المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17644 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر



{ واتبعوا في هذه لعنة ويوم القيامة بئس الرفد المرفود }  
  
514   03:07 مساءً   التاريخ: 2024-07-09
المؤلف : السيد محمد الحائري – تحقيق: د. عادل الشاطي
الكتاب أو المصدر : النبأ العظيم في تفسير القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج1، ص452
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /

قال تعالى: { وَأُتْبِعُوا فِي هَذِهِ لَعْنَةً وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ بِئْسَ الرِّفْدُ الْمَرْفُودُ } [هود: 99]  

{فِي هَـذِهِ لَعْنَةً} أَي: وَأُلحِقُوا في الدُّنیَا لَعنَةً؛ وَهي: الغَرَقُ: {وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ} أَي: وَلَعنَةٌ یَومَ القِیَامَةِ؛ وَهي عَذَابُهُ: {بِئْسَ الرِّفْدُ الْـمَرْفُودُ} أَي: بِئسَ العَطَاءُ الـمُعطَى النَّارُ وَاللَّعنَةُ، وَإِنَّمَا سَمَّاهُ رِفدَاً؛ لأَنَّهُ في مُقَابَلَةِ مَا یُعطَى أَهلُ الجَنَّةِ مِن أَنوَاعِ النِّعَمِ [1].

وَسُئلَ ابنُ عبَّاسٍ عَن قَولِهِ: {بِئْسَ الرِّفْدُ الْـمَرْفُودُ}؟ قَالَ: هُوَ اللَّعنَةُ بَعدَ اللَّعنَة[2]رَفَدَت أَحدَهُمَا الأُخرَى [3].

 


[1]  مجمع البيان في تفسير القرآن، الطبرسي: 5/327.

[2]  الاتقان في علوم القرآن، السيوطي: 1/361.

[3]  جامع البيان، الطبري: 12/146.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .