المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13495 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
عدة الطلاق
2024-09-28
{وان عزموا الطلاق فان الله سميع عليم}
2024-09-28
الايمان في القلوب
2024-09-28
{نساؤكم حرث لكم}
2024-09-28
عقوبة جريمة الاختلاس في القانون اللبناني
2024-09-28
عقوبة جريمة الاختلاس في القانون العراقي
2024-09-28

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


النباتات الحولية ودورها في تنسيق الحدائق  
  
303   09:43 صباحاً   التاريخ: 2024-07-31
المؤلف : د. علي الدجوي
الكتاب أو المصدر : موسوعة زراعة وانتاج نباتات الزينة وتنسيق الحدائق والزهور
الجزء والصفحة : ص 936-946
القسم : الزراعة / نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية / نباتات الزينة /

النباتات الحولية ودورها في تنسيق الحدائق

الأزهار تترك الأثر الطيب في النفس البشرية فهي تجعل الطبيعية جميلة وتخفى القبيح منها وهي وسيلة للتعبير عن الحسن والجمال.

قال عمر بن الخطاب: «لو كان لي الخيار بأن أختار لما كنت غير بائع للأزهار فإن فاتني الريح لم يفتني العطر».

وقال حكماء الصين: (إذا كان لديك رغيفان فبع أحدهما واشتر بثمنه باقة زهر فالخبز غذاء الجسد والزهر غذاء للروح).

ولذلك اهتمت كثير من الشعوب بزراعة النباتات المزهرة واستنبطت الكثير من الأنواع الجديدة منها على مر العصور.

من هذه النباتات الحوليات المزهرة وهي نباتات تنمو وتزهر وتعطى البذور خلال حول وتجدد زراعتها سنوياً ولذلك سميت بالحوليات، وهناك نوع آخر ينمو خضرياً في السنة الأولى ويعطى الأزهار والبذور في السنة الثانية وتسمى نباتات ذات الحولين.

تنقسم الحوليات إلى:

حوليات مزهرة شتوية

حيث يستمر نموها في الشتاء ويمتد الإزهار إلى الربيع حيث تعطى البذور (من ديسمبر إلى مايو) وتزرع بذورها ابتداء من يونيو إلى سبتمبر وعددها كبير منها البانسية، الكلانديولا، المنثور ، العايق .

حوليات صيفية

تقضى فترة حياتها وإزهارها في الصيف يستمر الإزهار إلى الخريف، وتزرع البذور من فبراير حتى مايو (الإزهار من يونيو إلى نوفمبر) وعددها قليل مثل القطيفة عرف الديك، المدنة، بلظمينا، رجلة الزهور، كوكيا.

الأهمية الاقتصادية

نظراً لما تمتاز به الحوليات من تعدد الألوان وجمال الأشكال وتباين الصفات واختلاف مواعيد الإزهار وقلة نفقات إنتاجها بالنسبة لغيرها من الأزهار فإنها مرغوبة للزراعة في الحدائق فضلاً عن زراعتها في المشاتل لإنتاج أزهار القطف في المواسم المختلفة حيث تجد سوقا رائجة نظراً لرخص أسعارها.

دور الحوليات في تنسيق الحدائق

الزراعة في الداير Border

وهو حوض يمتد بامتداد الحديقة، ويحده سور من الخارج ويجب أن يكون في مكان مشمس، التربة خفيفة جيدة الصرف، ويجب تلافي التربة الزائدة الخصوبة حيث يتجه النبات للنمو الخضري على حساب الأزهار.

يفضل عمل كروكي للداير قبل الزراعة أخذاً في الاعتبار أطول النباتات المستخدمة وألوان أزهارها ومواعيد التزهير والعمل على أن يكون مزهراً على مدار السنة وذلك باتباع الآتي:

1 - اختيار نباتات قوية النمو ذات وفرة في الأزهار وألوان زاهية.

2 - الأزهار العطرية تزرع بالجهة البحرية مثل القرنفل، بسلة الزهور المنثور.

3 - تزرع الأنواع الطويلة في الخلف مثل: عباد الشمس، الخطمية، الكوزموس، عرف الديك، أما الأنواع المتوسطة الطول فتزرع في الوسط مثل: الهانيمانيا والأنترهينم والكلانديولا، أما الحوليات القصيرة فتزرع في المواضع الأمامية من الداير مثل المدنة الأيرس البكرت، رجلة الزهور.

لعدم الإحساس بالملل في المنظر يمكن على أبعاد مختلفة من الداير عكس الوضع وذلك بزراعة نوع طويل في المركز ونوع قصير في الخلف.

