المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12693 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
مراحل سلوك المستهلك كمحدد لقرار الشراء (مرحلة خلق الرغبة على الشراء1)
2024-11-22
عمليات خدمة الثوم بعد الزراعة
2024-11-22
زراعة الثوم
2024-11-22
تكاثر وطرق زراعة الثوم
2024-11-22
تخزين الثوم
2024-11-22
تأثير العوامل الجوية على زراعة الثوم
2024-11-22

Sound system Vowels MOUTH
2024-04-01
شجرة السرسوب Annoma muricata
12-11-2017
الاسلام وتشتت الاسرة
13-1-2016
معرفة الله ضرورية
9-06-2015
الإدماج
23-09-2015
ما أسباب الوسواس القهري؟
31-8-2019


الخصائص البشرية والاقتصادية في ايران  
  
345   01:10 صباحاً   التاريخ: 2024-09-03
المؤلف : د.علي موسى،د.محمدالحمادي
الكتاب أو المصدر : جغرافية القارات
الجزء والصفحة : ص 248ــ 251
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاقتصادية / الجغرافية الصناعية /

يبلغ عدد سكان إيران نحو 35 مليون نسمة منهم نحو 4 ملايين من قبائل البادية وكثافة السكان لا تزيد عن 21 نسمة في الكم ، في حين تكون نسبة الزيادة السكانية قرابة 2,9 ٪ . ومعظم أماكن الاستقرار في الهضبة يحددها سهولة الحصول على الماء من المجاري المنحدرة على الجبال ، ولهذا نجد القرى تمتد في خطوط تتبع الاتجاه العام للجبال . ويمكن القول بصفة عامة أن الزراعة هي الحرفة السائدة ، ونسبة مساحة الأرض الزراعية ( 11,6 مليون هکتار) لا تزيد على 7 % من مساحة إيران ، بالإضافة إلى 4 ٪ أخرى تمثل مساحة المروج والمراعي ، ومساحة الغابات 7 ٪ ، ومن ثم تصل نسبة الأراضي البور وغير المستخدمة إلى حوالي 80% من مساحة البلادوتسمح الأمطار الشتوية التي تهطل في المنطقة الشمالية الغربية بقيام زراعة بعض المحاصيل على الأمطار الكافية لقيام زراعة كثيفة تقتصر إلى حد كبير على ذلك الشريط السهلي الكثيف السكان والممتد بين جبال البورز وبحر قزوين ، ويستقبل الجزء الغربي من الشريط السهلي أكثر من 100 سم سنوياً ، ، ومن ثم ينتج هذا الجزء نوعاً من المحاصيل المدارية وشبه المدارية كالأرز والقطن والبرتقال والتوت لإنتاج الحرير ، والشاي والتبغ ( 18 ألف طن ) . أما في مناطق إيران الأخرى فتعتمد الزراعة على الري ، وتمثل الأراضي المروية 4,7 مليون هكتار ( حوالي 40 ٪ من مجمـواع الأراضي الزراعيـة ) . وتقع كثير من المناطق المروية في الدالات المروحية الفيضية عند مقدمات البورز وزاغروس ، وفي واحدة من هذه المراوح الفيضية جنوب جبال البورز تقع مدينة طهران ( 3,5 مليون نسمة ) عاصمة إيران ، وتزود القنوات الجوفية جزءاً كبيراً من المحاصيل المروية بالمياه من المساحة وتخصص إيران أكثر من 6,5 مليون هكتار أو 56 % الزراعية لإنتاج الحبوب وبخاصة القمح ( 6 مليون طن ) والشعير ( 1,5 مليون طن )  وتنتج إيران نحو 160 ألف طن من القطن وهو يعتبر أهم محصول زراعي للتصدير ويأتي في الترتيب بعد البترول في قائمة الصادرات ولكن قمة القطن لا تمثل أكثر من 2 ٪ من مجموع قيمة الصادرات الإيرانية وتزرع الفواكه والكروم، وتنتج التمور بكميات وفيرة من منطقة خوزستان ( عربستان ) ومن إقليم مكران ويعد للتصدير في خورمشهر ( المحمرة ) . وتحاول إيران تنمية زراعة قصب السكر على الري في سهل قارون الفيضي . وتقدر ثروة إيران الحيوانية بحوالي 6,6 مليون رأساً من الماشية ونحو 35 مليون رأساً من الغنم ، ثم حوالي 13 مليون رأساً من الماعز . وتشارك في تربية جزء كبير من هذه الثروة الحيوانية جماعات الرعاة الجبلية شبه الرحل مثل القاشقاي والبختياري واللوار والأكراد . ويمثل الفلاحون والرعاة شبه الرحل نحو ثلث مجموع الشعب الإيراني ،  وقد قاسى هؤلاء منذ زمن طويل من ظروف الجفاف والجهل والفقر والمرض ومساوىء الإقطاع الكثير . ولا تزال القرية الإيرانية فقيرة إلى حد كبير ، ولا تزال الزراعة تعتمد على الطرق التقليدية ويعيش الفلاحون في فقر مدقع ، وقد حاول شاه إيران وحكومته سابقاً تنفيذ بعض البرامج الإصلاح حال الريف ـ بزيادة مساحة الأراضي المروية عن طريق إقامة مشاريع للري كمشروع نهر قارون والأنهار الصغيرة في منطقة خوزستان ـ إلا أن هذه البرامج لم تغير من حال الريف ولم تخفف من ظلم الفئة القليلة الحاكمة والمتملكـة لكل شيء ، فثار الشعب الإيراني بكل فئاته رافضاً نظام الحكم الشاهي ، وكانت انتفاضة أواخر عام 1978 التي أسقطت الشاه وأعـوانــه وحولت إيران إلى جمهورية . إلا أن النزاع المسلح الذي حدث مؤخراً بين العراق وإيران كان من نتيجته تدهور في الاقتصاد الإيراني ، خاصة وأن ذلك النزاع اشتعل في أغنى المناطق التي تحتوي على ثروة إيران البترولية .

وإيران غنية بثروتها المعدنية ، فالنحاس يوجد بالقرب من أصفهان و کرمان ( 1500 طن ) ، كما يوجد الفحم على طول الحافة الداخلية لجبال البورز ( 1 مليون طن ) وكذلك الحديد  670 ألف طن  . ولكن البترول الدعامة التجارية والاقتصادية لإيران، وتتركز حقول البترول في الجزء الجنوبي الغربي من البلاد وعند رأس الخليج العربي ، وأهم تلك الحقول هي حقول لالي ، ومسجد سليمان ، ونفد صفد ، وهفت كل ، وآغـا جـاري ، و بازانون ، وجاش ساران . كما يوجد عدد من الحقول البحرية في المنطقة الإيرانية المغمورة بالخليج العربي أهمها حقول بهرقان سار ، ونوروز ، وسيروس ، وداريوس . ويسهم حقلا آغا جاري ، وجاش ساران بأكثر من نصف إنتاج إيران من البترول الذي بلغ في عام 1976 حوالي 295 مليون طن مما يعطيها المرتبة الرابعة في العالم بعد الاتحاد السوفييتي والسعودية والولايات المتحدة . ويقدر احتياطي إيران من البترول بنحو 6596 مليون طن ( حوالي 10 ٪ من الاحتياطي العالمي ) ، إلا أن الاحتياطي الضخم في إيران هو من الغاز الطبيعي البالغ 17 ٪ من الاحتياطي العالمي محتلة المرتبة الثانية في العالم بعد الاتحاد السوفيتي . ولإيران طاقة تكريرية للبترول تبلغ 3, 40 مليون طن ( عام 1976 ) ، إلا أن هذه الطاقة لا تزيد عن ,1٪ من صناعة التكرير في العالم . وتمثل عبدان مدينة بترولية تحوي على مصفاة كبيرة لتكرير البترول . ويعتمد الاقتصاد الإيراني بالدرجة الأولى على واردات البترول الذي هو مصدر الاقتصاد القومي الرئيسي .

وتتمثل الصناعة الإيرانية بشكل أساسي في الصناعات البترولية والغذائية ثم صناعة المنسوجات ، والصناعات البتروكيماوية وصناعة الألمنيوم ( في خوزستان ) وهناك مصنع للحديد والصلب في أصفهان ، وبعض الصناعات الهندسية لإنتاج وتجميع السيارات والجرارات والأدوات والأجهزة المنزلية . ولا تزال هناك بعض الصناعات التقليدية المشهورة كصناعة السجاد العجمي .

ومن المدن الهامة بعد العاصمة طهران يمكن ذكر عبادان ( 500 نسمة ) وتبريز ( 500 ألف نسمة ) وأصفهان ( 400 ألف نسمة ) ثم الأهواز ، و همدان ، وشيراز ، ومشهد.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .