تمتاز هذه البوليمرات بالقدرة على الانحلال داخل جسم الكائن الحي بفعل الانزيمات أو التغير في  الدالة الحامضية⁽¹⁾، وقد استخدمت هذه الأنظمة وبشكل واسع وكبير لكونها لا تنتج بقايا داخل جسم الإنسان وهذه النوع من البوليمرات قد يكون طبيعي أو صناعي حيث تتحلل هذه البوليمرات بأوقات مختلفة داخل جسم الكائن الحي وقد تستمر مدة تحرر الدواء من عدة أيام إلى سنوات. وقد تم تحوير هذه البوليمرات بزيادة كفاءتها لحمل الأدوية والسيطرة على التحرر والإطلاق داخل جسم الإنسان بشرط أن لا يعطي تحلل هذه البوليمرات نواتجاً سامة و إنما يعطي نواتج قابلة للفرز خارج الجسم بدون تأثيرات جانبية كما يمكن تقدير الانحلال داخل الجسم من خلال طبيعة الارتباط بين الدواء و البوليمر و استقرارية نواتج الانحلال بالإضافة إلى الحجم والشكل والكثافة وثبات الدواء والوزن الجزيئي للبوليمر وموقع الارتباط وهناك ثلاثة طرائق لطرح الدواء في مثل هذه البوليمرات وهي:  

أ‌- التحلل الذي يصيب هذه البوليمرات مع تحلل التشابك وأنحلال السلاسل البوليمريه.

ب‌- التحلل المائي للبوليمرات عن طريق برتنة أو تأين المجاميع الجانبية وهي الميكانيكية المستخدمة بالطرق العضوية.

ج‌- تحلل البوليمرات عن طريق الأواصر الضعيفة في السلسة الرئيسية ويعطي انحلالها نواتج ذات أوزان جزيئية صغيرة قابلة للتحلل المائي ومن أمثلة الأدوية المحملة بهذه الطريقه الأدوية التي تعطى عن طريق الفم أو العضلة وقد حملت على البوليمرات المتحللة حياتياً أنواع مختلفة من الأدوية وبتقنيات جديدة ومطورة²⁾⁾.

---------------------------------------------------------

1- K. Fung, W. Saltzman, J. Advance Drug Delivry Review, 26(1997)209-230.

2- S. Kiyoyama,K. Shiomori,Y. Kawano, J. of Microencapsulation, 20(2003) 497-508.