4 - يفضل زراعة الأنواع ذات الألوان المتوافقة معاً في مجاميع وإن كان البعض يفضل زراعة الألوان المتنافرة متجاورة.

5 - يمكن زراعة شجيرات مزهرة تتوسطها الحوليات ويراعى أن تزهر الشجيرات في موسم خلو الداير من الأزهار.

6 - إذا كان الداير في جهة مظللة تزرع فيه أنواع تتحمل الظل مثل اليسم، كلاركيا، سلفيا.

تنسيق أحواض الأزهار Flower beds

وهي أحواض بسيطة الشكل فقد تكون مستطيلة أو مثلثة أو دائرية في وسط المسطحات الخضراء في الحديقة، ويستلزم زراعتها مرتين في العام بالحوليات الشتوية والصيفية:

1- زراعة كل حوض بنوع واحد ذو لون واحد.

2- زراعة الأنواع التي تزهر في نفس الموسم.

3- مراعاة الانسجام بين ألوان الأزهار بحيث لا يكون هناك تنافر بين الأحواض.

4- تنافر لون الأزهار مع المسطح الأخضر فلا يجوز زراعة Reseda odoratis ذات الأزهار الخضراء وسط المسطح الأخضر.

نباتات التحديد

يلجأ البعض لزراعة نباتات قزمية قصيرة لتحديد حافة الحوض أو الداير مع القص المستمر المنتظم مع شكل الحوض وإن كان يعيب هذه الطريقة أن لون النبات المحدد به مثل الشيح الفضي أو الأنثيرا الحمراء يؤثر على قوة التنافر بين لون الأزهار ولون المسطح الأخضر مثل القطيفة، اليسم سيلين، فربينيا.

نباتات ذات رائحة جذابة

اليسم، عنبر سنتوريا، قرنفل، بسلة زهور، رزدة.

نباتات تزرع لجمال أوراقها

كوكيا، أفرنش، كوليوس.

نباتات متسلقة

بسلة الزهور، أبو خنجر وتحتاج إلى دعامات.

نباتات تصلح أزهارها للقطف

يفضل تخصيص مساحة خلفية في الحديقة تزرع فيها نباتات تصلح أزهارها للقطف وذلك لتجنب قطف أزهار الدوائر أو الأحواض مما يشوه منظرها ومنها أنواع (انترهينم، كلانديولا، أستر، إيرس، قرنفل، جبسوفيلا بسلة الزهور منثور، زينيا، قطيفة)، وتمتاز بالآتي:

1 - طول الشمراخ الزهري.

2 - تمكث دون أن تذبل بعد قطفها.

3 - شكل ولون الزهرة جميل.

تجفيف الأزهار

رغم أن البعض يظن أن الأزهار الجافة غير جذابة إلا أنها لو جففت جيداً فإنها تحتفظ بلونها وشكلها ويمكن استعمالها في تنسيقات جميلة مختلفة في الشتاء، كما يعمل منها الآن أشكال زجاجية هندسية توضع بداخلها الأزهار الجافة بطريقة فنية منسقة وتستعمل كديكور على الموائد أو تعلق على الحوائط في براويز يكون هذا في وقت يقل فيه الحصول على العينات الطازجة منها.

للحصول على أحسن النتائج تقطع الأزهار بسيقان طويلة بمجرد تفتحها، ويفضل قطفها في يوم جاف، وتزال الأوراق وتربط في حزم وتعلق مقلوبة لأسفل في مكان مظلل هاو جاف لتجف تدريجياً، مع ملاحظتها باستمرار وإزالة ما يتعفن منها، عند تمام الجفاف يمكن تخزينها في مكان مظلم جاف لحين استعمالها، ومنها أنواع: الهليو كريزم، المدنة، ستاتس عنبر سلطان ليمونيم.

استعمال الحوليات في الحدائق الصخرية

تترك لتنمو طبيعياً وسط النباتات الصحراوية وتجعلها مماثلة للطبيعة، ومن المفضل أن تكون من الأنواع القصيرة مثل: الأليسم، حي علم، إيرس، رجلة الزهور، لينم.

تجميل النوافذ والشرفات

تزرع في أسبتة معلقة Hang أو أصص أو أحواض صغيرة وبذلك تكون على هيئة حديقة مصغرة ذات ألوان متعددة منها أجيراتم، جاردنيا لير بتوينا، فلوكس، سلفيا، جازانيا، حي علم فربينيا .

