المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تعريف العلامة التجارية في الاصطلاح الفقهي
2024-04-28
الاهتمام بالشؤون المنزلية والشخصية منها خاصة
2024-04-28
مقومات الشخصية القوية / كن مبتهجاً
2024-04-28
أخطاء شائعة في مقابلة العمل
2024-04-28
دفاع الإمام عن إمرأة مظلومة
2024-04-28
انتاج ريش الاوز
2024-04-28

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


العفة ــ بحث روائي  
  
1007   06:05 مساءً   التاريخ: 6-8-2022
المؤلف : محَّمد الرّيشَهُريٌ
الكتاب أو المصدر : جَواهُر الحِكمَةِ لِلشَّبابِ
الجزء والصفحة : ص131 ـ 135
القسم : الاسرة و المجتمع / التربية والتعليم / التربية الروحية والدينية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-11-2020 1906
التاريخ: 24-8-2022 1107
التاريخ: 24-5-2020 2615
التاريخ: 15-5-2018 2033

1ـ رسول الله (صلى الله عليه وآله): يا معشر شبابِ قريشٍ احفظوا فروجكم، ألا من حفظَ فرجهُ فله الجنة(1).

2ـ الإمام علي (عليه السلام): إذا أراد الله بعبدٍ خيراً أعف بطنهُ وفرجهُ(2).

3ـ عنه (عليه السلام): ما المجاهد الشهيد في سبيل الله بأعظم أجراً ممن قدر فعف، لكادَ العفيف أن يكون ملكاً من الملائكةِ(3).

4ـ عنه (عليه السلام): العِفة تضعف الشهوة(4).

5ـ عنه (عليه السلام): زكاة الجمال العفاف(5).

6ـ عنه (عليه السلام): العفاف يصون النفس وينزهها عن الدنايا(6).

7ـ عنه (عليه السلام): العفة رأس كل خيرٍ(7).

8ـ عنه (عليه السلام): الحرفةُ مع العفة خير من الغنى مع الفجورِ(8).

ـ عفة النظرِ

9ـ رسول الله (صلى الله عليه وآله): ما من مسلم ينظر إلى محاسن امرأةٍ أول مرةٍ، ثم يغض بصره الا أحدث الله له عبادة يجد حلاوتها(9).

10ـ الإمام علي (عليه السلام): من عفت أطرافه حسُنت أوصافه(10).

11ـ عنه (عليه السلام): غض الطرفِ من المروءة(11).

12ـ عنه (عليه السلام): ثلاث فيهن المروءة: غض الطرفِ، وغض الصوتِ، ومشي القصدِ(12).

13ـ عنه (عليه السلام): إذا رأى أحدكم امرأة تعجبه فليأتِ أهله؛ فإن عند أهلهِ مثل ما رأى، ولا يجعلن للشيطان إلى قلبه سبيلاً، وليصرف بصره عنها، فإن لم تكن له زوجة فليُصل ركعتين ويحمد الله كثيراً، ويصلي على النبي وآله (صلوات الله عليهم)، ثم ليَسأل الله من فضله، فإنه يبيح له برأفته ما يُغنيه(13).

14ـ عنه (عليه السلام) – لما كان جالس في أصحابه فمرت بهم امرأة جميلة فرمقها القوم بأبصارهم ـ: إذا نظر أحدكم إلى امرأةٍ تعجبه فليلامس أهله، فإنما هي امرأةٌ كامرأته(14).

15ـ الإمام الصادق (عليه السلام): النظرةُ سهمٌ من سهام إبليس مسمومٌ، من تركها لله (عز وجل)، لا لغيره أعقبه اللهُ إيماناً يجد طعمهُ(15).

ـ الحجاب

{يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا} [الأحزاب: 59].

ـ الحديث

16ـ الإمام الباقر (عليه السلام): استقبل شاب من الأنصار امرأة بالمدينة وكان النساء يتقنعن خلف آذانهن فنظر إليها وهي مقبلة فلما جازت نظر إليها ودخل في زقاقٍ قد سماه ببني فلان، فجعل ينظر خلفها واعترض وجهه عظم في الحائط أو زجاجة فشق وجهه، فلما مضت المرأة نظر فإذ الدماء تسيل على صدره وثوبه، فقان: والله لآتين رسول الله (صلى الله عليه وآله)، ولأخبرنه، قال: فأتاهُ

فلما رآهُ رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال له: ما هذا؟ فأخبره، فهبط جبرئيل (عليه السلام)، بهذه الآية: {قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ}[النور: 30](16).

17ـ رسول الله (صلى الله عليه وآله): لعن الله المتشبهات بالرجال من النساءِ، ولعن الله المتشبهين من الرجال بالنساء(17).

18ـ الإمام علي (عليه السلام): كنتُ قاعداً في البقيع مع رسول الله (صلى الله عليه وآله)، في يوم دجنٍ ومطر، إذ مرت امرأة على حمار فوقع يد الحمار في وهدةٍ فسقطت المرأة فأعرض النبي (صلى الله عليه وآله)، فقالوا: يا رسول الله، إنها متسرولةٌ.

قال: اللهم اغفر للمتسروِلات - ثلاثاً - ايها الناس اتخذوا السراويلات، فإنها من أستر ثيابكم، وحصنوا بها نساءكم إذا خرجنَ(18).

19ـ عنه (عليه السلام): يظهر في آخر الزمان واقتراب الساعة - وهو شر الأزمنة -نسوة كاشفات عارياتٌ، متبرجات من الدين، داخلات في الفتن، مائلاتً إلى الشهوات، مسرعات إلى اللذاتِ، مستحلات للمحرماتِ، في جهنم خالدات(19).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1ـ المعجم الأوسط: ج7، ص61، ح6850.

2ـ غرر الحكم: ح4114.

3ـ نهج البلاغة: الحكمة474.

4ـ غرر الحكم: ح2148.

5ـ غرر الحكم: ح5449.

6ـ غرر الحكم: ح1989.

7ـ غرر الحكم: ح1168.

8ـ نهج البلاغة: الكتاب31.

9ـ مسند ابن حنبل: ج8، ص299، ح22341.

10ـ غرر الحكم: ح9050.

11ـ غرر الحكم: ح6396.

12ـ غرر الحكم: ح4660.

13ـ الخصال: ص637، ح10.

14ـ نهج البلاغة: الحكمة420.

15ـ كتاب من لا يحضره الفقيه: ج4، ص18، ح4969.

16ـ الكافي: ج5، ص521، ح5.

17ـ الكافي: ج5، ص552، ح4.

18ـ مستدرك الوسائل: ج3، ص244، ح3490.

19ـ كتاب من لا يحضره الفقيه: ج3، ص390، ح4374. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






لأعضاء مدوّنة الكفيل السيد الصافي يؤكّد على تفعيل القصة والرواية المجسّدة للمبادئ الإسلامية والموجدة لحلول المشاكل المجتمعية
قسم الشؤون الفكرية يناقش سبل تعزيز التعاون المشترك مع المؤسّسات الأكاديمية في نيجيريا
ضمن برنامج عُرفاء المنصّة قسم التطوير يقيم ورشة في (فنّ الٕالقاء) لمنتسبي العتبة العباسية
وفد نيجيري يُشيد بمشروع المجمع العلمي لحفظ القرآن الكريم