المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6239 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
من هم المحسنين؟
2024-11-23
ما هي المغفرة؟
2024-11-23
{ليس لك من الامر شيء}
2024-11-23
سبب غزوة أحد
2024-11-23
خير أئمة
2024-11-23
يجوز ان يشترك في الاضحية اكثر من واحد
2024-11-23

الطيف المستمر - إنفصال
16-2-2022
عدم وجوب الحلق على من لا شعر على رأسه.
25-4-2016
العملة الواجب الوفاء بها في الشيك
27-4-2017
انواع الحج
2024-07-03
Elementary Operation
19-10-2019
تسميد الاجاص والاحتياجات السمادية للأجاص
11-2-2020


فوائد متفرّقة / اختلاف نسخ التهذيب في الاشتمال على رواية.  
  
491   07:12 مساءً   التاريخ: 2024-07-27
المؤلف : أبحاث السيّد محمّد رضا السيستانيّ جمعها ونظّمها السيّد محمّد البكّاء.
الكتاب أو المصدر : قبسات من علم الرجال
الجزء والصفحة : ج3، ص 636 ـ 638.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علم الرجال / مقالات متفرقة في علم الرجال /

اختلاف نسخ التهذيب في الاشتمال على رواية (1):
روى الكليني (2) بإسناده الصحيح عن معاوية بن عمار عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: ((ينبغي للصرورة أن يحلق وإن كان قد حجّ فإن شاء قصّر وإن شاء حلق)) قال: ((وإذا لبد شعره أو عقصه فإنّ عليه الحلق وليس له التقصير)). ونحوه ما رواه الشيخ (3) بسندين صحيحين عن معاوية.
وروى (4) بعده بسنده الصحيح عن حفص عن أبي عبد الله (عليه السلام) ما يماثل صحيحة معاوية في المتن ولا يبعد كونهما في الأصل رواية مشتركة لحفص ومعاوية، فإنّ لهما العديد من الروايات المشتركة عن الصادق (عليه السلام) (5)، فيبدو أنّهما كانا أحياناً يشتركان في سماع حديث الإمام (عليه السلام) فينقلانه بلفظ واحد.
ولكن هذا على تقدير اشتمال نسخة الأصل من التهذيب على رواية حفص كما وردت في المطبوعة النجفيّة، وكذلك في الطبعة الحجريّة (6)، وفي بعض النسخ المخطوطة(7)، ويظهر من المجلسيّين في روضة المتّقين وملاذ الأخيار (8)، ومن المولى محمد هادي المازندرانيّ في شرح فروع الكافي (9) أنّها كانت موجودة أيضًا في نسخهم من التهذيب.
إلا أنّه يظهر من المحققّ الشيخ حسن نجل الشهيد الثاني في المنتقى (10) والفيض الكاشاني في الوافي (11) والحر العاملي في الوسائل (12) أنّها لم تكن في نسخهم من التهذيب وهي غير موجودة أيضًا في عدد من مخطوطاته ومنها ثلاث نسخ معتبرة، وهي نسخة بخط يوسف بن محمد الأبدال مؤرخة في سنة (873 هـ)، ونسخة بخط الشيخ الحسين بن عبد الصمد والد الشيخ البهائي، ونسخة بخط الحسن بن محمد السقطي العاملي مؤرخة في سنة (989 هـ)، وهي مستنسخة عن نسخة قديمة كانت مؤرخة في سنة ( 574 هـ ) عن نسخة قرأت على الشيخ (قده) وعليها خطّه، وهي مؤرخة في سنة (436 هـ).
وفي ضوء ما تقدّم فإنّ هاهنا احتمالين:
(الأول): أنّ نسخة الأصل لم تكن مشتملة على الرواية المذكورة ولكن حصل خطأ من بعض النسّاخ فأضيفت إلى الكتاب، بافتراض أنّه بعد أن استنسخ سند رواية حفص التي كانت بعد رواية معاوية انتقل نظره إلى متن رواية معاوية مرة أخرى فأورده، ثم استنسخ سند رواية حفص مرة ثانية واستنسخ متنها.
(الثاني): أنّ نسخة الأصل كانت مشتملة على الرواية المبحوث عنها ولكن بعض النسّاخ الأوائل انتقل نظره من اسم حفص في سندها إلى اسمه في سند الرواية اللاحقة، ولذلك سقطت هذه الرواية عن نسخته، أو أنّ بعضهم قام بالشطب عليها في نسخته بظن أنّها تكرار لا موجب له بعد تطابق لفظها مع لفظ رواية معاوية، كما لوحظ نظير هذا في بعض الموارد (13).
ويؤيد الاحتمال الأول خلو جملة من النسخ المعتبرة من التهذيب عن هذه الرواية، ويشكل تفسير ذلك بأي من الوجهين المذكورين في الاحتمال الثاني.
ويؤيد الاحتمال الثاني أنّ النقيصة وسقوط سطر أو أزيد من جهة تكرار جملة أو كلمة وانتقال نظر الناسخ من الأولى إلى الثانية أمر متعارف في النسخ المخطوطة كما لا يخفى على الممارس، وهذا بخلاف الزيادة والتكرار فإنّه أقل وقوعاً حتّى قيل بتقديم أصالة الغفلة في جانب الزيادة على أصالة عدم الغفلة في جانب النقيصة.
ويضاف إلى هذا أنّ مقتضى وجود الرواية المذكورة هو أن يكون معاوية وحفص راويين للفظ واحد عن الإمام (عليه السلام)، ويوجد مثله في موارد متعدّدة جوامع الحديث، ويبعد أن تتفق الزيادة من قلم النسّاخ بما تؤدي إلى ما يتعارف مثله في الروايات الأخرى.
هذا كله مع أنّ من النسخ المشتملة على الزيادة المذكورة ما كتب ناسخها في آخرها أنّه صحّحها على نسخة معتبرة عرضها المولى محمد تقي المجلسي على نسخة كانت بخط الشيخ الحسين بن عبد الصمد الحارثي، وكان قد كتبها من كانت بخط الشيخ الطوسي وقرأها على الشهيد الثاني، ثم عرضها المجلسي على نسختي المولى أحمد الأردبيلي والمولى عبد الله التستري (لاحظ المخطوطة المرقمة (5036) في مكتبة مجلس الشورى الإسلامي). ولكن مرّ أنّ نسخة الشيخ الحسين بن عبد الصمد الموجودة إلى اليوم خالية عن الزيادة، فيلاحظ.



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) بحوث في شرح مناسك الحج ج: 22 ص: 126.
(2) الكافي ج: 4 ص: 502 ـ 504.
(3) تهذيب الأحكام ج: 5 ص: 243، 484.
(4) تهذيب الأحكام ج: 5 ص: 484.
(5) لاحظ الكافي ج: 4 ص: 272، 458، 533، ج: 6 ص: 180، وغير ذلك.
(6) تهذيب الأحكام ج:1 ص: 585 ط حجر.
(7) المخطوطة رقم (13045) ورقم (5036) ورقم (4976) ورقم (47) في مكتبة مجلس الشورى الإسلامي بطهران.
(8) روضة المتّقين ج 5 ص: 187. ملاذ الأخيار ج: 8 ص: 564.
(9) شرح فروع الكافي ج 5 ص: 448.
(10) منتقى الجمان ج 3 ص: 405.
(11) الوافي ج: 14 ص: 1202.
(12) وسائل الشيعة إلى تحصيل مسائل الشريعة ج: 14 ص: 222.
(13) لاحظ: ج2 ص 157.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)