الزراعة بين الورود

معظم زراع الورد يخشون فكرة زراعة أنواع أخرى مزهرة في أحواض الورد لأن ذلك يؤثر على جمال زهرتهم المفضلة، ولكن البستاني العادي ليس لديه هذه الفكرة ولذلك يمكن أن يزرع بعض الحوليات التي تتوافق ألوانها مع أنواع الورود، فتزرع إما لتحديد الحوض أو تزرع بين الشجيرات وتفضل الأنواع ذات الأزهار الزرقاء مثل : الأليسم، لوبيليا، فربينيا، هليوتروب.

الرسم الزخرفي Carpet bedding

وهي زراعة نباتات مزهرة تقص لتتخذ شكلاً زخرفيا، وأول ما نشأت كان في بلاد الفرس ثم حاكوا الطبيعة ونقلوا هذه النقوش على السجاد الفارسي ومنه اشتقت التسمية وهذا النوع يحتاج إلى مهارة فنية وإلى عناية مستمرة ودراية بتشكيل النباتات لا تتوفر في البستاني العادي، وكذلك زيادة تكاليف الصيانة وكذلك فهذا النوع غير شائع إلا في الحدائق القديمة في إيطاليا وفرنسا.

ويلزم أن تكون النباتات قصيرة حتى لا يظلل بعضها البعض مثل: البنسية، اليسم، فربينيا فلوكس، شيح، الأنتيرا، لتحديد أجزاء الرسم وفصلها عن بعضها البعض وتشكيلها بالقص المستمر.

زراعة البذور

استعمال طمى نظيف منخول وتكون في مكان مظلل مثل صوبة خشبية :

1 - البذور الكبيرة تزرع في أصص صغيرة كما في ترمس الزهور وأبو خنجر، أو تزرع في مكان الزراعة المستديم إذا كانت البذور صغيرة لا تتحمل الشتل مثل الجبسوفيلا.

2- البذور صغيرة ولكنها لا تتحمل الشتل فتزرع في أصص صغيرة بكل منها 3 بذور ولا تخف البادرات مثل المنشور الأشولزيا، دلفينم، ها نيمانيا.

3- في مواجير وتوزع عليها البذور بانتظام ويغطى السطح بطبقة خفيفة من الطمى ثم تروى برشاش دقيق.

4- في صناديق خشبية مبطنة بأوراق الجرائد.

5- في أحواض مجهزة صغيرة 1×1 م.

الري

الرش خفيفاً بالماء 3 مرات يومياً حتى يبدأ الإنبات بعدها يكتفى بالري مرتين صباحاً ومساءاً.

التفريد

بعد أن يتكون على البادرة (4) وريقات يزرع كل نبات على حدة في أصيص مملوء بالطمي وتوالى بالري ثم توضع في مكان نصف مشمس لمدة أسبوع ثم تنقل إلى الجو العادي 2-3 أسابيع ثم تنقل إلى المكان المستديم.

إعداد الأرض للزراعة

تعزق الأرض جيداً ويضاف السماد العضوي وتقلب التربة وتعرض للشمس أسبوع ثم تروى وتعزق ويسوى السطح بالكرك.

زراعة الشتلات

تزرع النباتات بالصلاية في جور في صفوف على مسافة 20 - 30 سم في ترتيب متبادل (رجل غراب) ثم تغطى بطبقة خفيفة من التربة وتقرط القمة النامية لتشجيع نمو الأفرع الجانبية ثم تروى الأرض.

العزيق

تفكيك الطبقة السطحية بين النباتات وتكون مرة واحدة كل ريتين بالشقرف.

الري

عقب الزراعة مباشرة ثم تروى على فترات قصيرة كل 7-10 أيام حسب التربة والحرارة ويتجنب رش الأوراق حتى لا تصاب بالأمراض الفطرية، بعد تكون الأوراق الجديدة تعطش النباتات أسبوع لتعمق الجذور بالتربة.

التسميد

قبل الزراعة: تسمد التربة بمعدل 30 م3 سبلة قديمة متحللة للفدان الواحد.

بعد الزراعة: يضاف سماد نتراتي على فترتين بينهما 15 - 20 يوماً قبل الري مباشرة.

التطويش Pinching

يجرى للنباتات التي تزهر مبكراً قبل أن تتفرع وذلك بإزالة البرعم الطرفي لتشجيع تكوين الأفرع الجانبية وزيادة عدد الأزهار مثل الكلانديولا المرجريت، الفلوكس، الزينيا.

ولا يجرى التطويش للنباتات التي تتفرع بطبيعتها ويراعى أن تزرع على مسافات كبيرة مثل أبو النوم، المنثور، عرف الديك.

قطف الأزهار

وذلك في الأنواع المبكرة التزهير قبل أن تأخذ الحجم المناسب للنمو الخضري، فتزال الأزهار حتى تقوى في النمو وتعطى أزهارا كبيرة.

