المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الكيمياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11123 موضوعاً
علم الكيمياء
الكيمياء التحليلية
الكيمياء الحياتية
الكيمياء العضوية
الكيمياء الفيزيائية
الكيمياء اللاعضوية
مواضيع اخرى في الكيمياء
الكيمياء الصناعية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
نظرية ثاني اوكسيد الكاربون Carbon dioxide Theory
2024-11-24
نظرية الغبار البركاني والغبار الذي يسببه الإنسان Volcanic and Human Dust
2024-11-24
نظرية البقع الشمسية Sun Spots
2024-11-24
المراقبة
2024-11-24
المشارطة
2024-11-24
الحديث المرسل والمنقطع والمعضل.
2024-11-24

يوم استشهاد أمير المؤمنين (عليه السلام)
19-01-2015
المكونات الصلبة لجهاز المتجكم المنطقي المبرمج (PLC): وحدات الإخراج
2023-08-27
Normal Distribution
10-4-2021
تصادم لامرن inelastic collision
15-5-2020
John Casey
13-11-2016
Effect Maternal Control
28-4-2016


طبقات الثنائية الهيدروكسيد Layered Double Hydroxides  
  
571   09:15 صباحاً   التاريخ: 2024-06-23
المؤلف : سلام حسين عبد الله
الكتاب أو المصدر : دراسة حركية عقار الرايفامبسين من بين طبقات مغنيسيوم/ المنيوم الثنائية...
الجزء والصفحة : ص6-8
القسم : علم الكيمياء / مواضيع اخرى في الكيمياء / كيمياء النانو /

الطبقات الثنائية الهيدروكسيد (LDHs) تعرف أيضا بالأطيان السالبة وذلك لوجود الانيون العضوي او اللاعضوي السالب الشحنة ما بين الطبقات أو الأطيان الشبيه بهيدروتالسيت وهناك العديد من الطبقات الثنائية الهيدروكسيد (LDHs) مثل الريفيسايت والهونيسايت والبايورايت والتاكوفايت والهايدروتلسايت لويات والكاربويدايت وهذه جميعها تحدث في الطبيعة أما أنواع (LDHs) الأخرى فهذه تحضر صناعيا في المختبرات (1-2). أول مادة اكتشف هو الهيدروتاليست (Hydrotalcite) الذي أعطى اسمه لأكبر مجموعة معدنية حاصلة في الطبيعة LDHs .

الاسم اشتق من التشابه الكبير بين المعدن والطين ومحتواه العالي من الماء . الطبقات الثنائية الهيدروكسيد (LDHs) هي صنف من مركبات طبقية تتألف من طبقات مضيفة موجبة الشحنة تشبه البروسايت وايونات سالبة متميئة قابلة للتبادل تحقيقا للتوازن الشحني تقع في المسامات ما بين الطبقات(3). ان تركيب الطبقات الثنائية الهيدروكسيد (LDHs) مشتقة من المعادن الطبيعية ذات التراكيب المشابه لتركيب البروسايت (Mg(OH)2) والذي فيها ايونات الألمنيوم Al3+ يعوض عن ايونات المغنيسيوم Mg2+ . بصورة عامة ا ن اي ايون موجب ثنائي التكافؤ بإمكانه التعويض عن Mg2+ بشرط أن لا يملك اختلاف كبير في نصف قطرة عن Mg2+ في الطبقة الشبيهة بالبروسايت بالإضافة الى ذلك فأنه يمكن لأي ايون موجب ثلاثي التكافؤ مشابه بنصف القطر ان يعوض الألمنيوم في طبقة البروسايت (4،2). الاستبدال المظهري بين جزء من ايونات الفلزات الثنائية التكافؤ بأخرى ثلاثية التكافؤ يخلق طبقة موجبة الشحنة في طبقات الهيدروكسيد ، والتي تكون معبأة بأيونات داخلية سالبة أو معقدات سالبة . هذه الشحنة السطحية تعتمد على درجة التعويض وقد افترض أن تكوين مراكز أساسية في الهيدروتالسايت تظهر في جسر أوكسجين بين ذرات المغنيسيوم. هذه المراكز الأساسية تظهر بسبب خلل ربط الأوكسجين إلى مغنيسيوم  المتناسق بالكامل (5) . أيضا يحتوي جزئيات ماء بين الطبقات التي تكون أواصر هيدروجينية مع مجموعة (OH-)  على السطح طبقات الثنائية الهيدروكسيد أو مع الايونات السالبة الداخلية (6) . طبقات الثنائية الهيدروكسيد تتمثل بالصيغة العامة : {M2+1-XMX3+(OH)2}X+ {An-x/n}x- .m H2O

M2+ ايون موجب ثنائي التكافؤ مثل Mg2+ ,Zn2+, ,Ca2+ ,Fe2+ Cu2+ Ni2+,

M3+  ايون موجب ثلاثي التكافؤ مثل  Co3+, Fe3+, Cr3+, Al3+

في مواقع ثماني السطوح ضمن الطبقات الهيدروكسيدية فأن:

An- = ايونات سالبة داخل طبقيه مثل Cl-, CO32-, SO42-.PO43-

n = تمثل الشحنة السالبة إما m فهي عدد جزئيات الماء X ،  نسبة الوزن الجزئي ويحسب كما يلي X= [M3+ /(M2++M3+)]

نسبة الوزن الجزئي تكون قيمتها ما بين (0.5-0.1) ممكن ان يكون Hydrotalcite فقط 0.2X 0.33  اذا قيمة x  اقل من0.33  ، الـ M3+ ثماني السطوح يكون غير متجاور ،اذا قيمة x اكثر يزداد عدد  M3+المتجاورة في  brucite والتي تعمل كنواة التكوين M(OH)2 (7) وعند المقارنة فأن أطيان الايونات السالبة من نوع الهايدروتالسايت تمتلك تركيب مشابه لتلك الموجودة في الـبروسايت و Mg(OH)2 آذ انه كل ايون Mg ثمانيا يحاط بـ 6 ايونات OH- كما في الشكل (2A)، هذه الوحدات الثمانية تكون الطبقات النهائية بأطراف مساهمة مع ايونات OH- والتي تستقر عموديا على مستوى الطبقات . تركيب الهايدروتالسايد (Hydrotacite) يحصل عندما بعض ايونات المغنسيوم في طبقة البروسايت، تعوض بأيونات موجبة ثلاثية التكافؤ بنفس نصف القطر كما في الشكل (2B)(8).

 

 

ان الايونات الموجبة الثنائية والثلاثية التكافؤ في طبقة البروسايت تنتج شحنة موجبة نهائية تنتشر على طول طبقة الـ brucite ، وهذه الطبقات تبقى متعادلة كهربائيا بواسطة الايونات السالبة بين الطبقات آذ أن هذه الصفائح ترص فوق بعضها وتربط معا بواسطة أواصر الهيدروجين لتكون تركيب بثلاثة أبعاد (9,10)

الطبقات الثنائية الهيدروكسيد (LDHs)  تراكيب ببعدين تدعى صفائح نانوية (Nano sheets) تملك سمك 1 نانومتر وعرض 310 نانومتر تقريباً (11-12) المزايا الرئيسية لتركيب الهيدروتاليست (HT) تحدد حسب طبيعة طبقه البروسايت brucite ، وبموقع الايونات السالبة وجزيئات الماء في منطقة البين الطبقات وكذلك بواسطة طريقة رص الطبقات البروسايت.

-----------------------------------------------------------------------------------------

  1.  R. L. Frost, S. J. Palmer and L. M. Grand, Synthesis and thermal analysis of indium-based hydrotalcites of formula Mg6In2(CO3)(OH)16.4H2O. J. Therm. Anal. Calorim., (2010), Vol. 101, pp. 859–863.
  2.  S. Gago, M. Pilinger, T. M. Santos and I. S. Goncalves, Zn-Al Layered double hydroxide pillared by different dicarboxylate anions, J. Ceram.-Silik., (2004), Vol. 4, pp. 155-158.
  3.  K. H. Bakon, S. J. Palme and R. L. Frost, Thermal analysis of synthetic reevesite and cobalt substituted reevesite (Ni,Co)6Fe2(OH)16(CO3).4H2O, J. Therm. Anal. Calorim., (2010), Vol. 100, pp.125–131.
  4.  T. Lopez, E. Ramos, P. Bosch, M. Asomoza and R. Gomez, DTA and TGA characterization of sol-gel hydrotalcites, Mater. Lett., (1998), Vol. 30, pp. 279-282.
  5.  Z. Liu, R. Ma, M. Osada, N. Iye, Y. Ebina, K. Takada and T. Sasaki, Synthesis, anion exchange, and delamination of Co-Al layered double hydroxide: assembly of the exfoliated nanosheet/polyanion composite films and magneto-optical studies, J. Am. Chem. Soc., (2006), Vol. 128, pp. 4872-4880.
  6.   A. Violante, M. Pucci, V. Cozzolino,  J. Zhua and M. Pigna, Sorption/desorption of arsenate on/from Mg–Al layered double hydroxides: influence of phosphate, J. Colloid Interface Sci., (2009), Vol. 333, pp. 63-70.
  7.  F. Costa, Mg-Al layered double hydroxide: a potential nanofiller and flame-retardant for polyethylene, Von der Fakult¨at Maschinenwesen der Technischen Universit¨at Dresden, (2007).
  8.  L. Hickey, J. T. Kloprogge and R. L. Frost, The effects of various hydrothermal treatments on magnesium-aluminium hydrotalcites, J. Mater. Sci., (2000), Vol. 35, pp. 4347-4355.
  9.  O. Altuntasoglu, Y. Matsuda, S. Ida and Y. Matsumoto, Syntheses of Zinc Oxide and Zinc Hydroxide Single Nanosheets, Chem. Mater., (2010), Vol. 22, pp. 3158-3164.
  10.  F. Geng, R. Ma and T. Sasaki, Anion-exchangeable layered materials based on rare-earth phosphors: unique combination of rare-earth host and exchangeable anions, Acc. Chem. Res., (2010), Vol. 43, pp. 1177-1185.
  11.  A. Bhattacharyya, D. B. Hall and T. J. Barnes, Novel oligovanadate-pillared hydrotalcites, Appl. Clay Sci., (1995), Vol. 10, pp. 57-67.
  12.  M. Baki, Molecular Simulation, Application, Synthesis and Characterization of Layered Double Hydroxide in search of anionic clays, University of Texas, 2008.

 

 




هي أحد فروع علم الكيمياء. ويدرس بنية وخواص وتفاعلات المركبات والمواد العضوية، أي المواد التي تحتوي على عناصر الكربون والهيدروجين والاوكسجين والنتروجين واحيانا الكبريت (كل ما يحتويه تركيب جسم الكائن الحي مثلا البروتين يحوي تلك العناصر). وكذلك دراسة البنية تتضمن استخدام المطيافية (مثل رنين مغناطيسي نووي) ومطيافية الكتلة والطرق الفيزيائية والكيميائية الأخرى لتحديد التركيب الكيميائي والصيغة الكيميائية للمركبات العضوية. إلى عناصر أخرى و تشمل:- كيمياء عضوية فلزية و كيمياء عضوية لا فلزية.


إن هذا العلم متشعب و متفرع و له علاقة بعلوم أخرى كثيرة ويعرف بكيمياء الكائنات الحية على اختلاف أنواعها عن طريق دراسة المكونات الخلوية لهذه الكائنات من حيث التراكيب الكيميائية لهذه المكونات ومناطق تواجدها ووظائفها الحيوية فضلا عن دراسة التفاعلات الحيوية المختلفة التي تحدث داخل هذه الخلايا الحية من حيث البناء والتخليق، أو من حيث الهدم وإنتاج الطاقة .


علم يقوم على دراسة خواص وبناء مختلف المواد والجسيمات التي تتكون منها هذه المواد وذلك تبعا لتركيبها وبنائها الكيميائيين وللظروف التي توجد فيها وعلى دراسة التفاعلات الكيميائية والاشكال الأخرى من التأثير المتبادل بين المواد تبعا لتركيبها الكيميائي وبنائها ، وللظروف الفيزيائية التي تحدث فيها هذه التفاعلات. يعود نشوء الكيمياء الفيزيائية إلى منتصف القرن الثامن عشر . فقد أدت المعلومات التي تجمعت حتى تلك الفترة في فرعي الفيزياء والكيمياء إلى فصل الكيمياء الفيزيائية كمادة علمية مستقلة ، كما ساعدت على تطورها فيما بعد .