المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17382 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
نشأة المنهج العلمي للتفسير ومراحل تطوّره
2024-09-27
تعريف المنهج العلميّ في تفسير القرآن
2024-09-27
تفسير الجواهر
2024-09-27
المنهج العلميّ في تفسير القرآن
2024-09-27
تفسير المحيط الأعظم والبحر الخضمّ في تأويل كتاب الله العزيز المحكم
2024-09-27
أبرز التفاسير الإشاريّة
2024-09-27

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


نشأة المنهج العلمي للتفسير ومراحل تطوّره  
  
14   03:25 مساءً   التاريخ: 2024-09-27
المؤلف : مركز نون للترجمة والتأليف
الكتاب أو المصدر : اساسيات علم التفسير
الجزء والصفحة : ص230
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / مناهج التفسير / منهج التفسير العلمي /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-3-2016 5881
التاريخ: 6-05-2015 25269
التاريخ: 5-03-2015 1763
التاريخ: 15-11-2014 2486

نشأة المنهج العلمي للتفسير  ومراحل تطوّره

يمكن تقسيم المراحل التاريخيّة التي مرّ بها المنهج العلميّ في التفسير إلى ثلاث مراحل، هي الآتية :

أ- المرحلة الأولى: بدأت هذه المرحلة في أوائل القرن الثاني الهجريّ، وذلك مع دخول علوم اليونان وبلاد فارس إلى البيئة المعرفيّة والثقافيّة الإسلاميّة، بفعل ترجمة الآثار اليونانيّة والفارسيّة في العلوم المختلفة إلى اللغة العربيّة، ما أدّى إلى ظهور مسائل علميّة جديدة لم يكن المسلون مطّلعين عليها من قبل، لذا اندفع بعض المفسّرين إلى محاولة تطبيق هذه المسائل وتحميلها على القرآن، من منطلق أنّ القرآن فيه تبيان لكلّ شيء.

 

ب- المرحلة الثانية: بدأت هذه المرحلة في اوائل القرن السادس الهجريّ، عندما قام بعض المفسّرين بمحاولة استخراج جميع العلوم من القرآن الكريم، من منطلق أنّ القرآن فيه تبيان كلّ شيء. وكان رائد هذه المرحلة أبو حامد الغزالي.

 

ج- المرحلة الثالث: بدأت هذه المرحلة في أوائل القرن الثامن عشر الهجري مع النهضة العلميّة في أوروبا، وما أحدثته من قطيعة مع الدين، ما حدا ببعض المفسّرين إلى محاولة مقاربة القرآن بطريقة علميّة، بهدف إثبات عدم تعارض القرآن مع الدين من جهة، وإثبات الإعجاز العلميّ في القرآن في مجال الدعوة إلى الدين الحنيف من جهة ثانية. ولهذا فقد استخدمت العلوم في فهم القرآن وكتبت تفاسير عدّة في هذا الصدد، واستمرّت هذه الطريقة في التفسير إلى عصرنا الراهن.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .