المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17808 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

Classification of Nonvascular Plants
15-11-2016
The Path of Nucleosomes in the Chromatin Fiber
25-3-2021
Reduction of cabohydrate
5-12-2019
القواعد الديناميكية Dynamic Rules
24-3-2021
الركوع‌
30-9-2016
توزيع الضغط الجوى على القارة
2024-09-19


{فلما ذهبوا به واجمعوا ان يجعلوه في غيابت الجب }  
  
458   02:35 صباحاً   التاريخ: 2024-07-12
المؤلف : السيد محمد الحائري – تحقيق: د. عادل الشاطي
الكتاب أو المصدر : النبأ العظيم في تفسير القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج1، ص466 - 467
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / قصص الأنبياء / قصة النبي إسحاق ويعقوب ويوسف /

{فَلَمَّا ذَهَبُوا بِهِ وَأَجْمَعُوا أَنْ يَجْعَلُوهُ فِي غَيَابَتِ الْجُبِّ وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِ لَتُنَبِّئَنَّهُمْ بِأَمْرِهِمْ هَذَا وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ } [يوسف: 15]

نُقِلَ: أَنَّهُم لـمَّا بَرَزُوا بِهِ إِلى الصَّحرَاءِ، أَخَذُوا يُؤذُونَهُ وَيَضرِبُونَهُ، حَتَّى كَادُوا يَقتُلُونَهُ، فَجَعَلَ يَصِيحُ وَيَستَغِيثُ، فَقَالَ يَهُوذَا: أَمَا عَاهَدتُمونِي أَن لَا تَقتُلُوهُ!؟ فَأَتَوا بِهِ إِلى البِئرِ، فَدَلَّوهُ فِيهَا، فَتَعَلَّقَ بِشَفِيرِهَا، فَرَبَطُوا يَدَيهِ، وَنَزَعُوا قَمِيصَهُ لِيُلَطِّخُوهُ بِالدَّمِ، وَيَحتَالُوا بِهِ عَلَى أَبِيهِم، وَقَالَ: يَا إِخوَتَاه، رُدُّوا عَلَيَّ قَمِيصِي أَتوَارَى بِهِ، فَقَالُوا: أُدعُ الأَحدَ عَشَرَ كَوكَبَاً وَالشَّمسَ وَالقَمَرَ يُلبِسُوكَ وَيُؤنِسُوكَ، فَلَـمَّا بَلَغَ نِصفَهَا أَلقَوهُ، وَكَانَ فِيهَا مَاءً، فَسَقَطَ فِيهِ، ثُمَّ آوَى إِلى صَخرَةٍ كَانَت فِيهَا، فَقَامَ عَلَيهَا يَبكِي، فَجَاءَهُ جَبرَئيلُ بِالوَحِي[1].

وَقِيلَ: إِنَّ الجُبَّ أَضَاءَ لَهُ، وَعَذَبَ مَاؤهُ، حَتَّى أَغنَاهُ عَن الطَّعَامِ وَالشَّرَابِ، وَقِيلَ: كَانَ المَاءُ كَدِرَاً، فَصَفَا وَعَذبَ، وَوَكَّلَ اللهُ بِهِ مَلَكَاً يَحرِسُهُ وَيُطعِمَهُ، وَقِيلَ: إِنَّ جَبرَائيل كَانَ يُؤنِسَهُ [2].

وَفِي کِتَابِ النُّبُوَّةِ، عَن الصَّادِقِ(عليه السلام) إِنَّهُ قَالَ: (لَـمَّا أَلقَى إِخوَةُ يُوسُفَ يُوسُفَ صَلَوَاتُ اللَّـهِ عَلَيهِ فِي الجُبِّ، نَزَلَ عَلَيهِ جَبرَئِيلُ(عليه السلام) وَقَالَ: يَا غُلَامُ، مَن طَرَحَكَ فِي هَذَا الجُبِّ؟ فَقَالَ: إِخوَتِي؛ لِـمَنزِلَتِي مِن أَبِي حَسَدُونِي، قَالَ: أَ تُحِبُّ أَن تَخرُجَ مِن هَذَا الجُبِّ؟ قَالَ: ذَاكَ إِلَى إِلَهِ إِبرَاهِيمَ وَإِسحَاقَ وَيَعقُوبَ، قَالَ جَبرَئِيلُ: فَإِنَّ اللهَ يَقُولُ لَكَ، قُلِ: اللَّـهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ، بِأَنَّ لَكَ الحَمدَ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنتَ، الحَنَّانُ الْمَنَّانُ، بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ، يَا ذَا الْـجَلَالِ وَالإِكرَامِ، أَن تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَأَن تَجعَلَ لِي مِن أَمرِي فَرَجاً وَمَخرَجاً، وَ تَرزُقَنِي مِن حَيث‏ أَحتَسِبُ، وَمِن حَيثُ لَا أَحْتَسِبُ، فَقَالَهَا يُوسُفُ، فَجَعَلَ اللهُ لَهُ مِنَ الجُبِّ يَومَئذٍ فَرَجَاً، وَمِن كَيدِ المَرأةِ مَخرَجَاً، وَآتَاهُ مُلكَ مِصرَ، مِن حَيثُ لَم يَحتِسِب) [3].

 


[1] كنز الدقائق، المشهدي: 6/280.

[2] مجمع البيان في تفسير القرآن، الطبرسي: 5/372.

[3] مجمع البيان في تفسير القرآن، الطبرسي: 5/373.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .