أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-07-03
536
التاريخ: 29-7-2016
2274
التاريخ: 21-5-2020
2871
التاريخ: 29-7-2016
1370
|
9- مفهوم العمل الابتكاري والابداعي ومقوماته.
1-9- مفهوم التفكير الابتكاري والمهارة الإبداعية.
أن تعريف التفكير الإبتكاري والمهارة الإبداعية شأنه شأن تعريف عديد من المفاهيم الإدارية والسلوكية والنفسية والتربوية يختلف باختلاف الهدف والمجال الذي يستخدم فيه التعريف. ويمكن الإشارة إلى المداخل التي استخدمت في تعريف التفكير الابتكاري والمهارة الإبداعية فيما يلي :
(1) التعريف من مدخل النواتج أو المنفعة النهائية للتفكير الابتكاري والمهارة الإبداعية.
(2) التعريف من مدخل العمليات الذهنية أو العقلية التي من خلالها يتم التفكير الإبتكاري وتتولد المهارة الإبداعية.
(3) التعريف من مدخل الحالة النفسية لدى المبتكر أو المبدع وتطورها مع مراحل التفكير الابتكاري وعملية الإبداع.
(4) التعريف من مدخل الصفات الشخصية والخبرات العملية لدى المبتكر أو المبدع.
(5) التعريف من مدخل المنهجية العملية أو البحثية التي يلتزم بها المبتكر أو المبدع.
وعلى ضوء هذه المداخل يمكن تعريف العمل الابتكاري أو الإبداعي على أنه عملية متكاملة لتوظيف القدرات الذهنية لدى الفرد للتوصل إلى شئ جديد نافع للفرد والمنظمة والمجتمع.
وبناء عليه يشير الابتكار أو الإبداع إلى المنتج النهائي الذي يطلق عليه عملاً ابتكارياً أو إبداعاً والذى يتم التوصل إليه نتيجة عملية ابتكارية أو إبداعية يمارسها الأفراد باستخدام ما لديهم من قدرات ذهنية أو عقلية معينة.
هذا فيما يتعلق بالابتكار أو الإبداع كمنهج. بينما تشير عملية الابتكار أو الإبداع ذاتها إلى هذه الآلية التي من خلالها يتم التفكير وتوظيف تلك القدرات والمهارات لدى الفرد بأسلوب أو نظام معين ومن خلال مراحل معينة، لتنتهي بتقديم هذا المنتج الابتكاري والإبداعي. ويستلزم ذلك أن تقوم عملية التفكير الابتكاري والإبداعى على درجة عالية من القدرة على التخيل والتحليل وعمق الإحساس بالواقع والمواقف والمشكلات بجانب القدرة على خلق أفكار وبدائل وإجابات غير تقليدية.
ويتضح من ذلك، أن تعريف الابتكار أو الإبداع يتضمن الربط بين كل من المنتج الابتكاري والإبداعي من جهة، وعملية التفكير الابتكاري والقدرة على الإبداع من جهة أخرى، حيث يكوّنان معاً مقومات هذه العملية. وتجدر الإشارة إلى أنه على ضوء التعاريف التي كتبت وخصائص التفكير الإبتكاري والعمل الإبداعي يتضح ما يلي :
(1) إتجاه غالبية الجهود إلى تعريف مفهوم الابتكار أو الإبداع من منظور جزئي ضيق والتركيز على جانب معين من جوانب التفكير الابتكاري أو العمل الإبداعي دون الجوانب الأخرى.
(2) عدم وضوح جوانب الإختلاف أو الترابط أو التشابه بين جوانب هذه العملية سواء ما يتعلق بالتفكير الابتكاري والعمل الإبداعي من جانب، أو ما يتعلق بهما واصطلاحات أخرى مثل العبقرية والتميز والموهبة والمهارة والقدرة وغيرها من الاصطلاحات والمفاهيم ذات العلاقة.
(3) وضوح الخلط والتداخل بين متطلبات واشتراطات تنمية التفكير الابتكاري والعمل الإبداعي من جانب، وآلية عملية الابتكار والإبداع من جانب آخر، والصفات والسمات الواجب توافرها فى الفرد المبتكر أو المبدع من جانب ثالث، وخصائص الناتج النهائي من عملية الابتكار والإبداع من جانب رابع.
(4) الإعتماد بدرجة كبيرة على الترجمة الحرفية لعدد من التعاريف لمفاهيم الإبتكار والإبداع وصياغتها بصورة لا تعطي دلالة ذات قيمة عند قراءتها .
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|