جمع البذور

يجب تحديد النباتات القوية ذات الصفات الجيدة من حيث مواصفات الأزهار من حيث الحجم واللون، وتجمع الثمار قبل أن تنثر بذورها وتوضع في مكان يسمى المنشر وهو تكعيبة من السلك وتترك البذور حتى تجف، ويحترس من خلط بذور الأنواع المختلفة بفعل الرياح ويراعى عدم جمع البذور قبل اكتمال نضجها فتقل نسبة الإنبات ثم تغربل وتوضع في أكياس وتخزن في مكان نظيف بعيد عن الآفات الحشرية مع كتابة الاسم ولون كل صنف.

حفظ البذور

تحفظ في مكان بارد تم تهويته، بعض البذور تفقد حيويتها بسرعة ويقل إنباتها، ولذلك يفضل زراعتها مباشرة بينما يحتفظ الكثير من الأصناف بالحيوية لمدد تختلف من سنة إلى ثلاث سنوات.

نباتات حولية تصلح أزهارها للقطف

جبسوفيلا، جیلاردیا، قرنفل، أستر، بسلة زهور، زينيا، قطيفة ترمس، زهور كلانديولا، عايق، عنبر سنتوريا.

نباتات حولية تصلح زراعتها في الظل

تنمو معظم نباتات الحوليات في الأماكن المشمسة ويوجد بعض الأنواع يمكن أن تنمو في الأماكن الظليلة منها myosotis ميوذوتس جود تشيا اليسم، بنسية، بتونيا، كلاركيا، أنترهينم.

نباتات حولية يمكن زراعتها في الأماكن الرطبة

توجد بعض الأنواع التي تتحمل ارتفاع نسبة الرطوبة الجوية ولذلك يمكن زراعتها في الأماكن الساحلية مثل : براشيكم جيليا، أبو النوم، ترمس الزهور، مرجريت جودتشيا سكابيوزا.

نباتات حولية تزرع في الحدائق الصخرية

كتان الزهور، استاکس، جبسوفيلا، براشيكم، فلوكس، لوبليا، فربينيا، قطيفة.

نباتات حولية تصلح كنباتات تحديد

وهي نباتات تمتاز بقصر الطول كشيرة التفرع مندمج جميلة المنظر، مقاومة للآفات مثل الأليسم، بكرت إيرس، فربينيا، سيلين كوتيولا، قطيفة.

النباتات الحولية التي تصلح في تجميل الشرفات والنوافذ

اليسم، فلوكس، رجلة زهور، سلفيا، فربينيا، ونكا، قطيفة، زينيا، بنسيه، أبو خنجر.

نباتات حولية ذات أزهار جافة

تمتاز أزهارها بعدم ذبولها بعد القطف مدة طويلة ولذلك تستخدم في أغراض القطف حيث يحتفظ بها جافة بعد القطف وتستعمل في الأوقات التي تخلو فيها الحديقة من الأزهار وينصح بعدم وضعها في الماء قبل أن تجف حتى لا يلتوى العنق وتذبل البتلات منها: مدنة، هليكريزم، ستاتس، أكروكلينم .

تخزين البذور

بذور بعض نباتات الحوليات المزهرة تفقد حيويتها بسرعة وبذلك يقل إنباتها في حالة التخزين ولذلك يفضل زراعتها مباشرة ومنها: الأستر المستديم، الفلوكس هليتروب، ونكا، بنسية، برميولا، ستاتس.

وبعضها يتحمل التخزين لمدة لا تزيد عن عامين مثل ميوزوتس تميزيا، سنتوریا، كوليس، کوریو بسس، دلفینم، رجلة زهور، أشولزيا جيلا رديا، أنشوزا بكرت، جبسوفيلا، هانيمانيا، كوكيا ليناريا سلفيا ويمكن تخزين بذور بعض الأنواع لمدة 4-5 سنوات مثل : عرف الديك، مرجريت، قرنفل، أمارنتس، أنترهينم، بلظمينا كلانديولا، لوبليا، قطيفة، منثور، أبو خنجر، بتونيا، رجلة زهور عباد الشمس، کتان زهور، شیرانتس .

أزهار حولية ذات رائحة عطرية وهي تقسم إلى:

1 - ذات رائحة قوية: وذلك لارتفاع نسبة وجود الزيت العطري مثل بسلة الأزهار، القرنفل.

2 - ذات رائحة متوسطة: الرذذة Reseda odorata

تظهر رائحتها في الجو الدافئ المشمس.

3 - ذات رائحة خفيفة مقبولة: اليسم هيليتروب، ترمس الزهور، سكابيوزا، عنبر سلطان، قطيفة، فربينيا والبعض منها تظهر رائحته أثناء المساء مثل: المنشور، دخان الزهور، أونثرا، والبعض أزهاره ذات رائحة غير مقبولة مثل كلانديولا أنترهينم، بتونيا وتظهر الرائحة فيه بعد غروب الشمس.

التطويش

إزالة البرعم الطرفي لتشجيع نمو أفرع جانبية ويكون ذلك في حالة التبكير في التزهير قبل استكمال النمو الخضري كما في الأجراتم الكلانديولا، المرجريت الفلوكس، الزينيا وذلك لزيادة عدد الأزهار.

بعض النباتات لا تحتاج إلى التطويش حيث أنها (كثيرة التفرع) وتحمل أزهارها على شمراخ طويل ولذلك تزرع على مسافات واسعة مثل أبو النوم المنشور، عرف الديك، هليكريزم، عباد الشمس، بلظمينا.

حدائق العشبيات Herb Gardens

فالعشبيات تمثل جمال الطبيعة وسحرها ومنها ما يحتاج إلى رعاية قليلة ومنها ما يتفرع جيداً وبعضها له رائحة عطرية وبعضـهـا قـوى النمو والآخر ضعيف وهذا يعطى فرص كبيرة للاختيار.

ولهذا تنتشر حدائق العشبيات حيث تضم العشبيات مع الشجيرات والأشجار وبعض الأبصال مع العناصر التنسيقية الأخرى وفي هذه الحالة لا تحتاج الحديقة إلى رعاية دقيقة، وتستمر لسنوات دون تحديد وتظهر في هذه الحالة براعة المنسق في الاختيار والمزج والوحدة والترابط والتوازن والتناسب بين العناصر المختلفة ومراعاة الألوان مع بعضها وكذلك دورة الألوان خلال الفصول المختلفة.

تخطيط حدائق العشبيات

النظام الهندسي

هو النظام التقليدي لزراعة العشبيات منذ عصر الرومان عند تنسيقهم لمداخل البيوت وهو تصميم تقليدي بسيط، يحتوي على ممرات عرض كل منها 60-90 سم ويحدد الحوض بالطوب أو الحجارة، وهناك تنسيق آخر على شكل دائرة أو على شكل «ساقية».

النظام الطبيعي

يعطى فرصة كبيرة لإبراز جمال الطبيعة وجمال النباتات مع جمال المشايات والانحناءات وغيرها.

ومن الممكن في هذه الحدائق أن تزرع العشبيات في أوعية لإتمام جمال التنسيق، ومن الممكن إنشاء حديقة عشبية صغيرة بالقرب من المطبخ في حدائق المنازل وتكون أبعادها 2×4 م وتحتوي على 10 أصناف من العشبيات، وأن يكون المكان مشمساً والتربة جيدة التهوية والصرف.

إنشاء حوض الحوليات

النقاط المتبعة عند إنشاء حوض من الحوليات

1 - أن يكون متدرجاً ومتوازناً في اللون والحجم والقوام والتصميم ومتوافقاً بين النباتات المستخدمة.

2 - تمزج نباتات ذات أشكال مختلفة وكذلك أزهار مختلفة الألوان والأشكال.

3 - وجود حوض يحتوي على لون واحد مع ظلاله المختلفة أو من لونين، وحتى يكون التصميم جيداً يزرع على الأقل ثلاثة من نفس الصنف في المكان ثم تكرر النباتات المميزة حتى تريح العين.

4 - عند عمل حوض الزهور تزرع الأزهار الطويلة عند النهاية ثم تتدرج في القصر على مرحلتين أو ثلاثة حتى الأمام، أما إذا كان الحوض سيرى من جهتين أو أكثر فيجب أن تتوسط الأزهار الطويلة الحوض وأن تنزل تدريجيا حتى الحواف.

5 - يجب مراعاة المسافة بين النباتات حتى تغطى المساحة ولا تكون مزدحمة.

6- يجب أن لا يكون عرض الحوض كبيراً أو توضع بلاطات غير ظاهرة بين النباتات يمكن استخدامها كمشايات للسير عليها.

تلعب الحوليات دوراً مكملاً في الحديقة التي تكسب الحديقة سلسلة من الألوان الجذابة وتزرع في أصص أو في أحواض أو مجرات كما تزرع أيضاً في الدوائر الشجرية والشجيرية.

الأبصال المزهرة

تمتاز هذه المجموعة بصفات تميزها عن غيرها من النباتات نظراً لجمال نموها وأزهارها وبعضها أزهاره صالحة للقطف وبعضها عطري الرائحة.

