أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-8-2020
2204
التاريخ: 14-8-2020
2091
التاريخ: 21-7-2016
1951
التاريخ: 2023-04-13
1321
|
قال الله تعالى: ﴿قُلْ إِنَّمَا أَعِظُكُم بِوَاحِدَةٍ أَن تَقُومُوا لِلَّهِ مَثْنَى وَفُرَادَى ثُمَّ تَتَفَكَّرُوا﴾[1]، التفكّر هو البحث عن المقصد والمقصود في الآيات، وحيث إنّ مقصد القرآن هو الهداية إلى سبل السلام والخروج من الظلمات إلى النّور، فعلى القارئ أن يتفكّر في الآيات باحثاً عن الهداية والنور فيها، وقد جعل الله تعالى التفكر غاية إنزال هذا الكتاب السماوي ﴿وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ﴾[2]، ﴿فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ﴾[3]، وذلك لسببٍ أساسي وجوهري هو أنّ التفكّر حياة القلب كما في الحديث عن الإمام الصادق (عليه السلام) قال: "إنّ هذا القرآن فيه منار الهدى ومصابيح الدجى، فليجل جال بصره ويفتح للضياء نظره، فإنّ التفكر حياة قلب البصير كما يمشي المستنير في الظلمات بِالنّورِ"[4]، لذا يحذّر الحقّ تعالى من عدم التدبر في القرآن والتماس البصيرة والمعرفة المطلوبة للوصول إلى مقصد كل آية، لأنّ في ذلك الخسران المبين: ﴿أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا﴾[5].
|
|
5 علامات تحذيرية قد تدل على "مشكل خطير" في الكبد
|
|
|
|
|
اللجنتان العلمية والتحضيرية تناقش ملخصات الأبحاث المقدمة لمؤتمر العميد العالمي السابع
|
|
|