المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12706 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
نظرية زحزحة القارات وحركة الصفائح Plate Tectonic and Drifting Continents
2024-11-24
نظرية ثاني اوكسيد الكاربون Carbon dioxide Theory
2024-11-24
نظرية الغبار البركاني والغبار الذي يسببه الإنسان Volcanic and Human Dust
2024-11-24
نظرية البقع الشمسية Sun Spots
2024-11-24
المراقبة
2024-11-24
المشارطة
2024-11-24



الغابات الصنوبرية  
  
351   08:13 صباحاً   التاريخ: 2024-08-12
المؤلف : علي سالم أحميدان
الكتاب أو المصدر : الجغرافية الحيوية والتربة
الجزء والصفحة : ص 164ـ 166
القسم : الجغرافية / الجغرافية الطبيعية / الجغرافية الحيوية / جغرافية النبات /

تغطي الغابات الصنوبرية مساحات شاسعة من الأراضي في الجزء الشمالي لقارات آسيا وأوروبا وأمريكا الشمالية وتوجد بشكل بقع صغيرة في شمال إفريقية ونيكاراغوا بأمريكا الوسطى. ويشير هذا التوزيع الجغرافي الكبير على وجود هذه الغابات تحت ظروف مناخية متشابهة. وتتميز الغابات الصنوبرية في الجزء الشمالي من أمريكا الشمالية - باحتوائها على أنواع مختلفة من الأشجار، ومن أهمها: البيسية البيضاء، والبيسية السوداء White and black Spruce، والتنوب البلسمي balsam والتنوب شبه الألي Subalpine fir. وإلى الجنوب من جبال روكي وكاسكيد تكثر أشجار لاريكس Larch، والبتولا Birch، وتنوب دوغلاس Douglas Fir و صنوبر باندیروز| Panderosa Pine والتنوب الأبيض White Fir ، وعلى الجبال الموازية للمحيط الهادي تكثر أشجاربيسية سيتكا Sitka Spruce والخشب الأحمر Red Wood. أما في المنطقة الوسطى من أمريكا الشمالية، وعلى أطراف البحيرات الخمس، فتكثر الأشجار التالية: الصنوبر الأبيض White Pine، والصنوبر الأحمر Red Pine، والشوكان الشرقي Eastern Hemlock. وفي الجزء الجنوبي من آمريكا الشمالية تكثر الأشجار الصنوبرية، مثل صنوبر الأوراق الطويلة الشمالية، والأيل الطويل الأذنين Mule Deer والألكه: الأيل الكبير Elk اللذان يكثران في الأجزاء الغربية من أمريكا الشمالية والموظ (Moose). بالإضافة إلى القوارض كالأرنب البري ذات القبقاب الأبيض Snow Shoe Hare، والسنجاب الأحمر Red Squirrel، وطائر الغين Jays، والغداف Common Raven، والفرقف الأمريكي Chickadees، وكاسر الجوزNuthatcher والمغني .Warblersومن الحيوانات اللاحمة ذئب الغابات Timber Wolf، والكوغر Caugar اللذان يعتمدان في غذائهما على الأنواع من الحيوانات ذات الأظلاف Ungulates. المختلفة.

ومن الحيوانات اللاحمة الصغيرة، مثل: الوشق Lynx، والثعلب الأحمر Red Fox، والدلق Martens ، والصياد Fishers و ابن عرس .Weasels. أما الحيوانات العاشبة واللاحمة، فتتمثل في الدب الأسود Black Bear، والدب الرمادي Grizzly Bear، وغزلان الرنة.

وتنتشر الغابات الصنوبرية في القارتين الأوروبية والآسيوية، ابتداء من الدول الاسكندنافية حتى الجزء الشمالي من اليابان. ومن أشهر أشجار هذه الغابات أشجار البيسية Spruce والتنوب ، والصنوبر Pine. وإذا ما دققنا النظر في التوزيع الجغرافي للأنواع المختلفة من هذه الأشجار فسوف نلاحظ أن الجزء الأوروبي يكثر فيه بيسية الترويج Norway Spruce. ويكثر على الحدود بين أوروبا وآسيا بيسية سيبيريا Siberian Spruce وإلى الشرق من اليابان تكثر أشجار صنوبر أجانيسيس Dinus Ajanesis أما في الأجزاء الجنوبية من الغابات الصنوبرية، فتكثر أشجار صنوبر سکاج Scotch Pine

ومن أهم حيوانات هذه الغابات تلك التي تتمثل في الذئب Wolf، والمغني Warbler والعقيق Jay، والموظ Moose، والأيل Deer، والسنجاب Squirrelوالصياد Fisher، والدلق Martens

ولقد عانت هذه الغابات خلال القرون الثلاثة الماضية (18 و 19 و 20م). من دمار كبير نتيجة الحاجة الشديدة للأخشاب، إضافة لتحويل مساحات كبيرة هذه الغابات إلى أحياء سكنية ومناطق زراعية وصناعية.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 (133) Hepper, F.N.; Plants, In Fisher Et al "(eds), Wildlife in Danger, New York, Viking Press, PP. 353-360, 1969




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .