أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-09-28
255
التاريخ: 6-05-2015
1808
التاريخ: 16-10-2014
5777
التاريخ: 6-05-2015
1826
|
نشأة المنهج العلمي للتفسير ومراحل تطوّره
يمكن تقسيم المراحل التاريخيّة التي مرّ بها المنهج العلميّ في التفسير إلى ثلاث مراحل، هي الآتية :
أ- المرحلة الأولى: بدأت هذه المرحلة في أوائل القرن الثاني الهجريّ، وذلك مع دخول علوم اليونان وبلاد فارس إلى البيئة المعرفيّة والثقافيّة الإسلاميّة، بفعل ترجمة الآثار اليونانيّة والفارسيّة في العلوم المختلفة إلى اللغة العربيّة، ما أدّى إلى ظهور مسائل علميّة جديدة لم يكن المسلون مطّلعين عليها من قبل، لذا اندفع بعض المفسّرين إلى محاولة تطبيق هذه المسائل وتحميلها على القرآن، من منطلق أنّ القرآن فيه تبيان لكلّ شيء.
ب- المرحلة الثانية: بدأت هذه المرحلة في اوائل القرن السادس الهجريّ، عندما قام بعض المفسّرين بمحاولة استخراج جميع العلوم من القرآن الكريم، من منطلق أنّ القرآن فيه تبيان كلّ شيء. وكان رائد هذه المرحلة أبو حامد الغزالي.
ج- المرحلة الثالث: بدأت هذه المرحلة في أوائل القرن الثامن عشر الهجري مع النهضة العلميّة في أوروبا، وما أحدثته من قطيعة مع الدين، ما حدا ببعض المفسّرين إلى محاولة مقاربة القرآن بطريقة علميّة، بهدف إثبات عدم تعارض القرآن مع الدين من جهة، وإثبات الإعجاز العلميّ في القرآن في مجال الدعوة إلى الدين الحنيف من جهة ثانية. ولهذا فقد استخدمت العلوم في فهم القرآن وكتبت تفاسير عدّة في هذا الصدد، واستمرّت هذه الطريقة في التفسير إلى عصرنا الراهن.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|