أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-10-10
939
التاريخ: 2023-11-04
787
التاريخ: 18-5-2016
2003
التاريخ: 4-4-2016
1633
|
يُعد الماء بصورة عامة وسطاً جيداً لمعيشة ونمو البكتريا, لذلك نجد أن معظم المياه الطبيعية تحتوي على أنواع متعددة من الاحياء البكتيرية المختلفة قد تحتويها مياه الصرف الصحي بشكل أكبر(1), ويمكن أن تكون البكتريا بصورة عامة مرضية أو غير مسببة للأمراض. يمكن تقسيم البكتريا التي تعيش في الماء الى مجموعتين الاولى هي البكتريا الهوائية وهي التي تحتاج وجودها الى الأوكسجين الحر, والثانية هي البكتريا اللاهوائية التي لايحتاج وجودها الى أوكسجين. وقد تحصل البكتريا على تغذيتها داخل الماء من أكسدة مركبات غير عضوية مثل بكتريا الحديد وبكتريا الكبريت أو من تخمير أو أكسدة مركبات عضوية وتحويلها الى مواد لاعضوية وعضوية بسيطة التركيب, كما أنها تستطيع أن تختزل المواد العضوية الى غاز الميثان أو الايثان أو الامونيا أو كبريتيد الهيدروجين. تدخل البكتريا وبقية الكائنات الحية الدقيقة الى الماء إما من فضلات الانسان أو من طرح فضلات بعض الصناعات الحاوية على هذه الاحياء مثل فضلات معامل الدباغة والجلود والمجازر والصناعات الغذائية المختلفة من ضمنها الالبان(2). وتكثر البكتريا المرضية في المياه السطحية وخاصة الساكنة منها, بينما يقل وجودها في المياه الجوفية بسبب الطبيعة الجيولوجية إذ تعمل التربة كمرشح للاحياء المجهرية وتخلص المياه منها(3). وتؤدي هذه الكائنات الى أصابات مرضية للانسان كالتيفوئيد والكوليرا والبلهارزيا والحمى المائية والحمى الصفراء وغيرها من خلال شرب الماء المحتوي عليها(4). وقد شمل الفحص البكتريولوجي للماء في هذه الدراسة على مايأتي :
1- العدد الكلي للبكتريا ((Total Plate Count.
2- بكتريا القولون (Coliform).
3- بكتريا القولون البرازية (Fecal Coliform).
البكتريا القولونية (Coliform) مؤشر من المؤشرات الرئيسة للتلوث البرازي الحاصل في الأنهار, وتعد بكتريا القولون من أنواع البكتريا الهوائية واللاهوائية, ومخمرة لللاكتوز مع تكوين غاز وحامض(5). اما بكتريا القولون البرازية فهي من أهم المؤشرات الدالة في الكشف عن وصول التلوث الى مياه النهر, ويدل وجودها على أحتمال وجود بكتريا مرضية معوية في المياه ودليل على تلوث المياه بمياه المجاري التي تحمل المواد البرازية.
---------------------------------------------------------
1- R. M. Abdul, L. Mutnuri, P. J. Dattatreya and D. A. Mohan; Environ Monit Assess, Vol. 184, 1581–1592 (2012).
2- J. P. S. Cabral; Int. J. Environ. Res. Public Health, Vol. 7, 3657-3703 (2010).
3- S. Bastholm, L. Wahlstrøm, L. A. Bjergbæk and P. Roslev; World J. Microbiol Biotechnol, Vol. 24, 2323–2330 (2008).
4- M. H. Dehgahani, G. R. J. Khaniki, H. Mohammdi, S. Nasseri, A. H. Mahvi, M. Younessian and S. Mazlomi; Iranica Journal of Energy & Environment, Vol. 2(3), 286-290 (2011).
5- J. Kuo, C. Cheng, H. Huang, C. Tsao and Y. Chung; J. Ind Microbiol Biotechnol, Vol. 37, 237–244 (2010).
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|