أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-03-29
1389
التاريخ: 18-11-2014
1840
التاريخ: 11-10-2014
2192
التاريخ: 2024-07-20
499
|
{فَلَمَّا ذَهَبُوا بِهِ وَأَجْمَعُوا أَنْ يَجْعَلُوهُ فِي غَيَابَتِ الْجُبِّ وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِ لَتُنَبِّئَنَّهُمْ بِأَمْرِهِمْ هَذَا وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ } [يوسف: 15]
نُقِلَ: أَنَّهُم لـمَّا بَرَزُوا بِهِ إِلى الصَّحرَاءِ، أَخَذُوا يُؤذُونَهُ وَيَضرِبُونَهُ، حَتَّى كَادُوا يَقتُلُونَهُ، فَجَعَلَ يَصِيحُ وَيَستَغِيثُ، فَقَالَ يَهُوذَا: أَمَا عَاهَدتُمونِي أَن لَا تَقتُلُوهُ!؟ فَأَتَوا بِهِ إِلى البِئرِ، فَدَلَّوهُ فِيهَا، فَتَعَلَّقَ بِشَفِيرِهَا، فَرَبَطُوا يَدَيهِ، وَنَزَعُوا قَمِيصَهُ لِيُلَطِّخُوهُ بِالدَّمِ، وَيَحتَالُوا بِهِ عَلَى أَبِيهِم، وَقَالَ: يَا إِخوَتَاه، رُدُّوا عَلَيَّ قَمِيصِي أَتوَارَى بِهِ، فَقَالُوا: أُدعُ الأَحدَ عَشَرَ كَوكَبَاً وَالشَّمسَ وَالقَمَرَ يُلبِسُوكَ وَيُؤنِسُوكَ، فَلَـمَّا بَلَغَ نِصفَهَا أَلقَوهُ، وَكَانَ فِيهَا مَاءً، فَسَقَطَ فِيهِ، ثُمَّ آوَى إِلى صَخرَةٍ كَانَت فِيهَا، فَقَامَ عَلَيهَا يَبكِي، فَجَاءَهُ جَبرَئيلُ بِالوَحِي[1].
وَقِيلَ: إِنَّ الجُبَّ أَضَاءَ لَهُ، وَعَذَبَ مَاؤهُ، حَتَّى أَغنَاهُ عَن الطَّعَامِ وَالشَّرَابِ، وَقِيلَ: كَانَ المَاءُ كَدِرَاً، فَصَفَا وَعَذبَ، وَوَكَّلَ اللهُ بِهِ مَلَكَاً يَحرِسُهُ وَيُطعِمَهُ، وَقِيلَ: إِنَّ جَبرَائيل كَانَ يُؤنِسَهُ [2].
وَفِي کِتَابِ النُّبُوَّةِ، عَن الصَّادِقِ(عليه السلام) إِنَّهُ قَالَ: (لَـمَّا أَلقَى إِخوَةُ يُوسُفَ يُوسُفَ صَلَوَاتُ اللَّـهِ عَلَيهِ فِي الجُبِّ، نَزَلَ عَلَيهِ جَبرَئِيلُ(عليه السلام) وَقَالَ: يَا غُلَامُ، مَن طَرَحَكَ فِي هَذَا الجُبِّ؟ فَقَالَ: إِخوَتِي؛ لِـمَنزِلَتِي مِن أَبِي حَسَدُونِي، قَالَ: أَ تُحِبُّ أَن تَخرُجَ مِن هَذَا الجُبِّ؟ قَالَ: ذَاكَ إِلَى إِلَهِ إِبرَاهِيمَ وَإِسحَاقَ وَيَعقُوبَ، قَالَ جَبرَئِيلُ: فَإِنَّ اللهَ يَقُولُ لَكَ، قُلِ: اللَّـهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ، بِأَنَّ لَكَ الحَمدَ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنتَ، الحَنَّانُ الْمَنَّانُ، بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ، يَا ذَا الْـجَلَالِ وَالإِكرَامِ، أَن تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَأَن تَجعَلَ لِي مِن أَمرِي فَرَجاً وَمَخرَجاً، وَ تَرزُقَنِي مِن حَيث أَحتَسِبُ، وَمِن حَيثُ لَا أَحْتَسِبُ، فَقَالَهَا يُوسُفُ، فَجَعَلَ اللهُ لَهُ مِنَ الجُبِّ يَومَئذٍ فَرَجَاً، وَمِن كَيدِ المَرأةِ مَخرَجَاً، وَآتَاهُ مُلكَ مِصرَ، مِن حَيثُ لَم يَحتِسِب) [3].
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|