أقرأ أيضاً
التاريخ: 11/12/2022
1519
التاريخ: 28-4-2017
2621
التاريخ: 15-4-2016
2314
التاريخ: 2023-02-21
1270
|
أخي الشاب الكريم أختي الشابة المحترمة:
إننا لا يمكن أن نحب شيئاً لم نعرفه، فلابد أولا من معرفة الله حتى يصل المحب من خلالها إلى معرفة كل شيء. ومعرفة الله هي أول الطريق والمنطلق نحو السعادة، وهي لازمة لحبه سبحانه. ومن عرف الله فقد أحبه الله. وحبه يأتي على قدر معرفته. وهذا ما يتصف به المؤمنون المحبون، فكلما زاد إيمانهم زاد حبهم لله تعالى وزاد حب الله لهم، مصداقاً لقوله تعالى: {وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ} [البقرة: 165].
يقول الإمام السجاد (عليه السلام): (فأما حق الله الأكبر فإنك تعبده لا تشرك به شيئاً، فإذا فعلت ذلك بإخلاص جعل لك على نفسه أن يكفيك أمر الدنيا والآخرة ويحفظ لك ما تحب منهما) (1).
وقد ورد في الحديث: (من عرف ربه أحبه) (2). وجاء في دعاء كميل بن زياد الذي أملاه عليه أمير المؤمنين (عليه السلام): (إلهي وسيدي وربي، أتراك معذبي بنارك بعد توحيدك، وبعدما انطوى عليه قلبي من معرفتك ولهج به لساني من ذكرك واعتقده ضميري من حبك) (3).
وقال الإمام السجاد في دعائه الذي رواه أبو حمزة الثمالي: (بك عرفتك، وأنت دللتني عليك، ودعوتني إليك، ولولا أنت لم أدر ما أنت) (4).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1ـ من لا يحضره الفقيه، 2 / 618.
2ـ المصنف، 8 / 316.
3ـ مصباح المجتهد، 846.
4ـ الصحيفة السجادية، 214.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|