المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12706 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
نظرية زحزحة القارات وحركة الصفائح Plate Tectonic and Drifting Continents
2024-11-24
نظرية ثاني اوكسيد الكاربون Carbon dioxide Theory
2024-11-24
نظرية الغبار البركاني والغبار الذي يسببه الإنسان Volcanic and Human Dust
2024-11-24
نظرية البقع الشمسية Sun Spots
2024-11-24
المراقبة
2024-11-24
المشارطة
2024-11-24

الدور الحجري القديم الأسفل العالمي
13-10-2016
الموازنة بين الأدلة المادية والمعنوية في التحقيق
10-12-2017
Euler Brick
26-5-2020
كلام الامام عليه السلام بعد المعركة (الجمل)
20-2-2020
قوس قزح
21-2-2017
مراحل تصنيع حجر البناء
2023-02-14


أهمية الجغرافية الحيوية  
  
440   08:25 صباحاً   التاريخ: 2024-08-13
المؤلف : علي سالم أحميدان
الكتاب أو المصدر : الجغرافية الحيوية والتربة
الجزء والصفحة : ص26 ــ 29
القسم : الجغرافية / الجغرافية الطبيعية / الجغرافية الحيوية / جغرافية الحيوان /

تتمثل أهمية هذا الموضوع من خلال دراسته في الحفاظ على المحيط الحيوي، الذي يمثل نظام إعالة الحياة فلولا التربة والنبات والحيوان لما استطاع الإنسان أن يعيش على سطح هذا الكوكب. وكم من كوكب يشبه كوكبنا الأرضي، ولكنه محروم من هذا الغلاف الحيوي، الذي يعد أساس الحياة واستمرارها على سطح كوكبنا الأرضي الجميل فلم تنحصر أهمية الجغرافية الحيوية كمجرد علم أكاديمي، بل أصبحت كعلم ترتبط كثيرا بالمشكلات البيئية التي يعاني منها المجتمع البشري، كمشكلة التصحر، ومشكلة التلوث المائي والغازي والأرضي ومشكلة نضوب المياه الجوفية، خاصة في المناطق الصحراوية وشبه الصحراوية، نتيجة السحب المستمر غير الواعي والمدروس والرعي الجائر، وما نجم عنه من هلاك ملايين الرؤوس من مختلف أنواع الثروة الحيوانية، أو قطع أشجار الغابة وما ترتب عليه من الجراف للتربة، وهلاك للكائنات الحيوانية التي كانت تسرح عبر ا تلك الغابات التي اجتثت أشجارها، إلى غير ذلك من مشكلات لهذا المورد الحيوي داخل الغلاف الحيوي، والذي يعد دوره أحد الأغلفة الأربعة الرئيسة لكرتنا الأرضية.

فالدراسة العلمية لهذا الموضوع تمكن الدارس من صيانة موارد هذا الغلاف الحيوي، ووضع التخطيط البيئي السليم، الذي يتصف بالشمولية والتكاملية والعقلانية في استغلال الموارد الحيوية. فقد تحول الإنسان في كثير من الأحيان نتيجة تفوقه العلمي والتقني - إلى عامل مخرب ومدمر للمحيط الحيوي. وكانت النتيجة ظهور المشكلات البيئية الآنفة الذكر.

وعليه، انطلقت صيحات التحذير بخطورة القدرة البشرية التخريبية للبيئة والاهتمام بدراسة وصيانة الغلاف الحيوي، وأصبحت دراسته أساسية في برامج صيانة البيئات وإدارتها. وكم أخطأ المخططون عندما أغفلوا العامل الحيوي البيئي عند وضع خططهم التنموية. ولعل ما تعاني منه بعض المناطق من استنزاف لمواردها الطبيعية الحيوية، يصور لنا خطورة سوء استخدام الإنسان لهذه الموارد الحيوية، وذلك الجهله بطبيعتها وخصائصها، ودرجة تعويضها ودورها المهم في المحافظة على التوازن الأيكولوجي Ecological Balance.

