المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الفيزياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11534 موضوعاً
الفيزياء الكلاسيكية
الفيزياء الحديثة
الفيزياء والعلوم الأخرى
مواضيع عامة في الفيزياء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
صلاة الخوف
2024-09-16
صلاة الجنائز
2024-09-16
صلاة الجمعة
2024-09-16
صلاة الجماعة
2024-09-16
صلاة الاستسقاء
2024-09-16
صلاة الاستخارة
2024-09-16

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الاختزال وعدم القابلية للانعكاس  
  
218   11:44 صباحاً   التاريخ: 2024-08-13
المؤلف : ديفيد والاس
الكتاب أو المصدر : فلسفة علم الفيزياء
الجزء والصفحة : ص77 – ص78
القسم : علم الفيزياء / الفيزياء العامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-12-2016 1932
التاريخ: 19-9-2016 4060
التاريخ: 6-12-2020 1412
التاريخ: 2024-06-30 414

يمكن القول إن الكيمياء الحديثة تبدأ باكتشاف «الجدول الدوري»، في القرن التاسع عشر، والذي يتمثل في اكتشاف إمكانية تصنيف العناصر الكيميائية إلى مجموعات، بحيث يتيح موضعها في المجموعة التنبؤ ببعض خصائصها. وبدأت كيمياء «الكم» الحديثة بالاكتشافات البالغة الأهمية التي وقعت في القرن العشرين، بأنه يمكن التنبؤ ببنية تلك المجموعات وكذلك الخصائص الكيميائية لعناصرها بالطبع، من خلال فيزياء الإلكترونات

والبروتونات والنيوترونات التي تتألف منها هذه العناصر مثلما تعلمنا. تشكّل هذه الاكتشافات مثالاً من أوضح الأمثلة على الاختزال» في العلوم، وهو ما يحدث حين يفسر النظام الأكبر من خلال مكوّناته الأصغر، وحين يتبيَّن أن الأفكار في ذلك المجال العلمي الذي يتعامل مع ذلك النظام الأكبر، يمكن تحليلها عبر أفكار المجال العلمي الذي يتعامل مع المكونات الأصغر؛ وفي هذه الحالة تفسر الذرات من خلال الجسيمات دون الذرية، وثمة «جزء من» الكيمياء الذرية يفسر من خلال الفيزياء، أو يمكن القول إنه «يُختزل» إلى الفيزياء، على حدّ تعبير الفلاسفة تتمثل الاختزالية – للوهلة الأولى على الأقل – في فكرة أن مثل تلك الاختزالات هي القالب لجميع العلاقات بين النظريات العلمية، وأن المفاهيم العلمية والنظريات ذات المستوى الأعلى والنطاق الأكبر ستختزل إلى نظريات ذات مستوى أقل ونطاق أصغر، وسيتأسس كلُّ شيء على الفيزياء في نهاية المطاف.

