أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-05-13
1270
التاريخ: 10-10-2014
6014
التاريخ: 2023-11-28
1486
التاريخ: 17-9-2021
2497
|
قال تعالى: {وَمَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُوا كَمَثَلِ الَّذِي يَنْعِقُ بِمَا لَا يَسْمَعُ إِلَّا دُعَاءً وَنِدَاءً صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لَا يَعْقِلُونَ} [البقرة: 171]
{وَمَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُوا} في عبادتهم الأصنام واتخاذهم الأنداد من دون محمد وعلي {كَمَثَلِ الَّذِي يَنْعِقُ} بصوت {بِمَا لَا يَسْمَعُ إِلَّا دُعَاءً وَنِدَاءً} منه فيغيث المستغيث ويعين من استعانته.
وفي المجمع عن الباقر أي مثلهم في دعائك إياهم إلى الأيمان كمثل الناعق في دعائه المنعوق به من البهائم التي لا تفهم وإنما تسمع الصوت.
أقول : يعني بذلك أن مثل داعيهم كمثل داعي البهائم فإنهم لانهماكهم في التقليد لا يلقون أذهانهم إلى ما يتلى عليهم ولا يتأملون فيما يقرر معهم فهم في ذلك كالبهائم التي ينعق عليها فتسمع الصوت ولا تعرف مغزاه وتحس النداء ولا تفهم معناه وهذا المعنى مع افتقاره إلى الاضمار أوضح من الأول لأن الأصنام لا تسمع دعاء ولا نداء كما انها لا تفهم ما يراد منها الا أن يجعل ذلك من باب التمثيل المركب أو يجعل اتخاذهم الأنداد في الحديث تفسيرا لعبادتهم الأصنام وأريد بالأنداد والأصنام جميعا أئمة الظلال. {صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لَا يَعْقِلُونَ} أمر الله سبحانه .
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|