تستخدم هذه المجموعة للزراعة في الأحواض والمجرات وكذلك للزراعة كنباتات تغطية على المنحدرات والأماكن قليلة الرعاية مثل الأكالس وكذلك النرجس البلدي وتستخدم أيضاً هذه المجموعة للزراعة في الحدائق الصخرية، وفي التنسيق الداخلي.

تخلط الأبصال مع العشبيات المستديمة مع ملاحظة مراعاة اللون والشكل والتنسيق العام مثل زراعة النرجس الكاذب مع البنفسج والبانسية وكذلك زراعة الجلاديولس الأبيض مع العايق ذو الأزهار الزرقاء.

تستخدم أيضا للزراعة كنباتات أصص، وللزراعة في أوعية النباتات لتجميل الشرفات.

تجميل وتشجير الحدائق في المعارض الدولية والأسواق العالمية.

تقام في معظم عواصم العالم المتحضر والمدن الكبرى أحياناً ما يسمى بالسوق العالمية أو المعارض الدولية وواضح من تسميها أن لها صفة العالمية بمعنى أن عدد كبير من دول العالم على اختلاف أنواعها وانتمائها تشترك بمنتجاتها في هذا المجال الإعلامي والاقتصادي والتجاري والحضاري الضخم، ومنها معارض أو أسواق متخصصة أحياناً مثل معارض المنتجات الزراعية ومعارض الأثاث الدولية والمعارض الصناعية ومعارض الحاسبات والكمبيوتر ومعارض كتب ولعب الأطفال.. إلخ أو تكون معرض عامة سنوية غالباً تشترك فيها الدول المساهمة بعرض جميع منتجاتها وفنونها كسوق دعاية وتجارة.. وفي كلتا الحالتين المعارض العامة السنوية أو المعارض المتخصصة تدعو الدولة المضيفة التي يقع على أرضها السوق الدول المشاركة للمعرض من خلال نظام دول معترف به ويكون افتتاح هذه الأسواق الدولية غالباً حضور شخصية كبيرة مثل رئيس وزراء الدولة المضيفة ما لم يكن رئيس الجمهورية أحياناً وحضور الوزراء الضيوف المتخصصين في التجارة والاقتصاد والزراعة والصناعة أو سفراء ممثلين للدول المشاركة في العرض لهذا تكتسب هذه المواقع شهرة عالمية ومركز دولي جدير بالاهتمام الكبير.

هناك مجالين للتنسيق أحدهما ينحصر أساساً في مساحات الحدائق الكبيرة التي تحيط بصالات العرض المغطى أو التي تحيط بها الصالات، والثاني هو مجال تشجير طرقات وشوارع السوق الرئيسي التي تؤدى إلى كلا موقعي العرض المغطى والمكشوف وتتسع لارتياد عشرات الآلاف من الناس من مختلف العمر والفكر والهدف.

يحتاج الأمر إلى إحاطة دقيقة برغبات أصحاب العرص ومراعاة وإلمام واضح بنوعية الرواد وشهرة أو موقع ومناخ المدينة المستضيفة للعرض.

قد يتصور الإنسان أن الحدائق في هذا الموقع العلمي لابد أن تكون زاخرة بالنباتات النادرة ومكتظة بالأزاهير وتبدو في شكل كرنفال الألوان المتنوعة وبها منشآت للجلوس وبرجولات بديعة ومسطحات فسيحة وأن العملية إمكانية مادية فقط !

وقد يفكر مهندس خبير في سهولة والتقاء الطرق وعدم وجود زوايا حادة.

في الواقع بهذا التنوع والاختلاف في الاحتمالات الممكنة والتبادين في الأفكار الواردة نكون قد وصلنا إلى كيفية تنسيق حدائق المعارض الدولية وأجنحة الأسواق العالمية، ولهذا فأن التنسيق الطبيعي غير وارد لعدة أسباب أولها لاحتياجه إلى مساحات واسعة وهو ما يخالف السمة التجارية أو الاقتصادية في المدن الشهيرة والعواصم العالمية حيث ينظر لمساحات الأرض في مثل هذه المواقع بالسنتيمترات قبل الأمتار، ثانيها أن سهولة المرور والحركة والجمال التكراري يمكن الحصول عليهما في التخطيط الهندسي، وثالثهما أن المباني العملاقة والمنشآت الفخمة المكلفة لا يجب أن تكون الحديقة سائدة عليها بل العكس ورابعها أن الإبداع في الشعارات واحتمالات التبديل ولهجة العصر السريعة تتوافر مقومات تنفيذها في النظام الهندسي حتى مع اختلاف الطرز المميزة للدول لذلك يراعى ما يلي:

* أن بعض الدول تفرض شخصيتها على الموقع باعتبار ملكيتها الفعلية واستضافة الآخرين فتصيغ الموقع بما تراه كأمر واقع أو يسود في تنسيق حدائق المعرض ما يشير إلى اعتزازها بتراثها وقدرتها على التفوق.