زاد الحماس للاختزالية في النصف الأول من القرن العشرين، وقد رافقه في بعض الأحيان موقف رافض من علماء الفيزياء لما يطلق عليه «العلوم الخاصة» ذات المستوى الأعلى؛ ويتجسد هذا الموقف في تعليق (ربما يكون ملفقًا) يُنسب إلى عالم الفيزياء إرنست رذرفورد، يقول فيه: «العلوم كلُّها فيزياء، وإلا فهي جَمْع طوابع فحسب». غير أنَّ السنوات التالية لذلك شهدت ردة فعل عنيفةً تجاه الاختزالية مدفوعةً في ذلك بملاحظات عن تعقيد العلوم الخاصة واستقلاليتها، وكذلك عدم توافق تفاصيل الفيزياء مع سمات هذه العلوم الخاصة، إضافةً إلى المخاوف المستمرة المتعلّقة بسمات التجربة البشرية – (التي يُفترض) أنها غير قابلة للاختزال جوهريا – مثل الألم والوعي وغيرها أيضًا من السمات. وفي الوقت الراهن، يشيع القول إن العلوم ذات المستوى الأعلى «ناشئة» من الفيزياء، وليست «مختزلة» إليها، ولا تزال العلاقة الدقيقة بين مفهومي النشوء والاختزال محل خلاف. قد لا يبدو أنَّ لهذا صلة كبيرة بالفيزياء. ذلك أنه إذا كانت الفيزياء هي العلم الذي تختزل إليه العلوم الأخرى، وإذا كانت الفيزياء – بغضّ النظر عن علاقتها بالعلوم الأخرى – هي المجال الذي يدرس المادة على أصغر نطاقاتها وأكثرها جوهرية، فستبدو الاعتبارات الخاصة بالنشوء والاختزال للوهلة الأولى غير ذات صلة بالفيزياء في حد ذاتها. لكن الحقيقة أنَّ جزءًا صغيرًا من الفيزياء هو ما يهتم فعلا بدراسة «النطاقات الأكثر جوهرية». فمعظم الأنظمة التي يدرسها علماء الفيزياء – أنوية الذرات، والمعادن، والبلازما، والمناخ، والمجرات – هي نفسها معقدة، كما أنها أنظمة كبيرة النطاق وعلاقاتها بالفيزياء المنخفضة المستوى معقدة وغير مباشرة. وبناءً على هذا، فإن فهم الاختزال – وبشكل أعم العلاقة بين النظريات التي تقع على مستويات مختلفة – هو في حقيقة الأمر قضية مفاهيمية رئيسية لعلم الفيزياء والفلاسفة الفيزياء. وسنرى أنه حتى في الفيزياء، فإن الاختزال مسألة دقيقة وتتطلب مفاهيم جديدة تمامًا تتجاوز القوانين الديناميكية الأساسية في الفيزياء ؛ ومنها مفهوم «عدم القابلية للانعكاس» ومفهوم «الاحتمالية». لقد دخل المفهومان إلى الفيزياء في القرن التاسع عشر، لكنهما لا يزالان محل جدال حتى يومنا هذا.

 




هو مجموعة نظريات فيزيائية ظهرت في القرن العشرين، الهدف منها تفسير عدة ظواهر تختص بالجسيمات والذرة ، وقد قامت هذه النظريات بدمج الخاصية الموجية بالخاصية الجسيمية، مكونة ما يعرف بازدواجية الموجة والجسيم. ونظرا لأهميّة الكم في بناء ميكانيكا الكم ، يعود سبب تسميتها ، وهو ما يعرف بأنه مصطلح فيزيائي ، استخدم لوصف الكمية الأصغر من الطاقة التي يمكن أن يتم تبادلها فيما بين الجسيمات.



جاءت تسمية كلمة ليزر LASER من الأحرف الأولى لفكرة عمل الليزر والمتمثلة في الجملة التالية: Light Amplification by Stimulated Emission of Radiation وتعني تضخيم الضوء Light Amplification بواسطة الانبعاث المحفز Stimulated Emission للإشعاع الكهرومغناطيسي.Radiation وقد تنبأ بوجود الليزر العالم البرت انشتاين في 1917 حيث وضع الأساس النظري لعملية الانبعاث المحفز .stimulated emission



الفيزياء النووية هي أحد أقسام علم الفيزياء الذي يهتم بدراسة نواة الذرة التي تحوي البروتونات والنيوترونات والترابط فيما بينهما, بالإضافة إلى تفسير وتصنيف خصائص النواة.يظن الكثير أن الفيزياء النووية ظهرت مع بداية الفيزياء الحديثة ولكن في الحقيقة أنها ظهرت منذ اكتشاف الذرة و لكنها بدأت تتضح أكثر مع بداية ظهور عصر الفيزياء الحديثة. أصبحت الفيزياء النووية في هذه الأيام ضرورة من ضروريات العالم المتطور.