أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-09-17
207
التاريخ: 24-11-2016
4376
التاريخ: 3-1-2018
3831
التاريخ: 19-4-2016
2433
|
تفقد الطاقة قدرتها على التأثير عندما يتم توزيعها، ولكنها إذا تركزت تصبح مثل شحنة كهربائية يتم إطلاقها مرة واحدة، فهي تؤثر في كل ما حولها.
لقد رأيت أحد الخطباء، وقد هده الدهر، بينما كان عليه أن يلقي محاضرته في جمع حاشد، رأيته رجلاً مسناً نحيفاً قصيراً متكوماً على مضجع في إحدى الزوايا فقلت في نفسي: لا بد أنه سيلفظ أنفاسه في أثناء الخطاب.
ولكنه عندما حان دوره تنفس بعمق، وبدا وكأنه كتلة من الطاقة والحماسة، وما أن وقف وراء المنصة حتى انهمرت الكلمات من شفتيه، وكأنها زخات من المطر..
لقد كان الرجل قد ادخر طاقته حتى بدأ الخطاب فأطلق كل المخزون الذي ادخره. وهذا ما كان عليه أن يفعل.. وإلا فلربما فشل في إعطاء أفضل ما لديه.
وقد تسأل كيف تركّز طاقتك؟
والجواب بأن تحفزها.. ويمكنك أن تفعل ذلك بما يلي: قبل أن تلتقي أحداً، إجلس واجمع أفكارك بهدوء، تنفس بعمق وفكر في أهداف اللقاء. ليس أهدافك فقط بل أهداف الشخص الآخر أيضاً. وربما يكون مطلوباً أن تتمشى بعض الوقت لكي تحفز قلبك على الضخ، وأحياناً تحتاج إلى أن تتصور الموقف وما يجب أن تفعله بالكامل. ولكن حالما تدخل الباب انقطع عن التفكير في نفسك، وركّز على الطرف الآخر، محاولاً استكشاف شيء تحبه فيه.
بالطبع فإن الشرط الأول في القدرة على تركيز الطاقة هو الإيمان بما تفعل وتقول.
وعلى كل حال فإن الطاقة المنظمة تنبعث فينا كقوة مغناطيسية تبرز في كل منا حين يؤمن بشيء. إن أصحاب الطاقات عندما يتكلمون فإنهم يمتزجون بسامعيهم وبرسالتهم وحتى لو كان بإمكانك عدم موافقتهم على معتقدهم، ولكن لا يسعك التشكيك في صدق اقتناعهم.
من المهم أن يسود جو من اليقين فغالباً ما ترى أناساً يبدأون الكلام بقوة ثم يشردون أو يترددون أو يضعون أيديهم على أفواههم فيفشلون، لأنه لا أحد يرغب في الإصغاء إلى شخص متردد. إن من الأفضل أن تكون هادئاً وحذراً ومتأنياً، إنما لا يجدر بك أن تكون متردداً غير واثق من نفسك.
فركز فكرك وعواطفك على ما تريد فسرعان ما تشعر بالقوة المطلوبة لتحقيقه.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|