المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6779 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

غزو المأمون إلى الروم
17-9-2017
الحسن بن حمزة بن محسن
10-8-2016
البناء الضوئي للمحاصيل
2024-09-17
الجهل منشأ الوثنية
25-09-2014
تفسير الآية (1-9) من سورة العنكبوت
1-9-2020
حب الناس
20/10/2022


عرب مصر.  
  
532   06:18 مساءً   التاريخ: 2024-08-15
المؤلف : غوستاف لوبون.
الكتاب أو المصدر : حضارة العرب.
الجزء والصفحة : ص 83 ــ 84.
القسم : التاريخ / احوال العرب قبل الاسلام / عرب قبل الاسلام /

عربُ مصرَ نتيجةُ توالدِ سكان مصر الأصليين والعربِ الذين فتحوا مصر في سنة 640 بقيادة عمرو بن العاص، وعربُ مصر ليسوا عربًا بدمهم، وإن كانوا عربًا بلغتهم ودينهم، فقد دَلَّنا علم وصف الإنسان على أن العنصر العربي الغالب لم يَلْبَث أن طغى عليه العنصر المصري المغلوب الأوفرُ عددًا والأكثر احتمالًا لجوِّ مصرَ المرهوب، وأن العناصر المتداخلة لم تَلبث أن توارت، وأن المصريَّ الحضريَّ العربيَّ بدينه ولغته رَجَعَ ابنًا لقدماء المصريين في زمن الأهرام، أي ذا سَعَةٍ في كتِفه ووجهه، وغِلَظٍ في شَفَتَيْهِ ونُتُوءٍ في وَجْنَتَيْهِ ومشابهةٍ للمُثُل المنحوتة في قديم الآثار. ولم يكن عرب النيل الحضريون أبناءً لقدماء المصريين بتقاطيعهم فقط، بل وَرِثوا عن هؤلاء أخلاقهم ولُطفهم وأدبهم الجمَّ أيضًا، وهم يَخْشَون؛ لما عانَوا من ضروب الاستعباد منذ قرون، جميعَ السادة، ولا سيما الأوربيون، فقد استطعتُ، حين ذاعت الأنباء في القاهرة بأن مصر العليا مضطرمةٌ بالعصيان والملاحم، أن أجول منفردًا في القُرَى القائمة على ضفَّتَيِ النيل من غير أن يصيبني أذًى. واحتياجاتُ الفلاح المصري قليلة جدًّا، وهو إذا ما مَلَك بُلْغَةً كان سعيدًا، وهو يعيش من غير تفكيرٍ في المستقبل والوقت والأبعاد، ويكون جوابه «لا أعلم» حين سؤاله عن أشياء كان يجب أن تكون التجاريبُ المتكررةُ قد هدته إليها، ولا يعرِف مدةَ السفر بين قريته وإحدى القرى المجاورة ولا المسافة بينهما، ولا يرى له مصلحةً في معرفة هذا. ونشاهد في مصر مِثْلَ ما نشاهد في جزيرة العرب وسورية من الأعراب والحضريين، ونرى الفرق بين أعراب مصر وحضرييها أعظمَ مما في أيِّ قطر آخر؛ لاختلاف العرقين في مصر، فضلًا عن اختلافهما في المعايش، وإذا كانوا عرب المدن قد تحولوا بفعل التوالد المستمر إلى مصريين، فإن أعراب مصر لم يختلطوا بسواهم نظرًا إلى طُرُق معايشهم الخاصة، وهؤلاء الأعراب يُشْبِهون، بقَنَا أنوفهم ورقَّة شفاههم وطولِ وجوههم البَيْضيَّةِ وعيونهم اللامعة، مثال العربيِّ البدويِّ في زمن محمد. والأعرابُ، فقط هم أهل الحرب والنِّزال المرهوبون في مصر، وهم الذين يجب أن يخافهم الإنكليز في غزوهم الجديد لوادي النيل إذا لم يَشتروا حيادهم بأي ثمن، كما أخبرنا به العارفون غير مرة. ويَنصِب أهل البدو من عرب مصر خيامهم في الصَّحاري الرملية القريبة من ضفتي النيل، وهم قلما يخشون جانبَ الحكومة، ولا صِلَةَ بينهم وبين الفلاحين الذين يُبغضونهم. ومعايشُ هؤلاء الأعراب كمعايش عرب البادية، فالعربي البدوي هو هو أينما حل وحيثما اتَّجَه. ونرى في مصرَ، عدا العرب، عناصر كثيرةً أخرى كالترك والأقباط والسوريين والزنوج والأغارقة والأوربيين وغيرهم من العناصر التي يندُر أن تتوالد هي والفلَّاح المصريُّ، وذلك فضلًا عن أن جو مصر القتَّال لا يصلح لتناسل الأجانب، ومنهم الترك، في أكثرَ من جيلين، وأصولُ العرب، لا غيرُها، هي التي استطاعت أن تثبُت في مصر. ومن تلك الشعوب نذكُر الأقباطَ الذين، وإن كانوا لا يُعَدُّون حفدةً خُلَّصًا لقدماء المصريين، يُرى بينهم أشخاصٌ مشابهون؛ لما في النَّوَاويس القديمة أكثر مما بين سواهم، ويدين الأقباط بالنصرانية، ولم يختلطوا بالعرب، ويقطنون في مصر العليا، ولا سيما ببعض القرى والمدن كأسيوط، وتُشبه لغتهم لغة قدماء المصريين، وتوصَّل شانپوليون، بدرسها إلى إيضاح الكلمات الهيروغليفية كما هو معلوم، ومع نصِّ كثير من المؤلفات على أنه لا يتكلم أحدٌ باللغة القبطية في الوقت الحاضر سمعتُ أقباطًا يتكلمون بها فيما بينهم على لهجاتٍ مختلفة، ويكتب الأقباط لغتهم بالحروف اليونانية في الزمن الحاضر. ويُقدَّر الأقباط المقيمون بمصر بمئتي ألف نفس، وإن قالوا لي مؤكدين إن عددهم يزيد على خمسمائة ألف، ويلوح لي أن الصورة المحزنة التي تُصوَّر بها سجيتهم لا تمتُّ إلى الحقيقة بصلة، وكل ما في الأمر أنهم أفضل في الثقافة من عرب الوقت الحاضر، ومن الترك على الخصوص، وأنهم، وإن كانوا لا ينالون أعلى المراتب بسبب دينهم، يُعطَون المناصب الإدارية التي تتطلب جَهدًا ودراية. وأما الترك الذين حلُّو محل العرب في مصر سياسةً فإن تأثيرهم في تكوين العِرق المصري صِفرٌ، وتتألف منهم الآن طبقة أريستوقراطية لا تختلط بالسكان، ولا يزيد عددهم على عشرين ألفًا.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).