* احتمال وضع التخطيط العام للإطار الخارجي لتشجير الطرق وزراعة المسطحات الخضراء مع ترك فرصة للتعبير عن الذات قرب أجنحة الدول المشتركة يمكن للعارضين تنفيذ شخصية الدولة المنتمية إليها في الحدود المتاحة ولو بنماذج رمزية من الطرز المتخصصة.

أ) البساطة

يقصد بها البساطة الأصلية في التصميم مما يسبب سيولة وسهولة في التنفيذ - بمعنى ابراز الجمال أو التعبير عن الفكرة بالرمز مع عدم المغالاة في الوحدات لتكون الصورة في مجملها سليمة الإطار واللقطة العامة جميلة وبعيدة عن التكلف وينعكس ذلك في توزيع الأحواض وامتداد المسطحات الخضراء والمائية وعدم تضاعف المكررات أو تغيير الوحدات وتقليل التزاحم وتحديد عدد الألوان.

ب) التناسب والتدرج

هما عنصران هامان فيجب أن يكون القائم بعمليات التصميم والتنسيق على علم تام بالأحجام النهائية للنباتات المستخدمة من الأشجار والشجيرات وبقية المجموعات وأن يكون ترتيب زراعتها في انسياب تدريجي من حيث الحجم والارتفاع بما يريح الخط العام للنظر في مشهد واحد فلا يعقل مثلاً أن يتوسط النخيل أو الأشجار العالية نباتات أقل ارتفاعاً في الخلف فلا ترى مرة واحدة، ولا يعقل أن تسبق الأشجار الشجيرات جهة الطريق فلا ترى الأخيرة كذلك حتى في حالة استخدام مجموعة الأشجار أو غيرها يراعى علاقة الأشجار بالمباني المجاورة وهو ما يسمى بالتشجير المعماري كذلك تناسب مساحات ومواقع الأجناس مع المنشآت والعناصر المجاورة مما يوحى في النهاية بصورة متجانسة ويكون لوحة بديعة.

ج) ملائمة الألوان

وفى هذا فن راقي يحتاج إلى ذوق شاعري وإحساس مرهف في التمييز فيربط المنسق الماهر بين ألوان الدهان وزخارف المعمار وبين أنواع الأشجار والأزهار ومدى ملائمة الألوان في توافقها فلا يتمشى مثلاً الأزرق مع الأصفر ولا الأخضر مع الرصاصي بينما الأبيض يناسب الجميع والبمبي يتوسط الأبيض والأحمر والأخضر مع الأصفر وهكذا.

كذلك يكون الارتباط والتوافق بين ألوان الأزهار الحولية والمستديمة وألوان الأسيجة المجاورة وأزهار الأشجار والشجيرات.. وعلى هذا يجب أن يكون مضمون التوافق من منطق التذوق والتداخل العام لجميع المكونات بحيث يحدث اتزان لونى مقصود ترتاح له العين الحساسة بعيداً عن التنافر.

د - القابلية للتجديد

بمعنى المرونة في التغيير الاضطراري دون مساس بجوهر التنسيق فمثلاً أحواض الزهور الحولية أو المستديمة يمكن تغيير أنواعها ومثلاً أشجار الفيكس نتيدا يمكن تطويرها وتهذيبها إلى أشكال هندسية متغيرة إذا دعت الضرورة، كذلك تربية وتشكيل الأسيجة والتحكم في بعض الوحدات المنقولة أو الغرس في المواسم المناسبة.

لاشك في أهميته للحافظ الدائم على جمال المنظر وشاعرية التنسيق ومراعاة أن مواقع السوق الدولية بمعناها المعارض العالمية يرتادها الناس من كل لون وجنس الصغير والكبير الذواقة والعامة أي أن هناك احتمال كبير لتلف بعض النباتات سواء بسوء الاستخدام أو بعدم الاهتمام أو بزيادة الضغط والدوس على المسطحات أو الحاجة لاستعمالات مختلفة مما يضفى مهمة اخرى على القائم بعملية التنسيق في اختيار وحدات لها صفة الاستدامة وقابلية التجديد والقدرة على تحمل ظروف صعبة مثل التزاحم أو تحمل عمليات الإتلاف والعطش وغير ذلك.

وتشجير شوارع الأسواق الدولية والمعارض العالمية

لا تخلو أية سوق عالمية أو معرض دولي من مجموعة من الشوارع الواسعة والطرقات الموصلة بل الأصل في إنشاء هذه المواقع هو مرور الناس وتوقع إقبال الجماهير بل وتشجيع زيادة أعداد الآلاف من المشاهدين الذين ولاشك يسيرون غالباً على الأقدام متنقلين من صالة لأخرى أو من جناح لآخر، ومن العرض المغطى إلى العرض المكشوف أو حتى بغرض النزهة وفضول المشاهدة الذي يتم عن طريق المرور الاستعراضي، وهكذا تلعب شبكة الطرق في مثل هذه الأسواق أهمية عظمى بل قد لا ينجح السوق ولا يؤدى الغرض من افتتاحه إذا لم تكن الشوارع معدة لراحة الناس وتقليل التزاحم والاختناق، لذلك يمكن السؤال عن: اتساع ومساحة الشوارع، أطوال الشوارع، أهداف الطرق التظليل والتزهير، والتجميل، وعموماً وباختصار يجب أن تكون سعة الشوارع على النحو التالي:

1 - شوارع (محاور) رئيسية متوازية أو متعامدة لا يقل عرضها عن 20 م.

2 - شوارع ثانوية مؤدية إلى مناطق محدودة أو أجنحة خاصة 10-15 م.

3 - الشارع الداير ويسمى الطريق المحيط الذي يمر بجميع منافذ أبواب السوق ويلتقي ويتقاطع مع مجموعتي 2.1 أي منه إليها جميعاً ومنها جميعاً إليه، وعادة يسمح فيه بمرور السيارات للمجموعات والمصالح والعارضين ويكون عرضه 20-25 م، أما أطوال الشوارع فهي خاضعة للتصميم العام وشكل مساحة الشارع ومعمارية الأجنحة.

وبصفة عامة يجب أن يكون لكل شارع هدف إما يبدأ أو ينتهي بمنفذ للدخول أو الخروج أو يوصل إلى الطريق المحيط، وربما ينشأ الطريق الفرعي تجاه جناح معين أو موقع وطني لابد من زيارته، وكلما تعددت الشوارع كلما سهل على الناس ارتياد المواقع ومشاهدة المعارض وقلل من كثرة الناس وتزاحمهم في عدد بسيط من الشوارع، وتشجير الشوارع يجب أن يراعى فيها:

1 - تشجير جانبي الشارع الواحد بنوع واحد من الأشجار، فمثلاً لو كان هناك أشجار مزهرة مثل البوانسيانا أو الكاسياندوزا أو التيكوما فيجب أن تزرع على الجانبين متناظرة ولو كانت الأنواع المختلفة متبادلة في الغرس في الشارع الواحد يجب أن يكون كل اثنين (شجرتين) متماثلتين على اليمين والشمال بالنسبة لعابر الطريق ويسمى تكرار ثنائي متناظر مستمر.

2 - التماثل بمعنى استخدام نفس العدد من نفس النوع وبنفس العمر والحجم للمحافظة على اتزان الصورة وروعة التطبيق.

3 - ضرورة استخدام الأشجار المستديمة الخضرة خاصة في الدول الحارة لتحقيق الظل سواء متبادلة مع الأشجار المزهرة أو سواء كان الشارع كله مشجر بها فقط.

4 - لا يمكن إهمال عامل الألوان البهيجة من الأزاهير الجميلة للأشجار والشجيرات في توليفة متوافقة ومتعاقبة في موعد الإزهار وعلى مدار العام، كما يمكن أن يزرع الشارع الواحد بأشجار ذات أزهار بلون معين وشارع آخر بلون آخر وهكذا.

ومعنى ذلك إمكانية استخدام أنواع مزهرة في مواعيد مختلفة مع أنواع مستديمة الخضرة لتحقيق الظل وتحقيق الجمال العام على مدار العام، كما يمكن توحيد اللون في الشارع الواحد وتوحيد الخضرة أو الأزهار في كل شارع حسب الطلب.

وحدات الخدمات

عملية مهمة مكملة للتخطيط والتجميل مثل إنشاء دور الحضانة وأماكن الشرطة الأمنية والاسعاف والحريق وفندق للأجانب وكافتيريا لتقديم المشروبات ومطاعم صغيرة للوجبات السريعة وتخطيط أماكن الانتظار وأماكن للمخازن والإدارة ويجب طبعاً تنسيق الأماكن المحيطة بهذه المنشآت كل فيما يناسبه.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.