقطوعة 2175.
الغنيمة التي استولى عليها سيف الفرعون البتار من المشوش الخاسئين:
فيكون المجموع الذي استولى عليه سيف جلالته البتار من الأشخاص المختلفين = 2052.
«المشوش» الذين ذبحهم جلالته في أماكنهم 2175 رجلًا وسلعهم وقطعانهم … 129 + س، وسيوف طول الواحد منها أربع أذرع عددها 116 سيفًا، وسيوف طول الواحد منها ثلاث أذرع وعددها = 123، وأقواس عددها = 603، وعربات عددها = 92 … … وكنانات عددها = 2310، وعمد عربات عددها = 92، وأزواج خيل عربات وحمير عددها = 184.
وفوق الصف الأسفل من المنظر:
مجموع أعضاء التكاثر 2175.
الحيوانات التي استولى عليها سيف جلالته البتار من «المشوش» الخاسئين، وهي التي أُضيفت إلى القطعان التي قررها جلالته من جديد لوالد «آمون رع» ملك الآلهة:
مجموع الحيوانات التي أحضرت معه:
وإذا وازنا بين عدد الحيوانات التي استولى عليها الإله «آمون» وما استولى عليه الملك على ما يظهر نجد أن «آمون» استولى على ثلاثة أثمان مجموع الماشية ولم يستولِ على شيء من الخيل، وعلى ثلاثة أثمان الحمير وأربعة أخماس الماعز — لأنها كانت مقدسة له — وعلى ثلثي كل الحيوانات، والباقي على ما يظهر كان يستولي عليه الفرعون.
(8) اللوحة (77): «رعمسيس الثالث» يعود حاملًا لواء النصر من حملة لوبيا:
فيُشاهد هنا «رعمسيس الثالث» يسوق أمام عربته صفين من الأسرى اللوبيين ويحيي الفرعون طائفة من الكهنة يحملون في أيديهم طاقات الأزهار الرسمية، وقد رحب به الكهنة بكلمات مدح وثناء، وهذا المنظر يذكرنا بمنظر «سيتي الأول» عندما عاد من حملته في «سوريا» واستقبله عظماء القوم عند الحدود بطاقات الأزهار في أيديهم (راجع ج6 مصر القديمة).
(9) اللوحة (78): «رعمسيس الثالث» يقدم الأسرى اللوبيين للإلهين «أمون» وزوجه «موت».
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|