المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18716 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تقنيات الكشف الكروموسومي
2025-04-09
تطور نيماتودا النبات في البلدان العربية (المغرب)
2025-04-09
العدد الكروموسومي Chromosomal number
2025-04-09
قوة كوريولس
2025-04-09
مدرسة بيركنز النرويجية والجبهة الهوائية بين المدارين
2025-04-09
مفهوم المرتفع الجوي
2025-04-09

معاينة العقار
21-6-2016
بيان أشهر الحج .
14-4-2016
السيدة فاطمة الزهراء (عليها ‌السلام) يومَ المحشر
14-11-2017
نظرية القيم الوسطى : THE INTERMEDIATE – VALUE THEOREN
10-11-2021
METATHESIS OF OLEFINS
3-9-2017
آخر صلاة الامام اول ما يدركه المسبوق معه.
17-1-2016


{وان كلا لـما ليوفينهم ربك اعمالـهم}  
  
983   11:24 صباحاً   التاريخ: 2024-07-11
المؤلف : السيد محمد الحائري – تحقيق: د. عادل الشاطي
الكتاب أو المصدر : النبأ العظيم في تفسير القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج1، ص455
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / أحكام التلاوة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-04-2015 3411
التاريخ: 2023-06-01 1592
التاريخ: 2023-09-18 1888
التاريخ: 2023-09-19 1602

{وَإِنَّ كُلًّا لَمَّا لَيُوَفِّيَنَّهُمْ رَبُّكَ أَعْمَالَهُمْ إِنَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ خَبِيرٌ} [هود: 111]

قَولُهُ تعَالَى: {وَإِنَّ كُلاًّ لَـمَّا لَيُوَفِّيَنَّهُمْ رَبُّكَ أَعْمالَـهُمْ} اللَّامُ في لـمَّا مُوَطَّئةٌ لِلقَسَمِ، وَمَا مَزِیدَةٌ، وَلیُوَفِیَنَّهُم جَوَابُ قَسَمٍ مَحذُوفٍ، وَاللَّامُ فِیهِ لِلتَأَکِیدِ [1].

وَالـمَعنَى: وَإِنَّ جَمِيعَهُم وَاللَّـهِ لَیُوَفِّیَنَّهُم رَبُّكَ أَعمَالَهُم؛ مِن حَسَنٍ وَقَبِیحٍ، وَإِیمَانٍ وَکُفرٍ [2].

وَقُرِئ لـمَّا بِالتَّشدِیدِ، عَلَى أَنَّ أَصلُهُ لَمِن مَا، فَقُلِبَت النُّونُ مِیمَاً لِلإِدغَامِ، فَاجتَمَعَت ثَلَاثُ مِیمَاتٍ، فَحُذِفَت أُولَاهُنَّ، وَالـمَعنَى: لَمِنَ الَّذِینَ یُوَفِّیَنَّهُم رَبُّكَ أَعمَالَهُم [3].

وَقِیلَ: هَاهُنَا مَحذُوفٌ، وَتَقدِیرُهُ: وَإِن کُلَّاً لـمَّا عَمِلُوا لَیُوفِّیَنَّهُم رَبُّكَ أَعمَالَهُم، وَالحَذفُ في کَلَامِ العَرَبِ کَثِیرٌ [4].

 

 


[1] مجمع البيان في تفسير القرآن، الطبرسي: 3/265.

[2] زبدة التفاسير، الكاشاني: 2/474.

[3] تفسير البيضاوي: 3/265.

[4] مجمع البيان في تفسير القرآن، الطبرسي: 5/340.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .