المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الفيزياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11580 موضوعاً
الفيزياء الكلاسيكية
الفيزياء الحديثة
الفيزياء والعلوم الأخرى
مواضيع عامة في الفيزياء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
زراعة الثوم
2024-11-22
تكاثر وطرق زراعة الثوم
2024-11-22
تخزين الثوم
2024-11-22
تأثير العوامل الجوية على زراعة الثوم
2024-11-22
Alternative models
2024-11-22
Lexical Phonology and its predecessor
2024-11-22

الله ليس في مكان ولا جهة ولا حيز
25-10-2014
Collocation Method
21-5-2018
Solution-Diluent Volume Ratios
20-4-2017
الإستصحاب
23-8-2016
سوق صحار
2-2-2017
الاتجاه الطبيعي في حركة السنن التاريخية
3-05-2015


القانون الثاني للديناميكا الحرارية  
  
249   10:27 صباحاً   التاريخ: 2024-10-01
المؤلف : بيتر أتكينز
الكتاب أو المصدر : الكيمياء الفيزيائية
الجزء والصفحة : ص 34 – ص 36
القسم : علم الفيزياء / الفيزياء الكلاسيكية / الديناميكا الحرارية /

يُعد القانون الثاني للديناميكا الحرارية قانونًا أساسيًا تمامًا لتطبيق الديناميكا الحرارية في مجال الكيمياء، والذي عادةً ما يتخذ شكلا متخفيًا، ولكن دائمًا ما يكون قابعا وراء النقاشات الدائرة حول التفاعلات الكيميائية وتطبيقاتها في علم الأحياء والتكنولوجيا على حد سواء.

يعين القانون الأول حدود التغيرات المحتملة (فهي يجب أن تحافظ على إجمالي كمية الطاقة، ولكن تتيح لها الانتقال من مكان إلى آخر أو التحول إلى حرارة أو شغل). ومن بين تلك التغيرات المحتملة يحدد القانون الثاني التغيرات التي قد تحدث بشكل تلقائي. والمعنى الاعتيادي لـ «التلقائية» هو أنها تحدث «بدون وساطة خارجية»؛ وهذا يعني في الكيمياء الفيزيائية، بدون الاضطرار إلى بذل «شغل» لإحداث التغير. وهذا لا يعني السرعة، كما تعني الكلمة ضمنًا أحيانًا في إطار الكلام العادي. قد تكون التغيرات التلقائية بطيئة جدا: فالاسم يشير ببساطة إلى أن بها «نزعة» لأن تحدث بدون تدخل. ومن منطلق هذا المعنى، يُعد تحول الألماس إلى جرافيت أمرًا تلقائيًّا؛ إلا أنه يحدث ببطء شديد لدرجة أنه يمكن التغاضي عن التغير من الناحية العملية. فتمدد الغاز في فراغ هو عملية تلقائية وسريعة على حد سواء. أما انضغاطه إلى حجم أصغر فهو عملية غير تلقائية: يجب علينا أن نبذل شغلًا ونضغط على مكبس ما لإحداث هذا التغير. باختصار، يحدد القانون الأول التغيرات المحتملة؛ ويحدد القانون الثاني أي هذه التغيرات المحتملة هي تغيرات تلقائية. يحدد القانون الثاني التغيرات التلقائية باعتبارها تغيرات تصاحبها زيادة في الإنتروبي. والإنتروبي، الذي يُرمز له بـ S، هو مقياس لجودة الطاقة: فالإنتروبي القليل يعني مستوى عاليًا من الجودة بمعنى سأشرحه؛ أما الإنتروبي العالي، فيعني مستوى متدنيًا من الجودة والمقابل الإنجليزي لمصطلح إنتروبي entropy مشتق من العبارة اليونانية التي تعني «التحول إلى الداخل»، وتعطي انطباعًا بالتغيرات التي تحدث داخل نظام ما. ومن ثم، فإن الزيادة في الإنتروبي توازي الانخفاض في جودة الطاقة، فهي مثلا تتبدد على نطاق أوسع وتقل فائدتها في بذل الشغل.

