المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17382 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
نشأة المنهج العلمي للتفسير ومراحل تطوّره
2024-09-27
تعريف المنهج العلميّ في تفسير القرآن
2024-09-27
تفسير الجواهر
2024-09-27
المنهج العلميّ في تفسير القرآن
2024-09-27
تفسير المحيط الأعظم والبحر الخضمّ في تأويل كتاب الله العزيز المحكم
2024-09-27
أبرز التفاسير الإشاريّة
2024-09-27

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


تفسير المحيط الأعظم والبحر الخضمّ في تأويل كتاب الله العزيز المحكم  
  
22   03:03 مساءً   التاريخ: 2024-09-27
المؤلف : مركز نون للترجمة والتأليف
الكتاب أو المصدر : اساسيات علم التفسير
الجزء والصفحة : ص224-225
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / التفاسير وتراجم مفسريها / التفاسير /

تفسير المحيط الأعظم والبحر الخضمّ في تأويل كتاب الله العزيز المحكم

تأليف العارف السيدر حيدر بن علي الآملي (720 - 782هـ.ق).

يُعدّ هذا التفسير من التفاسير الإشاريّة الجامعة للتأويل والتفسير.

وقد عرّفه مؤلّفه بقوله: "... كتاباً جامعاً للتأويل والتّفسير، مشحوناً بتلك النحو، بحيث يكون التأويل مطابقاً لأرباب التّوحيد وأهل الحقيقة غير خارج عن قاعدة أهل البيت عليهم السلام بحسب الظَّاهر ... جامعاً للشّريعة والطَّريقة والحقيقة ... وترتيبه، أن أكتب القرآن أوّلاً في كلّ موضع منه بالحمرة، ليتميّز كلام الخالق عن المخلوق، ثمّ التفسير المنقول، ثمّ التأويل الَّذي يفيض علينا من اللَّه الجواد المطلق بحسب الوقت والحال، مع إضافة تلك اللطائف والنّكات المذكورة، وجعلت علامة التفسير أن أكتبه بعد القرآن بلا فصل بينه وبينه، وعلامة التأويل: تأويل، بالحمرة، لئلَّا يشتبه الكلام بعضه بالبعض، أعني التفسير بالتأويل والتأويل بالتّفسير، ووشحته بمقدّمات سبعة معتبرة متقدّمة على الكتاب، وهي مقدّمات لا بدّ لهذا الكتاب منها بحيث لو خلَّى عنها لم يكن تامّاً في طريقه ولا مشبعاً في فنّه، المقدمة الأولى منها، في بيان التأويل والتفسير، والفرق بينهما وبيان أنّ تأويل القرآن واجب عقلاً وشرعاً. المقدّمة الثانية، في بيان كتاب اللَّه الكبير الآفاقيّ وتطبيقه بكتاب اللَّه القرآنيّ الجمعيّ. المقدّمة الثالثة، في بيان حروف اللَّه الآفاقية وتطبيقها بحروف اللَّه القرآنية. المقدّمة الرابعة، في بيان كلمات اللَّه الآفاقيّة وتطبيقها بكلمات اللَّه القرآنيّة. المقدّمة الخامسة، في بيان آيات اللَّه الآفاقيّة وتطبيقها بآيات اللَّه القرآنيّة. المقدّمة السادسة، في بيان الشريعة والطريقة والحقيقة، وبيان أنّها أسماء مترادفة صادقة على حقيقة واحدة باعتبارات مختلفة. المقدّمة السابعة، في بيان التوحيد وأقسامه ومراتبه من التوحيد الفعليّ والوصفيّ والذّاتيّ، انحصارها في التوحيد الألوهيّ والوجوديّ، وما اشتمل عليهما من الأبحاث الدقيقة والأسرار الشريعة ... وإذا تقرّر هذا، وتحقّق ترتيب الكتاب وعلَّة تصنيفه وتأليفه، فاعلم: أنّ هذا المكان قبل الخوض في المقدّمات، والتأويلات، يحتاج إلى تحقيق ثلاثة أشياء: الأوّل: إلى علَّة تقديم المقدّمات ووجه انحصارها في السبع، والثاني: إلى علَّة تطبيق التأويل، والثالث: إلى علَّة خصوصيّة التأويل بأهل التوحيد وأهل البيت عليهم السلام دون غيرهم، وبيان الأولويّة والتّرجيح وتخصيص الرسوخ بهم ، وبيان تفضيلهم في جميع ذلك على غيرهم، صورة ومعنى، بحكم العقل والنقل"[1].

 

 


[1] الآملي، حيدر: تفسير المحيط الأعظم والبحر الخظم في تأويل كتاب الله العزيز المحكم، تحقيق: محسن الموسوي التبريزي، ط4، قم المقدّسة، مؤسسه فرهنگى و نشر نور علي نور، مطبعة أشسوة، 1428هـ.ق، ج1، ص195-199.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .