المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6767 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الموطن الاصلي للفجل
2024-11-24
التربة المناسبة لزراعة الفجل
2024-11-24
مقبرة (انحور خعوي) مقدم رب الأرضين في مكان الصدق في جبانة في دير المدينة
2024-11-24
اقسام الأسارى
2024-11-24
الوزير نفررنبت في عهد رعمسيس الرابع
2024-11-24
أصناف الكفار وكيفية قتالهم
2024-11-24

Xenon-135 Response to Reactor Shutdown
21-4-2017
Antelope Graph
24-2-2022
اللجوء في العصر الحديث
2023-11-06
الاطلاق والتقييد لدى الأصوليين
2023-08-08
مخطط الانحلال لنواة ما Decay Scheme
13-12-2021
الموت من فعل الله
28-8-2022


«ستي» حامل المروحة على يمني الفرعون.  
  
407   06:49 مساءً   التاريخ: 2024-07-21
المؤلف : سليم حسن.
الكتاب أو المصدر : موسوعة مصر القديمة.
الجزء والصفحة : ج6 ص 180 ــ 182.
القسم : التاريخ / العصور الحجرية / العصور القديمة في مصر /

يقع قبر هذا الموظف الكبير في جبانة قرية «الخوالد» الحالية عند سفح الجبل الشرقي المواجه لبلدة «أبو تيج»، وقد عثر عليه أحد الأهالي عندما كان يحفر قبرًا لأسرته. وقد نحت «ستي» قبره في مكان أحجاره هشة، ويظهر أنه أقام سقفه من الحجر الجيري الأبيض، ويصل الإنسان إلى الضريح بوساطة بئر يبلغ عمقها نحو ثلاثة أمتار وسبعين سنتيمترًا، وفي الجدار الشرقي باب يوصل إلى قاعة تستند على ستة عمد من الحجر الجيري، وقد نُقشت جدرانها بصيغ دينية للإله «أوزير»، وألقاب المتوفى. فعلى الجدار الأيسر لهذه القاعة نقرأ الألقاب التالية: «حامل المروحة على يمين الملك، والكاتب الملكي، وقائد الجيش الأعظم لجلالته … رب الأرضين، والمشرف على بيت المال لمعبد «ستي» المقدس في بيت «آمون ستي».» وعلى جانبي الباب مثل المتوفى يقدم قربانًا للإله «أوزير»، وعلى العتب صورة سفينة «رع» المقدسة التي كان يقوم فيها المتوفى بسياحته من الشرق إلى الغرب، ومن الغرب إلى الشرق مع الإله «رع»، وفوق صورة «أوزير» نقرأ: ««أوزير» رب الغرب، الإله العظيم، حاكم الأبدية.» وفوق صورة المتوفى نُقشت صيغة قربان ﻟ «أوزير»، وكذلك ألقاب «ستي»، وقد جاء فيها غير ما ذكرنا أنه: «المشرف على بيت مال الفرعون في كلا الأرضين»، وكذلك نقش على العتب صيغ قربان للآلهة «أوزير» و«بتاح» و«أنوبيس» ثم الإله «آمون رع» رب تيجان الأرضين، ورئيس الكرنك، ورب السماء، وحاكم الأبدية، وكذلك للإله «حور اختي». وقد وجد في هذه القاعة بعض التماثيل الصغيرة المصنوعة من الجرانيت تمثل المتوفى، وعلى يمين هذه القاعة حجرة خالية من النقوش، وتؤدي قاعة العمد من الشرق إلى حجرة مقسمة ثلاثة أقسام، ففي الجزء الأوسط الذي تبلغ مساحته 4٫65 + 2٫35 مترًا نجد عند المدخل بئرًا مكسوة بالحجر الجيري الأبيض، وقد دفن فيها «ستي»، ووضعت جثته في تابوت من الجرانيت له غطاء من نفس المادة، غير أن التابوت وُجد مهشمًا، وقد نُقش كل منهما بالمتون والصور التي تشمل ألقاب المتوفى، والصيغ الدينية، وبخاصة أسماء الآلهة الذين يحرسون المتوفى أمثال «حابي»، و«دواموتف»، و«أنوبيس»، و«أوزير». أما الجزء الثاني: فهو حجرة وجد فيها بعض عظام، وفي الجهة الشرقية نجد سلمًا يؤدي للتابوت. أما الجزء الثالث: فيقع على اليسار، ويحتوي على ممر يؤدي إلى حجرة أخرى توصل إلى حجرة تحتوي على بقايا مومية، وعلى قطع من أواني الأحشاء المصنوعة من المرمر. وقد تكلمنا عن هذه المقبرة ببعض التفصيل؛ لأنها كانت لرجل من كبار رجال الدولة في عهد الأسرة التاسعة عشرة، وهذا العظيم لم يدفن بجوار مليكه في «طيبة»، بل فضَّل — على ما يظهر — أن يدفن في مسقط رأسه؛ وبذلك قدم لنا نموذجًا للمقبرة التي كانت تقام في الأقاليم في هذا العصر، وهي قليلة لدينا، ويلاحظ أن «ستي» كان يتعبد جريًا على التقاليد المتبعة للآلهة العظام في الدولة وقتئذ، وهم: «آمون رع»، و«بتاح»، و«حور اختي»، و«أوزير»، وكان آمون يلقب «آمون رع» رب تيجان الأرضين، ورب السماء، وحاكم الأبدية؛ مما يدل على مكانته في العاصمة والأقاليم. ومحتويات هذا القبر التي بقيت لنا حتى الآن تدل دلالة واضحة على أن صاحبه كان من عظماء القوم، كما تدل على ذلك ألقابه، فقد صنع تابوته من الجرانيت، وكذلك تماثيله المجيبة من نفس المادة، كما نُحتت أواني أحشائه من المرمر، ولا بد أن التابوت كان يحوي بعض المجوهرات، وبخاصة أن صاحبه كان يحمل لقب المشرف على بيت مال رب الأرضين. ومما يلحظ هنا أن هذا الموظف الكبير قد تسمى باسم مليكه، غير أنه لم يستعمل في كتابة اسمه صورة الحيوان الدال على الإله «ست»؛ مما يبرهن على أن هذا الإله، على الرغم من انتشار عبادته في هذا الوقت، كانت صورة الحيوان الدال عليه مكروهة، وقد تحاشى كتابتها الملك «سيتي» في اسمه في كثير من الأحيان، كما شرحنا ذلك من قبل، ومع ذلك نجد أن «ستي» صاحب المقبرة، قد نقش اسم سيده «سيتي الأول» بصورة الحيوان «ست»، ولعله فعل ذلك في داخل قبره؛ لأنه بعيد عن أعين النظارة بخلاف المعابد التي كانت تحت نظر القوم في كل وقت.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).