والإنتروبي مرتبط عادةً بقياس الفوضى أو الاضطراب، مثل تبدد الطاقة أو انتشار غاز ما (انظر شكل 2–2). وهذا تفسير مفيد جدًّا يجب وضعه في الاعتبار. كان أول من اقترح التعبير الكمي لحساب القيمة العددية للتغير في الإنتروبي هو الفيزيائي الألماني رودولف كلاوزيوس (1822–1888) في عام 1854: تقتضي صيغته أنه من أجل حساب التغير في الإنتروبي يجب علينا أن نلاحظ بدقة الطاقة التي تنتقل كحرارة أثناء التغير ونقسمها على درجة الحرارة المطلقة التي يحدث عندها التغير. وبالتالي، إذا أُدخل 100 جول من الحرارة إلى دورق من الماء عند درجة حرارة 20 درجة مئوية (293 كلفن)، يزداد إنتروبي الماء بمقدار 0.34 جول لكل كلفن. وقد طور نهج مختلف جدا ولكنه تكميلي وثاقب بصورة بالغة على يد لودفيج بولتزمان.

لقد استعان علماء الكيمياء الفيزيائية بصيغة كلاوزيوس لتجميع جداول قيم الإنتروبي الخاصة بمجموعة كبيرة من المواد (حيث استعانوا أيضًا بالقانون الثالث للديناميكا الحرارية، والتي يمكن الاستعانة بها لتقييم التغير في الإنتروبي عندما تتغير المواد المتفاعلة ذات إنتروبي معين إلى نواتج ذات إنتروبي مختلف.

شكل 2–2: الإنتروبي هو مقياس لـ «الاضطراب». ومن ثَم، فهي تزداد (أ) عندما ينتشر غاز ما، و (ب) عندما تنصهر مادة صلبة ، و (ج) عندما تختلط مادتان.

 

وهذه معلومة ضرورية لتقرير ما إذا كان التفاعل تلقائيا عند أية درجة حرارة معينة (تذكر أنه ليس بالضرورة سريعًا وإنما تلقائيًّا فحسب. وهذا مثال آخر للأهمية القصوى لاعتماد الكيميائيين على إنجازات الفيزيائيين، الفيزيائي كلاوزيوس في هذه الحالة، لفهم السبب وراء «حدوث» تفاعل كيميائي ما دون الآخر، وهذا أمر أساسي لعلم الكيمياء ويقع في نطاق تخصص الكيمياء الفيزيائية، الذي يعد حلقة الوصل بين الفيزياء والكيمياء.




هو مجموعة نظريات فيزيائية ظهرت في القرن العشرين، الهدف منها تفسير عدة ظواهر تختص بالجسيمات والذرة ، وقد قامت هذه النظريات بدمج الخاصية الموجية بالخاصية الجسيمية، مكونة ما يعرف بازدواجية الموجة والجسيم. ونظرا لأهميّة الكم في بناء ميكانيكا الكم ، يعود سبب تسميتها ، وهو ما يعرف بأنه مصطلح فيزيائي ، استخدم لوصف الكمية الأصغر من الطاقة التي يمكن أن يتم تبادلها فيما بين الجسيمات.



جاءت تسمية كلمة ليزر LASER من الأحرف الأولى لفكرة عمل الليزر والمتمثلة في الجملة التالية: Light Amplification by Stimulated Emission of Radiation وتعني تضخيم الضوء Light Amplification بواسطة الانبعاث المحفز Stimulated Emission للإشعاع الكهرومغناطيسي.Radiation وقد تنبأ بوجود الليزر العالم البرت انشتاين في 1917 حيث وضع الأساس النظري لعملية الانبعاث المحفز .stimulated emission



الفيزياء النووية هي أحد أقسام علم الفيزياء الذي يهتم بدراسة نواة الذرة التي تحوي البروتونات والنيوترونات والترابط فيما بينهما, بالإضافة إلى تفسير وتصنيف خصائص النواة.يظن الكثير أن الفيزياء النووية ظهرت مع بداية الفيزياء الحديثة ولكن في الحقيقة أنها ظهرت منذ اكتشاف الذرة و لكنها بدأت تتضح أكثر مع بداية ظهور عصر الفيزياء الحديثة. أصبحت الفيزياء النووية في هذه الأيام ضرورة من ضروريات العالم المتطور.