تفسير المحيط الأعظم والبحر الخضمّ في تأويل كتاب الله العزيز المحكم |
![]() ![]() |
أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-04-2015
![]()
التاريخ: 10-10-2014
![]()
التاريخ: 23-02-2015
![]()
التاريخ: 28-2-2016
![]() |
تفسير المحيط الأعظم والبحر الخضمّ في تأويل كتاب الله العزيز المحكم
تأليف العارف السيدر حيدر بن علي الآملي (720 - 782هـ.ق).
يُعدّ هذا التفسير من التفاسير الإشاريّة الجامعة للتأويل والتفسير.
وقد عرّفه مؤلّفه بقوله: "... كتاباً جامعاً للتأويل والتّفسير، مشحوناً بتلك النحو، بحيث يكون التأويل مطابقاً لأرباب التّوحيد وأهل الحقيقة غير خارج عن قاعدة أهل البيت عليهم السلام بحسب الظَّاهر ... جامعاً للشّريعة والطَّريقة والحقيقة ... وترتيبه، أن أكتب القرآن أوّلاً في كلّ موضع منه بالحمرة، ليتميّز كلام الخالق عن المخلوق، ثمّ التفسير المنقول، ثمّ التأويل الَّذي يفيض علينا من اللَّه الجواد المطلق بحسب الوقت والحال، مع إضافة تلك اللطائف والنّكات المذكورة، وجعلت علامة التفسير أن أكتبه بعد القرآن بلا فصل بينه وبينه، وعلامة التأويل: تأويل، بالحمرة، لئلَّا يشتبه الكلام بعضه بالبعض، أعني التفسير بالتأويل والتأويل بالتّفسير، ووشحته بمقدّمات سبعة معتبرة متقدّمة على الكتاب، وهي مقدّمات لا بدّ لهذا الكتاب منها بحيث لو خلَّى عنها لم يكن تامّاً في طريقه ولا مشبعاً في فنّه، المقدمة الأولى منها، في بيان التأويل والتفسير، والفرق بينهما وبيان أنّ تأويل القرآن واجب عقلاً وشرعاً. المقدّمة الثانية، في بيان كتاب اللَّه الكبير الآفاقيّ وتطبيقه بكتاب اللَّه القرآنيّ الجمعيّ. المقدّمة الثالثة، في بيان حروف اللَّه الآفاقية وتطبيقها بحروف اللَّه القرآنية. المقدّمة الرابعة، في بيان كلمات اللَّه الآفاقيّة وتطبيقها بكلمات اللَّه القرآنيّة. المقدّمة الخامسة، في بيان آيات اللَّه الآفاقيّة وتطبيقها بآيات اللَّه القرآنيّة. المقدّمة السادسة، في بيان الشريعة والطريقة والحقيقة، وبيان أنّها أسماء مترادفة صادقة على حقيقة واحدة باعتبارات مختلفة. المقدّمة السابعة، في بيان التوحيد وأقسامه ومراتبه من التوحيد الفعليّ والوصفيّ والذّاتيّ، انحصارها في التوحيد الألوهيّ والوجوديّ، وما اشتمل عليهما من الأبحاث الدقيقة والأسرار الشريعة ... وإذا تقرّر هذا، وتحقّق ترتيب الكتاب وعلَّة تصنيفه وتأليفه، فاعلم: أنّ هذا المكان قبل الخوض في المقدّمات، والتأويلات، يحتاج إلى تحقيق ثلاثة أشياء: الأوّل: إلى علَّة تقديم المقدّمات ووجه انحصارها في السبع، والثاني: إلى علَّة تطبيق التأويل، والثالث: إلى علَّة خصوصيّة التأويل بأهل التوحيد وأهل البيت عليهم السلام دون غيرهم، وبيان الأولويّة والتّرجيح وتخصيص الرسوخ بهم ، وبيان تفضيلهم في جميع ذلك على غيرهم، صورة ومعنى، بحكم العقل والنقل"[1].
[1] الآملي، حيدر: تفسير المحيط الأعظم والبحر الخظم في تأويل كتاب الله العزيز المحكم، تحقيق: محسن الموسوي التبريزي، ط4، قم المقدّسة، مؤسسه فرهنگى و نشر نور علي نور، مطبعة أشسوة، 1428هـ.ق، ج1، ص195-199.
|
|
لخفض ضغط الدم.. دراسة تحدد "تمارين مهمة"
|
|
|
|
|
طال انتظارها.. ميزة جديدة من "واتساب" تعزز الخصوصية
|
|
|
|
|
مشاتل الكفيل تزيّن مجمّع أبي الفضل العبّاس (عليه السلام) بالورد استعدادًا لحفل التخرج المركزي
|
|
|