أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-12-2015
3520
التاريخ: 12-5-2016
4190
التاريخ: 2024-08-25
259
التاريخ: 12-5-2016
3526
|
كتابه إلى جيفر وعبد ابني الجلندي في عمان باليمن وهما من الأزد والملك منهما جيفر أرسله مع عمرو بن العاص في ذي القعدة سنة ثمان وفيه :
بسم الله الرحمن الرحيم : من محمد بن عبد الله إلى جيفر وعبد ابني الجلندي سلام على من اتبع الهدى أما بعد فاني أدعوكما بدعاية الاسلام أسلما تسلما إني رسول الله إلى الناس كافة لأنذر من كان حيا ويحق القول على الكافرين وانكما إن أقررتما بالاسلام وليتكما وإن أبيتما أن تقرا بالاسلام فان ملككما زائل عنكما وخيلي تحل بساحتكما وتظهر نبوتي على ملككما وختم الكتاب .
قال عمرو فخرجت حتى انتهيت إلى عمان فعمدت إلى عبد وكان أحلم الرجلين وأسهلهما خلقا فقلت إني رسول رسول الله (صلى الله عليه وآله) إليك فقال أخي المتقدم بالسن والملك وأنا أوصلك إليه ثم سأله عن أبيه العاص ما صنع ثم قال له في جملة كلامه فأخبرني ما الذي يأمر به وينهي عنه قلت يأمر بطاعة الله عز وجل وينهى عن معصيته ويأمر بالبر وصلة الرحم وينهى عن الظلم والعدوان وعن الزنا وشرب الخمر وعن عبادة الحجر والوثن والصليب فقال ما أحسن هذا الذي يدعو إليه لو كان أخي يتبعني لآمنا به ولكنه أضن بملكه من أن يدعه ويصير ذنبا ثم ادخله على أخيه فدفع إليه الكتاب وقرأه ثم دفعه إلى أخيه فقرأه وجعل يسأله عن قريش ما صنعت ثم قال له : إني فكرت فيما دعوتني إليه فإذا أنا أضعف العرب ان ملكت رجلا ما في يدي قال عمرو فقلت أنا خارج غدا فلما أيقن بمخرجي خلا به اخوه فأصبح وقد أسلم هو وأخوه وخليا بيني وبين الصدقة .
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|