وعليه، فدور المخطط الناجح هو كيف يطور استخدام الموارد البيئية الحيوية وينميها دون إحداث خلل في النظام الأيكولوجي، ويتوافق مع التنمية المستدامة. ولعل برنامج الأبحاث بعيد المدى الذي يركز على الإنسان والمحيط الحيوي Man and Biosphere أو ما يدعى بـ MAB الماب)، حيث تتبناء ہو اليونسكو، ويركز على تطوير الأسس العلمية للاستخدام العاقل والرشيد الصيانة موارد الغلاف الحيوي، لما لها من أهمية كبيرة في المحافظة على التوازن الأيكولوجي، والذي يعتبر بدوره سر استمرار الحياة على سطح الأرض. كما تتمثل أهمية هذا الموضوع الذي نحن بصدده، من خلال طبيعة دراسته في قدرته على التنبؤ، عما إذا كانت هناك أنواع من الأحياء التي نرغب في التخطيط لها، إما لاستزراعها أو تربيتها في بيئة ما، ويمكن لها أن تنمو وتزدهر وتعطي إنتاجية اقتصادية أم لا. ودليلنا في هذا أن حركة نقل وهجرة الكثير من النباتات والحيوانات بين كل من العالم القديم والجديد، في أعقاب حركة الكشوف الجغرافية، قد اعتمدت بالدرجة الأولى على الدراسة التحليلية لطبيعة وخصائص هذه الكائنات في بيئاتها الأصلية كما كانت دراسة الأحياء المنطلق الذي أوحى للعلماء بالبحث والدراسة في تنمية وترقية الأنواع المحلية بخصائص جديدة، قادرة على مقاومة سلبيات وتحديات البيئة، كالجفاف أو البرودة أو الملوحة أو غيرها من المعوقات البيئية. إذ أن وجود أحياء برية النشأة وازدهارها في بيئات جافة أو باردة جدا، أو ذات تربات مالحة أو غير ذلك، كان حافزا للبحث عن الوسائل التي يمكن من خلالها استنباط سلالات جديدة من المحاصيل والحيوانات، تتجمع فيها صفات تشريحية تمكنها من الحياة بنجاح في ظل هذه البيئات القاسية.

من هنا تبرز أهمية دراسة الجغرافية الحيوية في مجال التخطيط. كما تسهم دراسة الخصائص الحيوية للأحياء النباتية والحيوانية، سواء كانت بحرية أو برية النشأة، في الكشف عن قيمتها الغذائية للإنسان، سواء بطريق مباشر أو غير مباشر، بما يسهم في حل مشكلة الغذاء. وقد بدأت ارهاصات هذا الاتجاه، باستخدام بعض الأعشاب المائية والبرية في صنع الغذاء البشري. ومن المعروف أن الأعشاب البحرية والطحالب قد استخدمت منذ القدم في بعض المناطق كغذاء للإنسان. فقد جمع سكان تشاد بعض الطحالب الزرقاء من بحيرة تشاد منذ زمن بعيد، واستخدموها كغذاء. كما نجحت اليابان في استزراع نوع من الطحالب البرية كغذاء بشري. وقد نجحت في استزراع نوع من الطحالب الخضراء وحيدة الخلية، تدعى الكلوريللا Chlorella في مياه بحر اليابان للاستهلاك البشري. كما زرعت الفطريات غير السامة، مثل عش الغراب Mushroom، والتي ثبت احتواؤها على نسبة عالية من البروتين تصل إلى 69 في المائة، وكمية كبيرة من فيتامين (د). ولا يقتصر دور الجغرافية الحيوية عند هذا الحد، بل تهدف إلى إيجاد نوع من الوعي بأهمية المحيط الحيوي والحفاظ عليه؛ لما يقدمه للبشرية من منافع عديدة ومتنوعة، لا تستقيم الحياة بدونها. وما من شك في أن هذا الوعي يعد خطوة مهمة للاستغلال الأمثل لموارد هذا المحيط، مما يعمل على حمايتها من التدمير أو التخريب والتلوث.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(6)د. محمد الشرنوبي: الإنسان والبيئة، مرجع سابق، ص 205 ص 230.

(5) د. محمد الشرنوبي: الإنسان والبيئة مكتبة الأنجلو المصرية، القاهرة، 1978م.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .