أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-08-19
282
التاريخ: 2024-09-04
305
التاريخ: 2024-05-02
806
التاريخ: 2023-08-06
1158
|
أطاع: في التهذيب: وقد طاع له يطوع إذا انقاد له، بغير ألف، فإذا مضى لامره فقد اطاعه، فإذا وافقه فقد طاوعه، ولكن قال ابن السكيت لا فرق بين أطاع وطاع أي انقاد له، فالطاعة الانقياد، وعن أمير المؤمنين (عليه السلام): خلق الخلق حين خلقهم غنياً عن طاعتهم آمناً من معصيتهم لأنه لا تضرّه معصية من عصاه ولا تنفعه طاعة من أطاعه، وقال (عليه السلام): الطاعة تطفي غضب الرب، وقال (صلى الله عليه وآله): إنه لا يدرك ما عند الله إلّا بطاعته، قال علي (عليه السلام) : أفضل الطاعات العزوف عن اللذات، وفي حديث آخر: هجر اللذات، وقال (عليه السلام): أطع من فوقك يطيعك من دونك، وقال (عليه السلام): من احتاج إليك كانت طاعته لك بقدر حاجته إليك، قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من ارضى سلطاناً بما يسخط الله خرج عن دين الله عزّ وجل، وقال علي (عليه السلام): لا دين لمن دان بطاعة المخلوق ومعصية الخالق.
عبادك: العبادة لغة هي غاية الخضوع والتذلل، ولذلك لا تحسن إلّا لله تعالى الذي هو مولى أعظم النعم فهو حقيق بغاية الشكر، قوله تعالى: (إِيَّاكَ نَعْبُدُ) أي نخصك بالعبادة وهي ضرب من الشكر وغاية فيه، وهي أقصى غاية الخضوع.
والعبادة بحسب الاصطلاح: هي المواظبة على فعل المأمور به والفاعل عابد ثم استعمل العابد فيمن اتخذ الهاً غير الله، فقيل عابد الوثني وعابد الشمس والتعبد التنسك ([1]).
قال المحقق الطوسي في الأخلاق الناصرية: قال الحكماء عبادة الله ثلاثة أنواع:
الأول: ما يجب على الأبدان كالصلاة والصيام والسعي في المواقف الشريفة لمناجاته.
الثاني: ما يجب على النفوس كالاعتقادات الصحيحة من العلم بتوحيد الله وما يستحقه من الثناء والتمجيد والفكر فيما افاضه الله تعالى على العالم من وجوده وحكمته ثم الاتساع في هذه المعارف.
الثالث: ما يجب عند مشاركات الناس في المدن، وهي في المعاملات والمزارعات والمناكح وتأدية الامانات ونصح البعض للبعض بضروب المعاونات وجهاد الأعداء والذب عن الحريم وحماية الحوزة.
وحقيقة العبودية كما في حديثٍ عنوان لثلاث أشياء: ان لا يرى العبد لنفسه فيما خوله الله ملكاً، لأن العبيد لا يكون لهم ملك بل يرون المال مال الله يضعونه حيث أمرهم الله، ولا يدبر العبد لنفسه تدبيراً، وجملة اشتغاله فيما أمره الله تعالى ونهاه عنه، فإذا لم يرى العبد فيما خوله الله ملكاً هان على الانفاق، وإذا فوض العبد تدبير نفسه إلى مدبرها هانت عليه مصائب الدنيا، وإذا اشتغل العبد فيما أمره الله تعالى ونهاه لا يتفرغ منها إلى المراء أو المباهات مع الناس، فإذا كرم الله العبد بهذه الثلاثة هانت عليه الدنيا والمسيس والخلق، ولا يطلب الدنيا تفاخراً وتكاثراً ولا يطلب عند الناس عزاً وعلوّاً ولا يدع أيامه باطلة ([2]).
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|