المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17808 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

السيد مصطفى النخجواني النجفي
11-2-2018
Pheromone
27-10-2015
الجمع التصويري
17-7-2020
غلو المارقين وآثاره
27-05-2015
وفاة السجاد (عليه السلام)
15-04-2015
فكرة النظام العام في مجال الضبط الاداري
2-4-2016


معنى ليحاجوكم  
  
494   01:28 صباحاً   التاريخ: 2024-09-02
المؤلف : الشيخ عبدالله الجوادي الطبري الآملي
الكتاب أو المصدر : تسنيم في تفسير القران
الجزء والصفحة : ج5، ص307
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-12-2015 11202
التاريخ: 22-10-2014 10015
التاريخ: 21-10-2014 4259
التاريخ: 20-3-2022 2130

قال تعالى: {أَتُحَدِّثُونَهُمْ بِمَا فَتَحَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ لِيُحَاجُّوكُمْ بِهِ} [البقرة:77]
«لیحاجوكم»: هذه المفردة مشتقة من مادة «حج» التي تعني القصد، وهي وإن كانت من باب المفاعلة التي ينبغي أن تعني أن طرفي النزاع تجادلا بقصد رد أحدهما الآخر من خلال الحجة والدليل المعتبر، لكنه لا يراد معنى المفاعلة في هذه الآية وإنما المراد من «المحاجة» هو نفس الاحتجاج وإن الإتيان به بصيغة المفاعلة للمبالغة ليس إلا [1].

تنويه: العامل من وراء التوبيخ على إفشاء بعض الأسرار وإظهارها هو الخوف من انكشاف أصل الحقيقة؛ سواء كان دافع المفشي من إقدامه على ذلك احتجاج المسلمين على اليهود أم لم يكن. بالطبع لقد كان ولا زال بعض الساعين إلى زرع الخلاف بين الفرق الدينية يفضحون أسرار كل فرقة للأخرى من أجل إشعال النزاعات الدينية ووضع الطوائف الدينية في مواجهة مع بعضها، لكن مورد التعبير هنا هو أصل إظهار الأسرار. ولو كانت الغاية من الإظهار المذكور إعطاء الذريعة بيد المسلمين أو أنه كان يبادر إليه مع العلم بتوفيره لمثل هذا المناخ، لصار التوبيخ والتقبيح أشد وأعنف؛ ومن هذا المنطلق يمكن اعتبار «اللام» في: «ليحاجوكم» شبيهة باللام في: {فَالْتَقَطَهُ آلُ فِرْعَوْنَ لِيَكُونَ لَهُمْ عَدُوًّا وَحَزَنًا} [القصص: 8] ، أي إنها لام «العاقبة»، وليست لام «الغاية».

 


[1] راجع روح المعاني، ج 1، ص 474




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .